فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء في ظل إحجام المستثمرين عن المشاركة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، بينما حدت مكاسب سهم شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة للطاقة وأسهم شركات التعدين من الخسائر.

 

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.

2 %  Kبعدما سجل أقوى أداء له في أكثر من أسبوعين يوم الاثنين.

 

وابتعد المتعاملون عن الرهانات الكبيرة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية يوم الأربعاء وقرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس مما قد يحدد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.

 

ومن بين المحركات الرئيسية للسوق، ارتفع سهم بريتش بتروليوم واحدا بالمئة بعدما توقعت الشركة زيادة إنتاجها من النفط والغاز وكذلك الطاقة منخفضة الانبعاثات على أساس فصلي.

 

ومن القطاعات التي ساهمت في الحد من الخسائر قطاع الموارد الأساسية الذي صعد واحدا بالمئة تقريبا مع تداول أسعار النحاس في شنغهاي عند مستويات قياسية في ظل التفاؤل بشأن بيانات المصانع الإيجابية الصادرة من الاقتصادات الكبرى.

 

وانخفض سهم أتوس اثنين بالمئة في تعاملات متقلبة بعدما نشرت الشركة الفرنسية المتعثرة المتخصصة في استشارات تكنولوجيا المعلومات تحديثا لخطتها الخاصة بإعادة الهيكلة المالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسهم الاوروبية بيانات التضخم الأمريكية شركة بريتش بتروليوم

إقرأ أيضاً:

هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – ذكر المعلق الاقتصادي العالمي الشهير مارتن وولف، أن أوروبا اقتنعت أن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي لم تعد ممكنة وأنها انحرفت عن المسار الديمقراطي الليبرالي، وأصبح هذا نوعًا من الواقع المقبول.

وأجاب مارتن وولف على أسئلة النائب اللندني بيرفو غوفن في برنامج ”التوقعات العالمية“ على قناة CNBC-e. وذكر وولف، الذي يتابع الاقتصاد التركي عن كثب منذ 40 عامًا، أنه لا يجد التطورات الأخيرة مفاجئة أو واعدة.

وقال وولف إن عدم تفاعل أوروبا مع التطورات في تركيا ليس فقط لأنها تتعامل مع مشاكل كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وترامب، ولكن أيضًا لأنها فقدت الأمل في تركيا.

وأكد وولف أن أوروبا قبلت أن تركيا ليس لديها فرصة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وأنها انحرفت عن الخط الديمقراطي الليبرالي، ووصف وولف هذا الوضع بأنه ”واقعية مقبولة“.

وأشار وولف إلى أن الهيكل السياسي في تركيا مختلف تمامًا عن الفترات السابقة وأن الحكومة الحالية استفادت من إصلاحات وزير المالية السابق كمال درويش وأن تأثير هذه الإصلاحات كان واضحًا تمامًا خلال زياراته المتكررة لتركيا. وقال إنه في عهد السيد أردوغان، واصل سياسيون مثل علي باباجان ومحمد شيمشك هذا الإرث، لكنه تآكل إلى حد كبير. ومع ذلك، أشار إلى أن وزير المالية الحالي محمد شيمشك أحرز تقدماً إيجابياً في الإدارة الاقتصادية.

وذكر مارتن وولف أن تركيا لديها إمكانات كبيرة، ولكن تحقيق هذه الإمكانات يعتمد على السياسات التي سيتم تنفيذها.

وأكد أنه على الرغم من أن تركيا تتمتع بمزايا مثل موقعها الاستراتيجي والشعب المجتهد والسوق المحلية الكبيرة، إلا أن التناقضات في السياسة النقدية والتضخم تحول دون تحقيق هذه الإمكانات. وعلى الرغم من حدوث بعض التطورات الإيجابية في الإدارة الاقتصادية مع تعيين محمد شيمشك، إلا أن السيطرة السياسية المطلقة لرئيس الجمهورية أدت إلى مشاكل في الثقة والاستقرار على المستوى العالمي، فغياب الديمقراطية هو العامل الرئيسي الذي يخلق حالة من عدم اليقين.

Tags: اسطنبولالاتحاد الأوروبيتركياعضوية الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997
  • هبط أكثر من 3 في المئة.. النفط يواصل خسائره في مستهل تعاملات اليوم الاثنين
  • أسهم وول ستريت تفتح على انخفاض حاد
  • انخفاض أسعار النفط
  • أوليانوف: عدم مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية التفاوض بشأن أوكرانيا أمر لا مفر منه
  • هل اتخذ الاتحاد الأوروبي قراره بالفعل بشأن تركيا؟
  • عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض حاد
  • أسواق الأسهم الأوروبية تهوي
  • تراجع حاد بأسواق الأسهم الأوروبية بعد رسوم الصين الجمركية على المنتجات الأمريكية