أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ليست خائفة من رد إيران على الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن إيران قالت إنها سترد علينا".

إقرأ المزيد سفير روسيا لدى طهران: ستكون للضربة الإسرائيلية على دمشق عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها

وأضاف: "هذا لا يخيفنا.

لا نريد الحرب مع إيران، لكن إذا هاجمونا بشكل مباشر فسنرد".

وبحسب كاتس، ردت إسرائيل حتى الآن على إطلاق الصواريخ من قبل "حزب الله" و"الحوثيين" في اليمن "بطريقة محدودة".

وأضاف: "ومع ذلك، إذا بدأت الصواريخ، على سبيل المثال، في التحليق من لبنان نحو تل أبيب ردا على هجوم دمشق، فسوف ترسل إسرائيل طائرات وجنودا. والمشكلة هي أن الغرب لا يأخذ خطر إيران والإسلام المتطرف على محمل الجد". على حد تعبير كاتس.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي: "لا نريد أن نكون في غزة. وبمجرد هزيمة حماس، فإن المجتمع الدولي سيتحمل المسؤولية في القطاع".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب حزب الله دمشق صواريخ طهران هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فشل النظام الأمني الإسرائيلي في منع هجوم مُحتمل، قد يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، مشيرة إلى أن إيران تهدف لتسليح في الضفة الغربية بتمويل الجماعات هناك، كما أنها تستخدم أساليب بسيطة ولكنها فعالة باستغلال الثغرات في السياج الأمني.

وقالت معاريف تحت عنوان "بلا صواريخ وبلا طائرات دون طيار.. الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ بالفعل"، أنه كان من المفترض أن يكون هجوم الخميس الماضي "ضخماً" ويُخلف مئات القتلى، ومن وجهة نظر المؤسسة الأمنية فإن وضع  4 إلى 5 عبوات ناسفة على الحافلات دون كشفها قبل الأوان هو فشل بالتأكيد.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
حرب غير متكافئة

وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وإيران تخوضان حالياً حرباً غير متكافئة، موضحة أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 يُعد يوماً مهماً في هذه الحرب، عندما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل للمرة الثانية، ما يجعل هذا الهجوم الأكبر في التاريخ العسكري، رغم اعتراض 98% من الصواريخ، وتجنب سقوط قتلى.


لا يتطلب صواريخ

وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء خرج من الخليل مسلحان بأسلحة بدائية، ووصلا قرب محطة القطار الخفيف بشارع القدس في يافا، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، 6 منهم في حالة خطيرة، موضحة أن إيران هنا فهمت أن الأمر لا يتطلب مئات الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة في العمق الإسرائيلي.


ضعف إسرائيل

وأشارت معاريف إلى أن حادث ليلة الخميس، يجب أن يثير القلق لدى كل إسرائيلي، لأن التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية، أثبتت مرة أخرى ضعف الدولة الإسرائيلية، فيما يتحدث المسؤولون عن شعارات فقط دون تعامل مع القضايا الأمنية، لافتة إلى أن من المتوقع كشف التنظيمات المنفذة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يجب الخلط، لأن الأرض في الضفة الغربية مليئة بالعشرات من هذه المختبرات.


دور إيراني

ورأت الصحيفة، أن إيران هي الرأس المدبر، لأنها توجه وتمول الكتائب المسلحة في شمال الضفة الغربية، لإشغال إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن تلاشت "حلقة الخنق" التي فرضتها على إسرائيل عبر حماس في غزة وتنظيم حزب الله في لبنان، وسوريا.
وحسب معاريف، فإن إيران توجه العناصر المسلحة عبر الإنترنت لاستخدام عبوات تحتوي على كيماويات لصناعة متفجرات قاتلة، وبنفس الطريقة يضعون العبوات الناسفة في جنين وطولكرم وغيرها من المناطق، معتبرة أن طهران تحفزهم بـ "الإغراء المالي".


زيادة متوقعة في الهجمات

وتوقعت الصحيفة أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الهجمات مع اقتراب شهر رمضان، مع رؤية إيران لما يحدث في الساحات الأخرى، من وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف القتال في لبنان، واللامبالاة في سوريا.

تقرير: تفجيرات تل أبيب تكشف فشل الاستخبارات الإسرائيليةhttps://t.co/54rJcVtKME

— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025
تقصير إسرائيلي

وأشارت إلى أن نقاط الضعف الأمنية في إسرائيل فشل تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية، وعلى رأسها وزير الدفاع ووزير الأمن الأمن القومي، مستطردة أن "مسألة الجدار المتهالك معروفة، ولإغلاقه يحتاج الأمر إلى ميزانية للبناء، بالإضافة إلى ميزانية للكاميرات، والرادارات، وزيادة القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي على الجدار، وأيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت معاريف، أن هذه الأمور طُرحت مراراً وتكراراً، لكنها تتوقف عند صانعي القرار.

مقالات مشابهة

  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • عشية إجرائها.. لماذا تأجلت بشكل مفاجئ زيارة الشيباني إلى بغداد؟
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • بالفيديو: انفجار 3 حافلات بشكل متزامن وسط تل أبيب
  • “الأورومتوسطي”: مشاركة أسلحة “إسرائيلية” بمعارض في الإمارات يعد دعماً مباشراً لـ “تل أبيب”
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بأهداف الحرب ونسعى لنزع سلاح غزة بالكامل