رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الأطفال في غزة عبر سلاح التجويع
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، على أن سلاح التجويع الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، يقتل الأطفال بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف، في ظل عدم قدرة المستشفيات على علاجهم.
وقال مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش"، عمر شاكر: "ثبت أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة".
وأضاف أن "على إسرائيل إنهاء جريمة الحرب هذه، ووقف هذه المعاناة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق".
وأشارت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إلى أن مجموعة تنسقها "الأمم المتحدة" تضم 15 منظمة دولية ووكالة أممية تحقق في أزمة الجوع في غزة، قالت في 18 آذار /مارس الماضي إن "جميع الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية".
وأضاف المجموعة أنه في شمال غزة، حيث يعاني نحو 70 بالمئة من السكان من جوع كارثي، يمكن أن تحدث المجاعة في أي وقت بين منتصف آذار /مارس وأيار /مايو.
ونقل التقرير عن الطبيب حسام أبو صفية، رئيس وحدة طب الأطفال بمستشفى كمال عدوان، قوله إن 26 طفلا استشهدوا بعد تعرضهم لمضاعفات مرتبطة بالجوع في المستشفى الذي يعمل فيه فقط.
وأوضح أبو صفية أن ما لا يقل عن 16 من الأطفال الذين استشهدوا كانت أعمارهم أقل من خمسة أشهر، و10 على الأقل تتراوح أعمارهم بين عام وثمانية أعوام، كما توفي رجل عمره 73 عاما يعاني من سوء التغذية.
وذكر الطبيب حسام أبو صفية أن أحد الرضع توفي بعد يومين فقط على ولادته وهو يعاني من الجفاف الشديد، الذي تفاقم على ما يبدو بسبب سوء صحة والدته: "لم يكن لديها حليب لتعطيه إياه".
وشددت المنظمة على أن القانون الإنساني الدولي، يحظر تجويع المدنيين كوسيلة حرب، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منع عمدا يصال المساعدات والغذاء والوقود إلى غزة، وأعاق المساعدات الإنسانية وحرمت المدنيين من وسائل البقاء على قيد الحياة.
وطالبت بفرض عقوبات ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولين عن استمرار ارتكاب جرائم الحرب المتمثلة في العقاب الجماعي، والعرقلة المتعمدة للمساعدات الإنسانية، واستخدام تجويع المدنيين كسلاح في الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
أجرى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقا حول الفشل في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على قواعد ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.
ووفق أرقام إسرائيلية، أدى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، واقتياد 250 أسيرا منهم إلى قطاع غزة.
وأكد تحقيق جديد لسلاح الجو الإسرائيلي فشل جيش الاحتلال في التصدي للهجوم.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، جاء في التحقيق "فشلنا في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر".
وقد أدى الهجوم إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لشهور من سكانها، باعتبارها مناطق لم تعد آمنة.
وأوضح تحقيق سلاح الجو أن "الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة في الساعات الأولى من الهجوم الفلسطيني". وأضاف أن الطيارين تحتم عليهم العمل بشكل مستقل دون توجيه من المقر الرئيسي.
ووفق تحقيقات سابقة، فإن كتائب عز الدين القسام ضربت مراكز القيادة العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وتمكّنت من تعطيل شبكات الاتصال العسكرية.
إعلانوقال تحقيق سلاح الجو الإسرائيلي إن الطيارين تواصلوا فيما بينهم باستخدام الهواتف الشخصية في مخالفة للبروتوكول.
وكشف التحقيق أن "أوقات التنبيه المحددة مسبقا كانت غير فعالة".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قالت إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف تجمعات للمستوطنين وتعمد قتلهم، لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى قطاع غزة.