بعد كل هذا الدمار وازهاق كل هذه الأرواح تقول امريكا ببرود تحسد عليه أنها لم تخلص علي أن حرب غزة هي حرب إبادة !!
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بعد كل هذا الدمار وازهاق كل هذه الأرواح تقول امريكا ببرود تحسد عليه أنها لم تخلص علي أن حرب غزة هي حرب إبادة !!.. طيب ياست الكل متي تخلصون علي انها حرب إبادة ... يبدو انكم نويتم علي أن تكون أرض غزة محروقة بالكامل بانسانها وشجرها وحجرها !!..
بايدن لن يستنشق عبير البيت الأبيض الفواح بعد معمعة الانتخابات الرئاسية القادمة وقد بأن نفاقه وضعفه أمام العالم أجمع وأمام الأمة الأمريكية التي ضاقت به ذرعا وبصهيونيته التي تفوق بها علي عتاة الحاخامات المتطرفين وعلي امثال ابن غفير !!.
هذا الرجل الذي فارقه الوقار وقد وخط الشيب فوديه وصارت يداه ترتجفان ويتعثر في مشيه وقد عشي بصره وتلجلج كلامه وكان الأجدر بأسرته إن كانت تريد به خيرا أن تطالب أهل الحل والعقد أن يعفوه من هذا المنصب الخطير الذي يحتاج من حامله أشد أنواع اليقظة والحذر والفطنة والذكاء وحسن التصرف مع التمتع بكل الحواس سليمة وحساسة تزن الأمور بميزان الذهب !!..
هذا الرجل الفاقد للياقة والأهلية يخدع العالم ببهلواناته الإنسانية فيرسل العون لأهل غزة محمولا جوا ليقع في أيدي الجيش الإسرائيلي هذا الجيش الذي يعرقل وصول أي مساعدة لأهل غزة من أي جهة كانت ووسط هذه المسرحيات المكشوفة من بايدن ليبدو أنه رجل بر وتقوي يرسل للصهاينة ١٨ مليار دولار في شكل طائرات اف ٣٥ وذخائر ومع ذلك يدعي أن حرب غزة مازالت بعيدة علي أن توصف بأنها حرب إبادة ... هل هذا الرجل ( يهظر ) ام ( يهرج ) ام أنه خارج الشبكة ؟!
لعل المرء يحار هل هل الذي يحكم امريكا هل هو بايدن ام نتنياهو ذلك المعتوه الآخر الذي تعدت جرائمه كل الحدود وتتدفق عليه الأسلحة من امريكا ومن أوروبا وخاصة من المانيا التي مازال الصهاينة يبتزونها بالمحرقة وينالون منها مايريدون والقيادة الألمانية تنفذ وهي صاغرة !!..
اسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء ولا يطالها أي عقاب وهي تعرف ذلك وقد قالوا :
( من امن العقوبة أساء الأدب ).
والأمة العربية في أضعف حالاتها لاتملك غير الشجب والادانة وبعضها صار وسيطا بين العدو الإسرائيلي وأهل غزة وكما نلاحظ فإن التركيز أصبح منصبا علي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين أكثر من النظر الي هولاء المساكين الذين تدك المستشفيات فوق رؤوسهم بل إن غزة كلها تحولت إلي ركام وصار القتل الممنهج ممارسة يومية يتفرج عليها العالم وتنقلها قناة الجزيرة علي وجه الخصوص بكل تفاصيلها المرعبة ووسط كل هذا البؤس العربي يصرح بايدن العجوز بأن هنالك عدد كبير من الدول العربية تريد الدخول في اوكازيون التطبيع والكل صامت وفي الامارات أصبح الرقص علي المكشوف بين كبار الشخصيات هنالك مع احبابهم الصهاينة وقد تحقق فيهم المثل :
( البيرقص ما بغطي دقنو ) !!..
والذي يحيرني أن عباس محمود أبومازن لا هنا ولا هنالك ولانسمع له حس ولا خبر ويبدو أن هذه الحرب بالنسبة له تدور في كوكب المريخ !!..
امريكا رغم احتياطات السلاح التي تملأ المخازن الإسرائيلية ورغم تعويضها اولا بأول لكل قطعة سلاح يفقدها الصهاينة ورغم الدعم السياسي والإقتصادي لأبناء الأفاعي نجد كل كل هذا التضامن الأمريكي بلا حدود لم يمنع أن ينكشف حال الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وقد فعلت به كتائب القسام الافاعيل!!..
وصارت امريكا رغم أنها أكبر واقوي جيوش العالم أضحوكة العالم وهم اليوم في نزال مع الحوثيين هذه القبيلة التي كان أفرادها يسيرون حفاة علي صخور جبال اليمن العاتية ولا يابهون بما يصيبهم من جراح !!..
نتوقع أن تنهزم إسرائيل ويتم القبض علي نتنياهو ويزج به في السجن ونرجو للغرب عموما أن يراجع ديمقراطيته إذ كيف يجوز أن تقف الشعوب في الغرب مع القضية الفلسطينية ويطالبون بإيقاف الحرب ضد غزة في حين أن الحكام هنالك مازالوا دمي و ( شخشيخات ) تتلاعب بهم الصهيونية العالمية وقد صاروا مثل حكام دول العالم الثالث في التوهان والعمالة بالمجان !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حرب إبادة کل هذا علی أن
إقرأ أيضاً:
وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.
وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.
الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025
بين الركام والدمار..
إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.
وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
إعلانوفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.
عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025
ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.
#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025
ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.
وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.
رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo
— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025
وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.