الولايات المتحدة – وافقت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية العملاقة “تي أس أم سي” على بناء معمل لأشباه الموصلات في أريزونا الأمريكية سيكون الثالث في الولايات المتحدة.

وأفاد مسؤولون أمريكيون، امس الاثنين، بأن إجمالي استثمارات الشركة التايوانية في الولايات المتحدة سيصل إلى 65 مليار دولار.

وأشادت كبيرة مستشاري الرئيس جو بايدن بشأن الاقتصاد لايل برينارد بالاستثمار، معتبرة أنه “فصل جديد بالنسبة لصناعة أشباه الموصلات الأمريكية”.

وقالت للصحافيين إن الاستثمار الذي تخطط له “تي أس أم سي” (TSMC) مبني على اتفاق أولي مع وزارة التجارة الأمريكية يرتبط بقانون استثماري رئيسي يطلق عليه “قانون الشرائح الإلكترونية والعلوم”.

وبناء على هذا الاتفاق، ستحصل الشركة التايوانية على مبلغ يصل إلى 66 مليار دولار كتمويل مباشر من الحكومة الأمريكية يمكن أن يرتفع بمبلغ إضافي قدره خمسة مليارات دولار على شكل قروض.

وتسعى الولايات المتحدة جاهدة لدرء خطر نقص في الشرائح الإلكترونية المتطورة الضرورية لصناعة الهواتف الخلوية والسيارات الكهربائية والمعدات العسكرية المتقدمة.

وتعتمد الولايات المتحدة حاليا بشكل كبير على آسيا في هذه المكونات وتجد نفسها بالتالي في موقع ضعف في حال اندلاع أزمة جيوسياسية.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل