غدر بصاحبه.. قرار من المحكمة بشأن المتهم بقتل صديقه بتهشيم رأسه في أوسيم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس متهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات للمرة الثالثة، لاتهامه بقتل صديقه بتهشيم رأسه انتقامًا منه في أوسيم
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "سيد حسين" 20 عامًا ويعمل عامل في مغسلة، على يد صديقه ويدعى "حسام صابر" 25 عامًا، عامل بذات المغسلة في أوسيم، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة
اعترافات المتهم بقتل صديقه: غفلني وخطب خطيبتيواعترف المتهم "حسام" بقتل صديقه "سيد"، انتقامًا منه بسبب أنه أخذ خطيبته منه بعدما فسخ المتهم الخطبة، قائلًا،"كنت خاطب خطيبتي وبسبب كثرة المشاكل تركنا بعض، فتدخل الضحية لحل تلك الخلافات بيننا بحجه أنه صديقي، ولكن المشاكل زادت أكثر، وتفاجئت أنه ارتبط بها وقرر خطبتها"
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق، أنه قرر ينتقم من صديقه، مبررًا جريمته، "غفلني وبدل مايصلح مابينا خطفها مني"، ففي يوم الجريمة، استدرجته لمكان خالي، للانتقام منه، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه
خطب خطيبته السابقة فتخلص منهوكشفت التحقيقات، أن المتهم والضحية صديقان، وكان المتهم خاطب فتاة منذ فترة، وتركها لخلافات بينهما، حتى قام الضحية بخطبة ذات الفتاة بعد فسخ خطوبته، مما جعله يخطط للانتقام منه، فاستدرجه في مكان خال من المارة، فخبطه بطوبه على رأسه حتى تهشمت رأسه، وخنقه من رقبته، حتى بحث عن الضحية مع أسرته لابعاد الشبهة عنه
قتل صديقهوكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم استدرج الضحية في مكان خالي من المارة، وتعدى عليه بطوبة وخنقه حتى أسفر عن مقتله
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة بمقتل شاب بمنطقة البراجيل في أوسيم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن صديقه أنهى حياة الشاب
وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه شاب، تعرض لاعتداء على يد صديقه بضربه، ما أسفر عن مصرعه وتم نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابة التي لحقت به.
وحرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات قاضي المعارضات شمال الجيزة التحقيق في مقتل شاب محكمة شمال الجيزة بقتل صدیقه
إقرأ أيضاً:
الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين. أ .
ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.