#سواليف
كفى يا حكومة بلدي
بقلم رئيس كتلة الإصلاح النيابية ونقيب المحامين الأسبق الأستاذ #صالح_عبدالكريم_العرموطي…
تمارس المحاكم في المملكة حق القضاء على جميع الأشخاص في المواد المدنية و الجزائية .
كما نص الدستور “تكفل الدولة #حرية_الرأي و التعبير” .
هذه الحرية محصنة و مصانة دستوريا في ظل دولة #المؤسسات و #القانون و التي تعني نزع الصلاحيات من السلطة التنفيذية بالقضاء و التشريع كاستحقاق دستوري كما نص الدستور على أن “للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة” و “أن الشعب جزء من الأمة العربية”.
في ظل ما ذكر هل يعقل أن يتم اعتقال الرجال و النساء بسبب المسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني و أهلنا في فلسطين و غزة و المقاومة الباسلة التي تقارع العدو الصهيوني الذين يتعرضون للإبادة الجماعية و ارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.
هل يعقل في دولة المؤسسات و القانون أن تقرر المحاكم إطلاق سراح الموقوفين أو إعلان براءتهم مما أُسند إليهم من تهم ثم يعاد المئات للتوقيف من قبل الحكام الإداريين بصورة تتعارض مع الدستور و التشريعات و أدبيات و عادات و تقاليد هذا الوطن و في تغول واضح على القضاء ، و نحن على أبواب عيد الفطر السعيد فقد عكرت هذه الإجراءات مزاج الشارع الأردني والشارع العربي والإسلامي .
هل تعلم الحكومة أن العدل أساس الملك وأن بناء الدولة يقوم على احترام إنسانية الإنسان وعقله وحريته وإرادته وهل سمعت الحكومة بالأوراق النقاشية للملك الذي يقول فيها ” هيبة الدولة تكون بالعدل و المساواة و القدوة الحسنة لا بالقوة” هل طبّق هذا الشعار!
الملك بالأمس طلب من الحكومة إطلاق سراح كل الموقوفين فلماذا لم تستجب الحكومة و الحكام الإداريين لأوامر الملك الملزمة دستوريا للحكومة.
هل تعلم الحكومة و أجهزتها أن هناك أحكام قضائية قد صدرت ضد الحكام الإداريين بسبب قيامهم بتوقيف أشخاص إداريا و ترتب عليه المسائلة القانونية و تعويض مالي بآلاف الدنانير.
إنني أطالب بإطلاق سراح بنات و أبناء الأردن الذين زج بهم في السجون بما فيهم المحامين و المهندسين و الأطباء و أبناء النقابات المهنية و من كل شراح المجتمع بمن فيهم أطفال قُصّر لم يبلغوا سن الرشد و من أبناء الأحزاب وجميع أطياف هذا الوطن العزيز الغالي على قلوبنا.
و هل تعلم الحكومة أن هذا التوقيف و طريقة الاعتقال و مداهمة البيوت و ترويع الأهالي يرتب المسائلة الجزائية و يتعارض مع قانون منع الجرائم خاصة أن هناك من فقد عمله نتيجة التوقيف الإداري فليطلق سراح الجميع اليوم قبل الغد .
نقف مع المقاومة الفلسطينية المسلمة في خندق الاسلام في مواجهة معسكر الكفر وفي مواجهة المشروع الصهيوني الغربي الاستعماري لأن الأردن جزء من أمته العربية و الإسلامية.
وقوفنا مع المقاومة واجب شرعي و حفاظا على الأمن القومي الأردني في ظل الحرب على الاسلام و الدعوة للتهجير و التوطين و الوطن البديل و الإعلام الصهيوني المسعور ضد الأردن الذي يهدد أمنه و استقراره و سيادته فهل من مجيب يا قوم
دام الاردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن
وكل عام ومقاومتنا وأقصانا وأمتنا واسرانا وغزتنا ووطننا بخير مقالات ذات صلة آخرهم وليد دقة.. كيف يمارس الاحتلال جرائم طبية ضد الأسرى؟ 2024/04/09
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرية الرأي المؤسسات القانون
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة مأرب يؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
الثورة نت|
عقدت قبائل محافظة مأرب اليوم لقاء موسع لمناقشة جهود الحشد والتعبئة للتصدي لكافة المخططات التي تستهدف الوطن.
وأعلن أبناء مأرب النفير العام والجهوزية العالية لرفد الجبهات والتصدي لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني وإفشال مخططاتها.
وباركت قبائل محافظة مأرب العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف كيان العدو الصهيوني، وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر نصرة للأشقاء في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي.
وحذرت مرتزقة العدوان من أي تحركات أو تصعيد يستهدف الجبهة الداخلية خدمة للأجندة الأمريكية الصهيونية.
وفي اللقاء القبلي الموسع الذي حضره محافظ مأرب علي طعيمان، أشار الشيخ محمد بن أحمد الزايدي إلى أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وأمنيا وعسكريا.
فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد عايض المجش، ووكيل المحافظة عادل الشريف ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله رهمة، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك وتعزيز الروحية الجهادية حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بأدوار أبناء مأرب في دعم الجبهات ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي في معركة الدفاع عن الوطن على مدى عشر سنوات، وكذا مواقفهم المشرفة في إسناد معركة طوفان الأقصى.