إنفراجات متوقعة.. هكذا سيكون الطقس في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائماً جزئياً الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة أحيانا مع بعض الثلوج على ارتفاع 1900 متر، وتتراجع حدة الأمطار تدريجيا اعتبارا من بعد الظهر مع حدوث انفراجات واسعة خلال الليل.
وجاء في النشرة:
- الحال العامة: لا يزال لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير المنخفض الجوي المصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا والمتمركز فوق قبرص، يؤدي الى طقس ماطر بغزارة أحيانا مع تساقط حبات البرد، عواصف رعدية، رياح ناشطة وثلوج على المرتفعات، ويستمر تأثيره حتى مساء يوم غد حيث يتجه شرقا وينحسر تدريجيا مع بعض التقلبات المحلية حتى مساء يوم الجمعة حيث يستقر الطقس تدريجيا.
الطقس المتوقع في لبنان
الثلاثاء: غائم جزئيا الى غائم مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يذكر في درجات الحرارة، تهطل أمطارمتفرقة، تشتد غزارتها أحيانا اعتبارا من بعد الظهر بخاصة في المناطق الجنوبية مع حدوث برق ورعد ورياح ناشطة وتساقط حبات البرد، تنشط الرياح أحيانا وتتساقط الثلوج على ارتفاع 2000 متر.
الأربعاء: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض في درجات الحرارة ، تهطل أمطار متفرقة أحيانا مع بعض الثلوج على ارتفاع 1900 متر، وتتراجع حدة الأمطار تدريجيا اعتبارا من بعد الظهر مع حدوث انفراجات واسعة خلال الليل.
الخميس: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وارتفاع طفيف في درجات الحرارة بخاصة على الجبال وفي الداخل، تهطل أمطار متفرقة اعتبارا من الظهر خصوصا في المناطق الجنوبية والداخلية.
الجمعة: غائم جزئيا مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تهطل أمطار متفرقة اعتبارا من فترة الظهيرة بخاصة في المناطق الداخلية، وتشتد أحيانا مع حدوث برق ورعد، ثم تنحسر خلال الليل ويستقر الطقس تدريجيا.
- الحرارة على الساحل من 13 الى 21 درجة، فوق الجبال من 7 الى 15 درجة، في الداخل من 7 الى 18 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة سرعتها سرعتها بين 20 و 40 كم/س.
- الانقشاع: متوسط على الساحل، يسوء إجمالا على المرتفعات بسبب الضباب والامطار.
- الرطوبة النسبية على الساحل : بين 65 و 85%.
- حال البحر: مائج اجمالا، حرارة سطح الماء: 20 درجة
- الضغط الجوي: 761 ملم زئبق
- ساعة شروق الشمس: 6,17
- ساعة غروب الشمس: 19,04
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة اعتبارا من غائم جزئیا أحیانا مع مع حدوث
إقرأ أيضاً:
أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أثار القطب الشمالي الشعور بالرهبة لدى البشر. والآن يُعرب العلماء عن قلقهم الشديد بشأن مستقبله، خاصة مع انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستراتيجية العالمية لمكافحة التغير المناخي وتقليصها لوكالاتها العلمية.
اعتُبر الشهر الماضي استثنائياً، إذ ارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.
بحلول نهاية الشهر، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق لشهر فبراير/ شباط، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.
أظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول، أن المنطقة باتت تعيش في "نظام جديد"، حيث لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.
هذه مشكلة لها عواقب عالمية، حيث يؤدي القطب الشمالي دورًا حيويًا في تنظيم درجات الحرارة والأنظمة المناخية حول العالم. ووصفته تويلا مون، وهي نائب كبير العلماء في المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد، بأنه "أشبه بنظام تكييف الهواء الخاص بكوكبنا". وتراجعه يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري، ويزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، ويساهم في حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.
يُعد القطب الشمالي بمثابة نظام الإنذار المبكر لتغير المناخ، حيث يُشكل فقدان الجليد البحري دليلًا واضحًا أنه في خطر.
وقال ميكا رانتاينن، وهو باحث لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي: "آمل ألا تكون هذه الأشهر الثلاثة بمثابة نذير لحدوث حد أدنى جديد هذا الصيف، لأن نقطة البداية لموسم الذوبان ليست جيدة"
يصل الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوياته في نهاية الصيف، تحديدًا في شهر سبتمبر/ أيلول. وخلال السنوات الـ18 الماضية، سُجلت أدنى مستويات الجليد البحري على الإطلاق، باتجاه تنازلي مستمر.
وبحسب تقرير شارك في تأليفه ديرك نوتز، وهو رئيس قسم الجليد البحري في جامعة هامبورغ، فإن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد في الصيف بحلول عام 2050، حتى لو أوقف البشر انبعاثات التلوث المناخي، إذ قال لـ CNN: "لقد أصبح من المتأخر جدًا منع حدوث ذلك".
وبحسب دراسة أخرى نُشرت في ديسمبر/كانون الثاني، قد يحدث أول يوم خالٍ من الجليد حتى قبل نهاية هذا العقد.
ولا يقتصر تأثير فقدان الجليد البحري على الحياة البرية والنباتات وحوالي 4 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي فحسب، بل له عواقب عالمية.
يعمل الجليد البحري كمرآة عملاقة تعكس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتعيده إلى الفضاء. ومع انكماشه، يمتص المحيط المظلم مزيدًا من طاقة الشمس، ما يسرّع من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
يعود جزء من السبب وراء الانخفاض القياسي الأخير في الجليد البحري إلى الحرارة غير العادية في القطب الشمالي، حيث زادت الحرارة بمعدل يفوق أربع مرات المتوسط العالمي.