منح ضباط وجنود روس أوسمة وميداليات للبطولات التي أظهروها في صد الهجمات الأوكرانية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قلد نائب وزير الدفاع الروسي فيكتور غوريميكين، جنود روس ميداليات وأوسمة استحقاق لبطولاتهم وبسالتهم في صد الهجمات الأوكرانية على محور مقاطعة زابوروجيه وتكبيدهم قوات كييف خسائر فادحة.
وتم منح أوسمة الشجاعة وميداليات "البسالة" و"جوكوف" و"سوفوروف" وميداليات "الشجاعة" لضباط وجنود المنطقة العسكرية الجنوبية وضباط وجنود أسطول البحر الأسود على الشجاعة والبسالة والبطولة التي أظهروها أثناء تنفيذ مهام قتالية للحفاظ على المواقع أثناء هجوم المتطرفين الأوكرانيين على المواقع الروسية.
وشكر غوريميكين العسكريين على مساهمتهم وشجاعتهم ومثابرتهم واحترافهم في أداء مهامهم. وقال: "نحن فخورون بكم ونثق بأننا سوف تهزم العدو معكم".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن مشاة البحرية والقوات الجنوبية تظهر بطولة منقطعة النظير وتلحق خسائر فادحة بالمعدات العسكرية والأفراد لدى القوات الأوكرانية.
أشار بوتين إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية قد صعدت من وتيرة عملياتها القتالية في اتجاه زابوروجيه، إلا أن القوات المسلحة الروسية ومجموعة القوات الجنوبية تمكنت من صد الهجمات الأوكرانية، وتكبد الجيش الأوكراني خلال معارك يوم أمس أكثر من 200 شخص، وبلغت خسائر الجيش الروسي أقل بعشرة أضعاف.
وقد أصدر بوتين أوامره لتقليد عدد من الجنود الأبطال، في منطقة العملية العسكرية الخاصة، الأوسمة وألقاب الشرف من وزارة الدفاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن شهداء وجرحى
شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد جديد للهجمات العسكرية التي تشهدها المنطقة ، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت الغارة منطقة حي الشيقان في مدينة بعلبك شرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد من الجرحى، في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
أفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منطقة سكنية مكتظة، حيث لحقت أضرار كبيرة بالمباني السكنية والممتلكات. وسُمع دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة، مما دفع السكان إلى الفرار باتجاه الأماكن الأكثر أماناً ، وقد هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع القصف فوراً لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ، وتواصل فرق الدفاع المدني العمل على إجلاء المصابين من تحت الأنقاض في وقت تُستمر فيه عمليات البحث عن مفقودين محتملين. وقالت مصادر محلية إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، ما يثير المخاوف من ارتفاع الحصيلة النهائية للغارة.
في أول رد فعل رسمي على الهجوم، دانت الحكومة اللبنانية بشدة القصف الإسرائيلي، واصفةً الهجوم بأنه “مجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين” ، وأكدت الحكومة أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث يشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني. ودعا المسؤولون اللبنانيون إلى تعزيز المواقف الدولية لإدانة الهجمات الإسرائيلية والمطالبة بوضع حد لهذه الانتهاكات.
كما أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين واصلت القوات الإسرائيلية شن غارات أخرى على مناطق متفرقة في لبنان. ويرجح المراقبون أن هذه الهجمات تأتي في إطار عملية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى ضرب مواقع المقاومة في لبنان، بينما استنكر العديد من الخبراء الأمنيين هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تعتبر هذه الغارة الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت جزءاً من تصعيد متواصل في العلاقات بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد الحدود بين البلدين توتراً كبيراً منذ بداية الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية. ويزداد القلق من احتمالية امتداد هذه الهجمات إلى مناطق أخرى في لبنان، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
من جانبها، أكدت المقاومة اللبنانية أنها ستواصل الدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأن الرد على هذا الهجوم سيكون "قوياً" في الوقت والمكان المناسبين. وقالت مصادر في المقاومة إن الشعب اللبناني لن يترك هذه الجرائم تمر دون رد، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد الأخير