نجحت الطواقم الطبية في غزة في انتشال 381 جثمانًا لشهداء بمحيط مجمع الشفاء الطبي منذ انسحاب قوات الاحتلال، وفق  ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ودمر الاحتلال المشفى تمامًا، فيما قالت الجهات الفلسطينية المعنية بغزة بعد الانسحاب الصهيوني مباشرة إنها عثرت على نحو 300 جثمان في المشفى.

وواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، الثلاثاء، مع دخول حرب "الإبادة الجماعية" على غزة يومها الـ186.

واستشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وتركزت عمليات القصف الإسرائيلية فجرا، على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق شمال غزة، فيما باشرت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المتحلل غالبيتها من مناطق انسحاب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء بغزة وخانيونس.

ومنذ أمس، باشرت طواقم الدفاع المدني ووزارة الصحة عمليه استخراج جثث الشهداء الذين قضوا جراء "جرائمه وحشية" ارتكبها جيش الاحتلال خلال مكوثه بالمجمع الطبي وتحويله لثكنة عسكرية، و"ساحة إعدام" بحق المرضى والنازحين الكوادر الطبية، على مدار 15 يومًا، ومن مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ومن جهته، قال الطبيب خليل حمادة، مدير عام الطب البشري والمعمل الجنائي بوزارة الصحة في غزة، أن طواقم الوزارة تعمل بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة على استخراج جثامين الشهداء الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في عمليته داخل مستشفى الشفاء في غزة"، مشيرًا إلى صعوبات بالغة تواجههم بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة لاستخراج الجثامين وتحديد هوياتها وأشار إلى أن "الجثث تعرضت للتمزيق والتشويه مما يجعل من الصعب التعرف عليها، وقد دُفنت في المجمع من قبل الجيش".

وأضاف: "نحن نوثق هذه الأحداث التي تُعتبر جريمة كبيرة، ونعد لها ملفاً لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه".

في السياق نفسه، قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، لمراسل الأناضول: "تم استخراج عدد من الجثث التي قتلها الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم أطفال ونساء من مجمع الشفاء الطبي".

وأشار إلى نقص الإمكانيات المتاحة في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع، موضحاً أن "الجثث متحللة ومقطعة وتتطلب إمكانيات متخصصة، ولكن نتيجة لتدمير إسرائيل للبنية التحتية الصحية، تواجه الطواقم صعوبات كبيرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي

قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن دفع الحكومة الإسرائيلية ثمنًا كبيرًا مقابل عودة المحتجزين غير صحيحة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن الحقيقي من تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا من العدوان المستمر.

وأضاف دولة، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتحمل سوى تكلفة عتاده العسكري الذي استُخدم في قتل وتدمير قطاع غزة والشعب الفلسطيني.

 القتل والدمار

وأشار إلى أن العقلية الحاكمة في إسرائيل لا تؤمن سوى بالمزيد من القتل والدمار، وأن هدفها الأساسي هو مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة.

وتابع: «تحت أي ظروف، الاحتلال الإسرائيلي لن يرضى إلا بإبادة الشعب الفلسطيني ومحاولة تدمير حلمه في إقامة دولته المستقلة».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • إصابة 7 فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال بمحيط سجن "عوفر"
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 
  • صحة غزة تنشر الإحصائية الإجمالية لشهداء وإصابات الحرب
  •  6 شهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب غزة 
  • لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
  • خبير : لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 86 قتيلا بنيران الجيش الإسرائيلي عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف النار