بعد كل هذا الدمار وازهاق كل هذه الأرواح تقول امريكا ببرود تحسد عليه أنها لم تخلص علي أن حرب غزة هي حرب إبادة !!.. طيب ياست الكل متي تخلصون علي انها حرب إبادة ... يبدو انكم نويتم علي أن تكون أرض غزة محروقة بالكامل بانسانها وشجرها وحجرها !!..
بايدن لن يستنشق عبير البيت الأبيض الفواح بعد معمعة الانتخابات الرئاسية القادمة وقد بأن نفاقه وضعفه أمام العالم أجمع وأمام الأمة الأمريكية التي ضاقت به ذرعا وبصهيونيته التي تفوق بها علي عتاة الحاخامات المتطرفين وعلي امثال ابن غفير !!.

.
هذا الرجل الذي فارقه الوقار وقد وخط الشيب فوديه وصارت يداه ترتجفان ويتعثر في مشيه وقد عشي بصره وتلجلج كلامه وكان الأجدر بأسرته إن كانت تريد به خيرا أن تطالب أهل الحل والعقد أن يعفوه من هذا المنصب الخطير الذي يحتاج من حامله أشد أنواع اليقظة والحذر والفطنة والذكاء وحسن التصرف مع التمتع بكل الحواس سليمة وحساسة تزن الأمور بميزان الذهب !!..
هذا الرجل الفاقد للياقة والأهلية يخدع العالم ببهلواناته الإنسانية فيرسل العون لأهل غزة محمولا جوا ليقع في أيدي الجيش الإسرائيلي هذا الجيش الذي يعرقل وصول أي مساعدة لأهل غزة من أي جهة كانت ووسط هذه المسرحيات المكشوفة من بايدن ليبدو أنه رجل بر وتقوي يرسل للصهاينة ١٨ مليار دولار في شكل طائرات اف ٣٥ وذخائر ومع ذلك يدعي أن حرب غزة مازالت بعيدة علي أن توصف بأنها حرب إبادة ... هل هذا الرجل ( يهظر ) ام ( يهرج ) ام أنه خارج الشبكة ؟!
لعل المرء يحار هل هل الذي يحكم امريكا هل هو بايدن ام نتنياهو ذلك المعتوه الآخر الذي تعدت جرائمه كل الحدود وتتدفق عليه الأسلحة من امريكا ومن أوروبا وخاصة من المانيا التي مازال الصهاينة يبتزونها بالمحرقة وينالون منها مايريدون والقيادة الألمانية تنفذ وهي صاغرة !!..
اسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء ولا يطالها أي عقاب وهي تعرف ذلك وقد قالوا :
( من امن العقوبة أساء الأدب ).
والأمة العربية في أضعف حالاتها لاتملك غير الشجب والادانة وبعضها صار وسيطا بين العدو الإسرائيلي وأهل غزة وكما نلاحظ فإن التركيز أصبح منصبا علي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلين أكثر من النظر الي هولاء المساكين الذين تدك المستشفيات فوق رؤوسهم بل إن غزة كلها تحولت إلي ركام وصار القتل الممنهج ممارسة يومية يتفرج عليها العالم وتنقلها قناة الجزيرة علي وجه الخصوص بكل تفاصيلها المرعبة ووسط كل هذا البؤس العربي يصرح بايدن العجوز بأن هنالك عدد كبير من الدول العربية تريد الدخول في اوكازيون التطبيع والكل صامت وفي الامارات أصبح الرقص علي المكشوف بين كبار الشخصيات هنالك مع احبابهم الصهاينة وقد تحقق فيهم المثل :
( البيرقص ما بغطي دقنو ) !!..
والذي يحيرني أن عباس محمود أبومازن لا هنا ولا هنالك ولانسمع له حس ولا خبر ويبدو أن هذه الحرب بالنسبة له تدور في كوكب المريخ !!..
امريكا رغم احتياطات السلاح التي تملأ المخازن الإسرائيلية ورغم تعويضها اولا بأول لكل قطعة سلاح يفقدها الصهاينة ورغم الدعم السياسي والإقتصادي لأبناء الأفاعي نجد كل كل هذا التضامن الأمريكي بلا حدود لم يمنع أن ينكشف حال الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وقد فعلت به كتائب القسام الافاعيل!!..
وصارت امريكا رغم أنها أكبر واقوي جيوش العالم أضحوكة العالم وهم اليوم في نزال مع الحوثيين هذه القبيلة التي كان أفرادها يسيرون حفاة علي صخور جبال اليمن العاتية ولا يابهون بما يصيبهم من جراح !!..
نتوقع أن تنهزم إسرائيل ويتم القبض علي نتنياهو ويزج به في السجن ونرجو للغرب عموما أن يراجع ديمقراطيته إذ كيف يجوز أن تقف الشعوب في الغرب مع القضية الفلسطينية ويطالبون بإيقاف الحرب ضد غزة في حين أن الحكام هنالك مازالوا دمي و ( شخشيخات ) تتلاعب بهم الصهيونية العالمية وقد صاروا مثل حكام دول العالم الثالث في التوهان والعمالة بالمجان !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حرب إبادة کل هذا علی أن

إقرأ أيضاً:

لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام

"كرة القدم غيرتني تماما"، هكذا عبّرت اللاعبة العراقية فاطمة إسماعيل أوهيب (23 عاما) من محافظة ديالى، عن حبها العميق للعبة التي أصبحت جزءا من حياتها اليومية.

بدأ شغف فاطمة بكرة القدم منذ طفولتها، حيث كانت تلعب مع شقيقها التوأم وأصدقائه في باحة المنزل وأحيانا في الشارع المجاور. ومع تقدمها في العمر، واجهت قيودا اجتماعية فرضتها طبيعة المنطقة، مما حال دون استمرارها في اللعب في الشوارع.

رغم ذلك، لم تتخلَّ فاطمة عن شغفها، حيث لجأت إلى طرق بديلة لممارسة اللعبة داخل المنزل. تقول: "كنت أضع أدوات كعقبات للتدرب على المراوغة، وأتحدى نفسي في التحكم بالكرة لأطول وقت ممكن".

لاحقا، انتقلت فاطمة إلى مدينة بعقوبة، وهناك اكتشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجود أندية نسوية لكرة القدم. بدأت بمتابعة هذه الأندية، مما زاد رغبتها في أن تصبح لاعبة محترفة. تواصلت مع المدربة أماني مثنى، التي ساعدتها في تحقيق حلمها والانضمام إلى أحد الأندية، في خطوة شكلت تحولا كبيرا في حياتها.

تقول فاطمة: "بسبب العيش في منطقة نائية، كان من الصعب أن أحقق حلمي بسبب العادات والأفكار هناك. لكن انتقالي إلى بعقوبة أعطاني أملا جديدا".

بدعم كبير من أسرتها، خاصة شقيقها ووالدتها، بدأت فاطمة مشوارها في كرة القدم، حيث شاركت مع عدة أندية وحققت نجاحات عديدة. من بين هذه الإنجازات فوزها ببطولة الجامعات في الحبانية، وحصولها على جائزة أفضل لاعبة. كما حظيت بفرصة المشاركة في معسكر تدريبي بفرنسا لمدة 10 أيام، مما طور مهاراتها بشكل كبير وفتح أمامها أبوابا للتعرف على بيئة تدريبية احترافية.

كرة القدم النسائية بدأت تشهد تطورا ملحوظا في العراق (الجزيرة)

حاليا، تنتظر فاطمة توقيع عقد مع نادٍ جديد في الدوري العراقي، حيث تعاني الأندية النسوية من قلة الاستقرار. تقول: "الأندية تتعاقد مع اللاعبات فقط لفترة الدوري، مما يؤدي إلى تشتت اللاعبات بين الأندية".

إعلان

من جهتها، أشارت المدربة العراقية فاتن مال الله إلى الفجوة الكبيرة بين رواتب اللاعبات ورواتب اللاعبين الذكور. تقول: "بعض اللاعبات يتقاضين مبلغا لا يتجاوز مليوني دينار عراقي لفترة الدوري، دون راتب شهري مستمر، باستثناء أندية ثابتة مثل الزوراء والجوية، التي تمنح لاعباتها راتبا شهريا يبلغ حوالي 500 ألف دينار عراقي (383 دولار أميركي)".

وأضافت فاطمة أن الرواتب تعتمد على مهارات اللاعبات، وتتراوح بين 300 ألف ومليوني دينار (229- 1527 دولار أميركي)، مقسمة على فترة الدوري التي تمتد 8 أيام وتُعقد كل شهرين أو أكثر.

كما أوضحت المدربة فاتن أن الأندية غالبا ما تواجه تحديات في الالتزام بالعقود، خصوصا مع اللاعبات القادمات من شمال العراق أو إيران، مما يؤثر على استقرار الفرق.

ومع ذلك، بدأت كرة القدم النسائية تشهد تطورا ملحوظا في العراق، مع افتتاح أكاديميات مثل أكاديمية "بنات العراق"، التي ساهمت في ظهور مواهب جديدة.

أما اللاعبة زهراء باسم، لاعبة نادي نينوى، فتحدثت عن تجربتها مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. تقول: "رغم إنجازاتي، واجهت تعليقات سلبية تشكك في قدرة النساء على لعب كرة القدم. لكن دعم عائلتي، خصوصا والدتي وشقيقتي، كان دافعي للاستمرار".

تواجه اللاعبات أيضا مشكلات لوجستية، حيث تفتقر الأندية إلى ملاعب مخصصة للنساء ووسائل نقل، مما يجبر اللاعبات على تغطية تكاليف النقل بأنفسهن. ورغم ذلك، بدأت الأندية العربية مؤخرا بالتوجه نحو استقطاب اللاعبات العراقيات للاحتراف في دوريات مثل الدوري التونسي والدوري السعودي.

تأمل فاتن توسيع الكوادر التدريبية النسائية لتوفير بيئة آمنة ومشجعة، مما سيسهم في زيادة عدد اللاعبات وتطوير كرة القدم النسائية في العراق.

مقالات مشابهة

  • ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
  • نفوذها سلبي.. امريكا: لا دور لإيران في مستقبل سوريا
  • ماذا تقول فتاة الصورة بعد أن طلب إليها الشرع تغطية الرأس؟
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • كاميرا الجزيرة ترصد حجم الدمار في كييف جراء الهجمات الروسية
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية
  • لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام
  • كيف تتأكد من إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
  • ما الصفقات التي يحتاجها الأهلي قبل كأس العالم للأندية؟.. مسؤول سابق في الأحمر يُجيب
  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بحفظة القرآن وتؤمن مصر ضد المخاطر