حكومة كردستان تحذّر وتهدد بإجراءات: لا تستغلوا السيّاح ونتوقع نصف مليون - عاجل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
حذرت هيئة السياحة في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، من أي حالة استغلال للسياح من خلال رفع الأسعار في الفنادق والمتنزهات.
وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في الإقليم إبراهيم عبد المجيد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "هيئة السياحة ستتخذ إجراءات رادعة ضد أي جهة تقوم باستغلال مناسبة العيد لرفع أسعار الفنادق والمطاعم وباقي الأماكن السياحية".
وأضاف أنه "من المتوقع دخول أكثر من ربع مليون سائح ونتوقع الوصول إلى نصف مليون نظرا للأجواء الربيعية الساحرة في جميع محافظات الإقليم، وأيضا وجود عطلة العيد".
وبين أن "هناك تعاون وتنسيق مع الأجهزة الأمنية لغرض تسهيل دخول هذه الأعداد دون مشاكل الانتظار وتهيئة كل مستلزمات الراحة لهم".
ويتطلع إقليم كردستان لاستقبال ما يفوق الربع مليون سائح من داخل الاقليم وخارجه خلال أيام عيد الفطر خصوصا مع تزامنها مع أجواء الربيع، وسط استعدادات شاملة لتحقيق ذلك فضلا عن تحقيق 8 ملايين سائح خلال العام الحالي.
ومع حلول فصل الربيع كل عام، يتوافد مئات آلاف الزوار من مختلف المحافظات العراقية على إقليم كردستان، وهو ما ينعكس تنشيطا كبيرا لحركة الأسواق ومختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية في محافظات الإقليم الأربعة، أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة.
وتكتظ المنتجعات والمواقع السياحية والجبلية كما مراكز المدن والبلدات بالزوار القادمين من كافة المحافظات العراقية، حيث تمتاز مناطق الإقليم عامة بأجوائها العليلة وبطبيعتها الجبلية الخضراء في هذا الفصل.
ويقصد الزوار المعالم والمواقع السياحية والترفيهية والتراثية في المدن الكبرى وخاصة الأسواق الشعبية والحدائق العامة والمجمعات التجارية الكبرى ومدن الألعاب، فيما يقصد آخرون المنتجعات والمنتزهات والمصايف الجبلية والتي تتميز بشلالاتها وينابيعها وغطاءها النباتي الكثيف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.