مصدران أساسيان لفيتامين سي.. هل يقلل البصل والليمون من خطورة الفسيخ والرنجة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الكثير من الأشخاص يقبلون على تناول الرنجة والفسيخ في عيد الفطر المبارك، وما لا يعرفونه أنه يجب تناول البصل والليمون معهما كعنصرين أساسيين، إذ أن تناولهما يقلل من خطورة الرنجة والفسيخ، فما فوائدهما؟ وما الكمية المحددة لتناولهما؟ وهل الإفراط فيهما له أضرار؟.
ماذا يحدث للجسم عند تناول البصل والليمون مع الرنجة والفسيخ في العيد؟البصل والليمون مصدران أساسيان لفيتامين C، وتناولهما مع الرنجة والفسيخ يقلل من البكتيريا ومن خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ووفقًا للدكتور محمد عفيفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أوضح أنهما عنصران أساسيان لإنتاج خلايا الدم التي تدفع عن الجسم الفيروسات.
وأكد أنّ البصل والليمون مع الرنجة والفسيخ يزيد من مضادات الأكسدة في الجسم، ويساعد في عملية الهضم لما يحتوي على ألياف غذائية مفيدة، ويساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، ويعمل على تعزيز العناصر الغذائية مع منع الإصابة بأمراض من الممكن أن تنتج عن الرنجة والفسيخ مثل الإمساك والقولون العصبي.
وأوضح أنّ البصل له العديد من الفوائد عند تناوله مع الرنجة والفسيخ، تتمثل في التالي:
يساعد تناول البصل والليمون مع الرنجة والفسيخ في تعزيز مناعة الجسم. يعززا من صحة القلب والأوعية الدموية، إذ أنهما يحتويا على مادة السليلوز، المطهرة للمعدة وللجهاز الهضمي. يساعدا على قتل البكتيريا والطفيليات، فهو يقي من الإصابة بالأمراض. البصل مفيد لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم. البصل والليمون يقللان من الدهون في الرنجة والفسيخ، لما يحتويا على الألياف وفيتامين أ وفيتامين ك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت الكحك بعد الفسيخ والرنجة أول يوم العيد؟
الكمية المحددة لتناول البصل مع الرنجة والفسيختناول البصل والليمون يعمل على التحكم في نسبة السكر في الدم، ولكن لا يجب الإفراط فيهما سواء في تناولهما مع الأكلات المختلفة أو مع الرنجة والفسيخ، حتى لا يتسببا في حدوث انتفاخات وحموضة في المعدة، ولعدم حدوث أي مضاعفات تضر بالجسم، والافراط فيهما يسبب التالي:
يبطئ البصل تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف. قد يساهم تناول البصل والليمون في خفض أو رفع نسبة السكر في الدم، إذا تم الافراط فيهما. يمكن أن يسببا الحساسية لبعض الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز المناعي. تناول البصل والليمون بشكل مفرط يعملان على اضطراب المعدة.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
#سواليف
كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم. وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ.
ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.
مقالات ذات صلةوأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.
وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:
الإقلاع عن #التدخينأشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليستروليعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.
علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.
خفض مستويات السكر في الدمتشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازنتساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.
وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.
ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوميُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.