المنتدى الروسي ـ الإفريقي يتعرض لأشد الهجمات السيبرانية خلال العام 2023
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
كشف إيغور ليابونوف، مدير أمن المعلومات في روستيليكوم تعرض خدمات الانترنت والبث المباشر للمنتدى الروسي ـــ الإفريقي لسلسلة من هجمات القرصنة، التي تم التصدي لها جميعا بنجاح.
وقال ليابونوف للصحفيين على هامش المنتدى إن الأولوية الرئيسية كانت لحماية الخدمات عبر الانترنت، وخدمات البث المباشر للحدث.
وأضاف: أطلق المهاجمون العنان لمحاولات الاختراق لموقع المنتدى، لكننا تمكننا من صد سلسلة هجمات DDoS من أنواع مختلفة استهدفت عمليات البث عبر الإنترنت.
وأوضح أن أكثر الهجمات شراسة استهدفت التطبيق وبلغت ذروتها مستوى 200 ألف في الثانية.
وأكد أن تأمين التدابير الوقائية كان معقدا لأننا كنا مطالبين بتوفير البث لجميع أنحاء العالم، وبالتالي لا يمكن للمتخصصين منع حركة المرور الضارة بناءً على السمة الجغرافية.
وأشار ليابونوف إلى أن هجمات DDoS على المنتدى كانت من بين أقوى 10 هجمات تعرضنا لها في عام 2023، إذ أنها كانت مماثلة لأكبر الهجمات على بوابة الخدمات العامة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: مساهمات «اليونيفيل» كانت حاسمة لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني «اليونيفيل» أظهرت قيمة الخوذ الزرقاء في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين، لافتا إلى أن مساهماتهم كانت حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
وقال جوتيريش، في كلمة وجهها إلى قائد اليونيفيل العام الجنرال ارلدو لاثارو وقيادة البعثة، خلال زيارته إلى المقر العام لقوات «اليونيفيل»، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: «لقد أخبرت العالم أنكم جميعا لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام»، لافتا إلى أن مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان.
وأضاف: «وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة»، مشيرا إلى أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتها وأمنها.
وقال جوتيريش، إنه يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مؤكدا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق، وأنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
وأكد الأمين العام أنه سيواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولها على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينها من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليها.
ورأى جوتيريش، أن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامة وأمن قوات اليونيفيل.. مؤكدا أن ذلك يجب أن يتوقف.
واعتبر أن دعم قوات اليونيفيل القوي وتنسيقها الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701، مؤكدا أنه سيواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية.