أين وصلت مفاوضات القاهرة؟ مقترح جديد.. حماس تدرس وإسرائيل تتعنت
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت حركة "حماس" أنها تسلمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة الموقف الإسرائيلي، بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأمريكا.
اقرأ ايضاًوقالت الحركة، في بيان نشرته عبر حسابها في منصة "تليغرام" إنها تقدر "الجهود الكبيرة" التي بذلها الوسطاء، مضيفة أنه رغم حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن "الموقف الإسرائيلي ما زال متعنتا ولم يستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا".
وأكدت الحركة أنه برغم ذلك، فإن القيادة "تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردها حال الانتهاء من ذلك".
استمرار "تعنت" إسرائيل
تضع إسرائيل عددا من العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق هدنة، إذ تشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء تقيمها جهات دولية بخلاف شرط المقاومة بعودة النازحين إلى مناطقهم وبيوتهم.
وأوضح مصدر لـ"الجزيرة" أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال، بينما طالبت الحركة بعودة غير مشروطة لهم.
اقرأ ايضاًوأضاف المصدر أن الرد الإسرائيلي الذي تسلمته الحركة لا يشمل وقفا دائما لإطلاق النار ولا انسحابا من القطاع، ما يبقى المفاوضات داخل دائرة التعنت الإسرائيلي.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.