استثمار تايواني ضخم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – وافقت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية العملاقة “تي أس أم سي” على بناء معمل لأشباه الموصلات في أريزونا الأمريكية سيكون الثالث في الولايات المتحدة.
وأفاد مسؤولون أمريكيون، امس الاثنين، بأن إجمالي استثمارات الشركة التايوانية في الولايات المتحدة سيصل إلى 65 مليار دولار.
وأشادت كبيرة مستشاري الرئيس جو بايدن بشأن الاقتصاد لايل برينارد بالاستثمار، معتبرة أنه “فصل جديد بالنسبة لصناعة أشباه الموصلات الأمريكية”.
وقالت للصحافيين إن الاستثمار الذي تخطط له “تي أس أم سي” (TSMC) مبني على اتفاق أولي مع وزارة التجارة الأمريكية يرتبط بقانون استثماري رئيسي يطلق عليه “قانون الشرائح الإلكترونية والعلوم”.
وبناء على هذا الاتفاق، ستحصل الشركة التايوانية على مبلغ يصل إلى 66 مليار دولار كتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية يمكن أن يرتفع بمبلغ إضافي قدره خمسة مليارات دولار على شكل قروض.
وتسعى الولايات المتحدة جاهدة لدرء خطر نقص في الشرائح الإلكترونية المتطورة الضرورية لصناعة الهواتف الخلوية والسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية المتقدمة.
وتعتمد الولايات المتحدة حاليا بشكل كبير على آسيا في هذه المكونات وتجد نفسها بالتالي في موقع ضعف في حال اندلاع أزمة جيوسياسية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.