"أساليب تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة" ضمن نقاشات قصور الثقافة بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تنظم ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنسانى والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة حيث عقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "أساليب تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة" حاضرتها حياة عبد الرحيم موضحة تعريف السلوك، وما يجب معرفة قبل بداية في تعديل السلوك، وأساليب تعديل السلوك هي النمذجة والتعزيز والتسلسل والحث والتلقين والعقاب، أعدت أمسية شعرية للشاعر محمود مرعي بعنوان "بسمة مؤجلة"، ونفذت ورشة فنية بعنوان "ملامس" نفذتها صفاء حسن مستخدمة علبة منديل ومنديل مطبوع وغراء مخفف ومادة معجون أبيض.
عقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان "تعزيز قيم التسامح في الشارع المصري" ألقاها سيد حسين متحدثا عن شهر رمضان شهر التسامح والقيم الأخلاقية، وآيات القرآن الكريم تدعو إلى التسامح، وأهمية التسامح بين الناس، والرسول صلى الله عليه وسلم خير مثال للتسامح والأخلاق، والإسلام يدعو للتسامح مع غير المسلم، كما نفذ القصر معرض للرسم نفذها محمد إبراهيم، ونفذ قصر ثقافة الطفل ورشة صلصال "عمل فانوس رمضان" نفذتها شيماء عبد الواجد.
أعد بيت ثقافة الأقالتة أمسية شعرية للشاعر سيد صدقي بعنوان "كرة أرضية، يا طفلي الصغير"، كما أعد قصر ثقافة حوض الرمال أمسية شعرية بعنوان "الأم الحنونة" ألقتها دينا عبد الحكم، كما نفذ القصر ورشة حرف يدوية "فن الخيامية" نفذتها مني عبد الرحمن بإستخدام قماش الخيامية والمقص والابراتكول، ونفذ قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة أشغال يدوية "هدية عيد الأم" نفذتها ايمان محمود.
تأتي الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمعد برعاية وزارة الثقافة، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأنشطة الفنية والثقافية الأنشطة الفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة الفعاليات والأنشطة تعزيز قيم التسامح ثقافة الاقصر ثقافة الطفل ثقافة بهاء طاهر جنوب الصعيد قيم التسامح
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.