ختام بطولة كأس الوفد الرمضانية بسنورس في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ختتمت لجنة الوفد بمركز سنورس محافظة الفيوم برئاسة عبدالله حمد رئيس اللجنة فعاليات دورة حزب الوفد الرمضانية التي نظمتها اللجنة للعام الثاني على التوالي.
وشهدت المباراة النهائية للبطولة فوز فريق أصدقاء حنيكة "سنورس" على فريق أصدقاء محمود حسن "الكعابي" بأربعة اهداف مقابل ثلاثة، وذلك على ملعب دهب بقرية الكعابي.
وشهدت المباراة النهائية حضور الدكتور صابر عطا رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم وعضو الهيئة العليا والمهندس محمد فتحي إمام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس وابراهيم عبد الباقي السكرتير العام وعضو الهيئة العليا والمهندس عبد الحميد فرج نائب رئيس مركز ومدينة سنورس، والدكتور أحمد برعي نائب رئيس الحزب بالفيوم والمتحدث الرسمي للحزب والدكتور جرجس نسيم نائب رئيس الحزب، وعبد الظاهر اسماعيل الصعيدي الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسنورس وحسين فتحي امين الاعلام بحزب الوفد ومحمد الهرايجى الصحفي بجريدة الوفد، وحماده فتحي رئيس حزب الوفد بلجنة سنهور وحسين عثمان، وعيد محمد عوض، وعبد السلام جابر، ومحمود شعيب، وعيد عطوة وحسن عبد الظاهر من قيادات الحزب بالفيوم.
رئيسا الحزب والمركز يسلمان كأس البطولة للفريق الفائز وجوائز فردية للمميزينعقب نهاية اللقاء قام عبدالله حمد يرافقه رئيس المركز ونائبه ورئيس الحزب بالمحافظة والسكرتير العام بتوزيع الجوائز الفردية على أفضل لاعب محمد عبد المنعم وأفضل حارس مرمى يوسف دومينيك ولاعبان فازا بلقب هداف البطولة برصيد 14 هدف لكل منهما وهما اللاعب احمد جمال واللاعب احمد جمعة كما تم تسليم كأس البطولة وميداليات المركز الأول وأيضا الجائزة المالية المخصصة وقيمتها 20 ألف جنيها للفائز بالبطولة، ثم جائزة المركز الثاني وقيمتها عشرة آلاف جنيها والميداليات لأصحاب المركز الثاني، كما تم تكريم اللجنة المنظمة وعدد من الشخصيات بتقديم ميداليات الدروة لهم.
وفي الختام قدم رئيس لجنة الوفد بسنورس الشكر لكل الحضور وأعضاء اللجنة المنظمة على نجاح الدورة، كما قام بتكريم رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الكابتن عبد التواب خيرالله واعضاء اللجنة الكابتن وائل نصر والكابتن عصام قنديل والكابتن محمود حسن والكابتن محمد مصطفى، وشهدت الدورة التي أقيمت خلال أيام شهر رمضان المبارك حضور جماهيري كبير من قرى مركز سنورس الكعابي وأدار المباراة النهائية الحكم بسام عبد المهيمن من حكام الدرجة الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد سنورس الفيوم الدورة الرمضانية البطولة حزب الوفد بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
سلوى محمد علي لـ«الوفد»: «سلمى» يعكس الواقع السوري ويعزز الأمل في التغيير
سلوى محمد علي أعربت عن إعجابها الكبير بفيلم "سلمى" الذي عُرض في إطار مسابقة "آفاق السينما العربية" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واعتبرته إضافة مميزة للسينما السورية، حيث وصفته بأنه يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي المؤلم الذي يعيشه السوريون.
وأكدت سلوى محمد علي خلال تصرحاتها لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» أن الفيلم يتناول قضايا حساسة ومعاصرة مثل الفساد، وعمالة الأطفال، والتهريب، وهي قضايا تمس حياتهم اليومية، وقالت إن الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على هذه القضايا بل يعكس أيضًا روح الأمل والمثابرة، من خلال شخصية سلمى التي تجسد الصمود والإصرار على التغيير في مجتمع مليء بالتحديات.
كما أشادت سلوى محمد علي بالأداء المتميز لكل من سلاف فواخرجي وباسم ياخور، اللذين لعبا دورين رئيسيين في الفيلم، مشيرة إلى أن أداءهما كان مميزًا وواقعيًا في تقديم الشخصيات التي يجسدانها.
وقالت إن سلاف فواخرجي وباسم ياخور برعا في تقديم شخصياتهم بكل صدق وعمق، وأضافت أن مشاركتهم في هذا العمل بدون أجر يعكس حبهم الكبير للسينما السورية ورغبتهم في المساهمة في تسليط الضوء على القضايا الهامة.
أكدت سلوى محمد علي أيضًا أن فيلم "سلمى" ليس فقط فرصة للتعبير عن الواقع المرير، بل هو أيضًا دعوة للأمل والتغيير، إذ تجسد شخصية سلمى نموذجًا للصبر والإرادة في مواجهة التحديات، وشددت على أن هذه النوعية من الأفلام ضرورية جدًا في هذه الفترة لزيادة الوعي الاجتماعي وتعميق الفهم لدى الجمهور حول القضايا التي تؤثر على المجتمع.
يشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
تدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
وفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات