فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط، وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال سيجورنيه إنه "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، و وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش"، مضيفا أن "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية.
يأتي التصريح الفرنسي، في وقت تضغط الدول على الحكومة الإسرائيلية من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعيش سكانه بعد 6 أشهر من الحرب، في ظل مجاعة تهدد حياتهم.
وعقب مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن واشنطن قد تجعل المساعدات لإسرائيل مشروطة بسلوكها في الحرب.
وكانت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت) وافقت في 4 أبريل على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستفتح ميناء أسدود، إضافة إلى معبر "إيريز"، لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة خطوة عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة
يمانيون../ قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل” أرتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة، إنها ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بينها التهجير القسري والإبادة الجماعية .
وكان الإعلام الحكومي بقطاع غزة، أعلن أن “العدو الصهيوني قتل 174 طفلا و89 امرأة في عدوانه المتواصل على القطاع “.
وأضاف أن “نسبة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين 73بالمائة “… مشددًا على أن “لدى العدو الصهيوني نية مبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا “.
ويعد استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة فجر اليوم، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في 19 يناير الماضي.
ويضاف عدوان اليوم إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات والخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة منذ إعلان الاتفاق، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار الخانق والعدوان المستمر.