عيد الفطر المبارك.. أصل العيدية وأسمائها المختلفة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
عيد الفطر المبارك 2024.. تهتم الكثير من الأسر المصرية بالاحتفال بعيد الفطر المبارك وإعطاء أطفالها العيدية، حيث تختلف قيمتها حسب عمر الطفل، لذلك ينتظرها الأطفال من عيد لآخر ويفرحون بها ويحرصون على جمعها لشراء ما يحلو لهم من ألعاب وحلوى، وغيرها.
موعد صلاة عيد الفطر المبارك في الكويت ومع الحرص الكبير على هذه العادة ، لا يعرف الكثير من الأشخاص أصل العيدية، وأسمائها المختلفة.
أصل تسمية "العيدية" يرجع إلى كلمة "العيد" التي تشير إلى عيد الفطر أو عيد الأضحى.
يقال أيضًا إن أصلها يرجع إلى كلمة "العود" التي تشير إلى عود الصليب عند المسيحيين.
أصل العيدية وأسمائها المختلفةكشفت بعض الأقاويل إلأى أن العيدية أصلها يعود للعصر الفاطمى، حيث كانت توزع النقود والثياب على الشعب، بحلول العيد.
وكانت تعرف بمسميات مثل، "الرسوم" و"التوسعة"، وكان الأمراء يحرصون على تقديم العيدية للأطفال على هيئة دنانير ذهبية، ونقود للأطفال وهدايا .
العيدية فى العصر العثمانىتطورت شكل العيدية فى العصر العثمانى، واتخذت شكل الدنانير الذهبية والتى كانت تقدم على هيئة هدايا للأطفال .
عرفت بـ"الجامكية" فى العصر المملوكى
ذكرت بعض الروايات التاريخية إن "العيدية" عرفت فى العصر المملوكي، وكانت تعرف باسم "الجامكية"، أى المال المخصص لشراء الملابس حسب ماذكرته بعض الأقاويل والتي أشارت أيضاً إلى أن العيدية كانت توزع حسب المكانة الاجتماعية للشخص.
وكان أصحاب المقامات العليا مثل الأمراء توزع عليهم دنانير ذهبية، وطعام فاخر وقطع حلوى، وكانت تعطى على سبيل هدية من الحاكم.
هدايا ونقود فى العصر الحديثومع تقدم العصر أختلفت أشكال العيدية، وأصبحت تقدر حسب الفئة العمرية والمكانة الاجتماعية، فمثلاً يحرص كبار الأسرة على إعطاء نقود للأطفال ويحرص الخطيب على إعطاء نقود مع بعض الهدايا لخطيبته عند زيارتها في عيد الفطر.
نقود وبعض الهدايا
ويحرص الزوج على إعطاء زوجته عيدية عبارة عن نقود وبعض الهدايا، ولم تقتصر العيدية فقط داخل الأسرة على الأسرة بل يحصل الشباب على عيدية عبارة عن نقود قيمتها أعلى من القيمة المالية التي توزع على الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك 2024 العيدية حلوي عيد الفطر عید الفطر المبارک فى العصر
إقرأ أيضاً:
العثور على قبر غريب لسيدة من العصر لحديدي بالسويد
اكتشف علماء الآثار قبرًا غريبًا يعود تاريخه إلى 2500 عام لامرأة من العصر الحديدي في السويد، مع سكين صغير ملتصق بقبرها .
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشفت باحثون أحدث الحفريات في موقع المقبرة القديمة في بريسجاردن في شرق السويد عن ما يقرب من 50 مدفنًا يعود تاريخها إلى ما بين 500 قبل الميلاد و400 بعد الميلاد.
ومن بين هذه المدافن، عثر علمء الآثار على المرأة غريبة، إذ بدا وكأن الأشخاص الذين دفنوها قد "غرسوا السكين في جسدها ".
وقالت عالمة الآثار في المتاحف التاريخية الوطنية في السويد، موآ جيلبيرج، في بيان: "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة تعود لامرأة".
اكتشف علماء الآثار الموقع من خلال أدلة من نص كتبه الكاهن السويدي إريكوس هيمينجيوس في وقت مبكر من عام 1667، والذي قام بفهرسة المقابر القديمة داخل أبرشيته.
وقال عالم الآثار موآ جيلبرج، الذي شارك في أحدث أعمال الحفر: "عندما بدأنا في حفر الأرض، وجدنا قطعتين صغيرتين من الجمجمة ثم قطع حجرية أصغر حجمًا. كما عثرنا أيضًا على مشبكين وأبازيم ملابس ودبوس ملابس باستخدام جهاز الكشف عن المعادن كما عثرنا على سكين ربما كانت الضحية قتلت باستخدامه."
تبين أن المقبرة تحتوي على طبقة سميكة من الرماد الذي ربما نتج عن نشوب حريق فيه، وكان بها سكين حديدي قابل للطي مغروس مباشرة في الأرض.
وقال الدكتور جيلبرج "لا نعرف السبب، ولكن من الواضح أن هذه الجثة محفوظة بشكل جيد للغاية ".
وأشار الباحثون إن المرأة ربما كانت تعاني من التهاب المفاصل والذي ظهر جليًا في إصبع القدم الكبير، وكان علماء الآثار عثروا في وقت سابق على قبور نسائية مماثلة في مناطق بالسويد.