حظيت نهاية مسلسل ولاد بديعة الذي يعتبر واحد من اكثر الأعمال التي حققت جماهيرية واسعة خلال الموسم الحالي بردود فعل متاضاربة بين الإعجاب والانتقاد.
اقرأ ايضاًولاد بديعة: هل تخالف النهاية توقعات الجمهور؟ووصف عدد من الجمهور النهاية بـ "غير العادلة" فيما قال آخرون إنها نهاية منطقية معبرين عن إعجابهم الشيد بها وبالعمل وشخصياته، حيث شكل ولاد بديعة ظاهرة فنية.
أحداث عديدة شهدتها الحلقة الأحيرة من مسلسل ولاد بديعة، حيث في بداية الحلقة يتمكن مختار "محمود نصر" من التغلب على شقيقه شاهين واستعادة جاكيت والده.
ويظهر ياسين "يامن الحجلي" منكسرًا وحزينًا بعد اصابة السيكي "وسام رضا" مقررًا ان يبدأ بتصحيح حياته بعد الاحداث التي عاشها.
وتقرر سكر "سلافة معمار" جمع أشقائها "شاهين وياسين" والبدء بإعادة علاقتهم والعمل سويًا من جديد حيث يتعاونوا مع السلطات الرسمية للايقاع بـ شوال "عبدالهادي الصباع"، أما مختار فيعود لدخول المصحة النفسية بعد تدهور حالته النفسية اثر اتهامه بالتحريض على قتل الشيخ نذير.
أما جمعة "مصطفى المصطفى" فيقوم بسرقة جميع أموال مختار، والسفر خارج البلاد وبدء حياة جديدة ومختلفة، وفي نهاية الحلقة عاد الإخوة للاجتماع من جديد والتأكيد على عودة علاقتهم وختمت الحلقة بجملة بـ بنضل ولاد بديعة.
هل يوجد جزء ثانٍ من ولاد بديعة؟واعتبر الجمهور أن النهاية كانت مفتوحة، متسائلين حول وحود جزء ثانٍ من العمل، وقال البعض إن خط العملية التي قام بها الإخوة بالتعاون مع الشرطة قد يحمل اشارات حكايات ولاد بديعة وعملياتهم، وأن الحلقات التي عرضت قد تكون تعريفية لمواسم قادمة على غرار اعمال العصابات العالمية، فهل يتم الإعلان عن جزء ثانٍ للموسم الرمضاني المقبل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة ولاد بدیعة جزء ثان
إقرأ أيضاً:
قبل عرض الحلقة الأخيرة من إقامة جبرية.. لماذا يدافع الجمهور عن هنا الزاهد؟
أيام قليلة تفصلنا عن الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبرية بطولة هنا الزاهد، الذي يُعرض حصريًا عبر منصة Watch it، في إطار من الغموض والتشويق والرعب والإثارة، إذ قدمت هنا الزاهد نوعا فنيا مختلفا عن الأعمال الكوميدية التي اعتادت عليها.
مراحل تحول هنا الزاهد من الكوميديا إلى السايكو درامابرعت هنا الزاهد بخفة ظلها ورشاقة أدائها وملامحها البريئة «الباربي»، في خطف القلوب وانتزاع الضحكة من الجمهور، ما جعلها تخوض مرحلة أخرى، وفي أول بطولة درامية لها بعمل فني يحمل سمات السايكو دراما، ومجازفتها برصيدها لدى الجمهور، خاصة أن تلك النوعية من الأعمال لا تحتمل الخطأ في أدائها، استطاعت أن تخطف الأنظار بدورها المميز.
مع عرض الحلقات الأولى من «إقامة جبرية»، جسدت هنا الزاهد من خلال شخصية (سلمى)، معاناة التربية السلبية التي أنتجت مشاعر انتقامية لجنس الرجال، لما عاشته في طفولتها مع والدتها، الأمر الذي انعكس على علاقتها مع الرجال في حياتها وتعدد تجاربها العاطفية، وانتهت جميعها بحوادث مأساوية انتقامية للطرف الآخر، من بينهم أحمد حاتم، حازم إيهاب، محمد الشرنوبي.
رواد السوشيال ميديا يدافعون عن هنا الزاهدوقبل موعد الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبرية، تحولت منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لوسائل دفاع عن هنا الزاهد (سلمى)، وإعطاء مبررات ودوافع لما فعلته مع شركاء حياتها من قبل، مبررين ذلك بأنهم من خانوها أولا، وأن رد فعلها أمر طبيعي، ومن بين تلك التعليقات: «مش قادرة أفهم الناس شايفة ليه إن هنا الزاهد شريرة في إقامة جبرية!! البنت معملتش حاجة خالص غريبة، حبيبها خانها فقررت تدوسه بالعربية».
موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبريةومن المقرر أن ينطلق موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل إقامة جبرية، يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل، التي تعد آخر حلقات المسلسل، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، من بينهم هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، صابرين، جلا هشام، ثراء جبيل، محمد البزاوي، أحمد والي، وآخرين، من إخراج أحمد سمير فرج وتأليف أحمد عادل.