حكومة السوداني:انخفاض الدين الخارجي إلى (8.9) مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، مساء أمس الأثنين، عن تقليل الدين الخارجي وانخفاضه إلى ما يقارب 8.9 مليار دولار خلال في العام الحالي 2024وقال العوادي في بيان، إنه “تأكيداً من الحكومة على الشفافية في العمل الاقتصادي، وإطلاع الرأي العام ووسائل الإعلام الوطنية والدولية على الأداء الاقتصادي العراقي، وفي ضوء إقرار مجلس الوزراء، توصيات لجنة الأمر الديواني 23942، المتعلقة بتنظيم الاقتراض الخارجي، وهيكلة الديون الخارجية العامة العراقية، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات التنفيذية، وتبنّت حزمة من القرارات المالية، انتهت إلى تقليل الدين العام الخارجي بنسبة تتجاوز الـ 50%، لينخفض الدين من 19.
729 مليار دولار أواخر عام 2022، إلى 15.976 مليار دولار في عام 2023، وصولاً إلى ما يقارب 8.9 مليار دولار في العام الحالي“.وأوضح العوادي، أن “هذه الخطوات المالية، (التي تضمنت إيقاف عدد من عمليات الاقتراض بسبب تلكؤها وعدم إنتاجيتها، وتنظيم وإدارة الديون وتدقيقها، وإعادة هيكلة بعض الديون وتوجيهها لإنشاء مشاريع ستراتيجية)، تستهدف عدم رهن الاقتصاد العراقي لالتزامات قد تؤثر، مستقبلاً، في القرار السياسي، أو في مسار التنمية الوطنية، وهي تتزامن مع نهضة عمرانية، وإعمار في البنى التحتية، بما يفتح الطريق أمام مستقبل واعد واقتصاد منتعش، تؤدي فيه أجيالنا الحالية والمستقبلية أفضل الأداء، وتنال أكبر الفرص“.واشار إلى أن “الحكومة نظمت عملية التعاون التمويلي مع المجتمع الدولي بسياقات محددة، تشمل الاقتراض المباشر المنتج، وتقديم الكفالات السيادية لضمان إنتاج مشاريع يقوم بها القطاع الخاص لصالح الحكومة، والضمانات السيادية التي تقدمها الحكومة لصالح المؤسسات التي تموّل القطاع الخاص العراقي المستورد لخطوط إنتاجية من أجل بناء مصانع داخل العراق“.وأكد أن “هذه الخطوات تمهد نحو المزيد من اندماج بلدنا في دورة الاقتصاد الدولية، وأن تنتهج الحكومة مبدأ الاقتراض المُنتج فقط، مما يؤدي بشكل فعلي إلى الزيادة في الناتج المحلي، وتمويل المشروعات الوطنية الخدمية والمنتجة ذات المردود الاقتصادي، بما يضمن إنجازها وعدم تأخيرها“.وأكمل العوادي، “بهذه الخطوات الثابتة، فإنّ الحكومة تجدد تصميمها على المضيّ في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد العراقي، بالتوازي مع تطوّر ملموس في قطاعي الخدمات والبنى التحتية والرعاية الاجتماعية، وهي كلّ الركائز المطلوبة لتلبية تطلعات أبناء شعبنا في أرجاء العراق، وتنفيذ البرنامج الحكومي بأولوياته ومستهدفاته“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
العراق – أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، امس الثلاثاء، دعمه للكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من الشرق الأوسط لخلافة البابا فرنسيس.
وقال السوداني إن الكردينال ساكو، وهو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 2013، يتمتع بحضور محلي ودولي وله دور في نشر السلام والتسامح، مضيفا أن العراق هو من أقدم الأماكن التي عاش فيها المسيحيون متآخين مع بقية الأديان على مر التاريخ.
والكاردينال لويس روفائيل ساكو هو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 1 فبراير 2013، ويعد أحد أبرز الشخصيات الدينية المسيحية في الشرق الأوسط.
مولود في العام 1948 في زاخو بإقليم كردستان العراق، حاصل على دكتوراه في اللاهوت من الجامعة الحبرية في روما، وماجستير في الفقه الإسلامي، ثم دكتوراه أخرى من جامعة السوربورن في فرنسا، وهو يتقن السريانية والعربية واللهجة الآرامية الآشورية الحديثة، ولغات أخرى.
ألف الكاردينال ساكو أكثر من 20 كتابا و200 مقال في اللاهوت والفقه الإسلامي، وحصل على عدة أوسمة دولية، منها: وسام الدفاع عن الإيمان (إيطاليا)، وسام باكس كريستي الدولي، وسام القديس إسطيفان لحقوق الإنسان (ألمانيا).
في العام 2018 أصبح أول بطريرك كلداني يحمل لقب “كاردينال” بعد منحه الرتبة من البابا فرنسيس، كما شغل منصب عضو في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني (2022) ومجمع التربية الكاثوليكية.
واجه هجمات من جماعات مثل “كتائب بابليون” واتهامات غير مسبوقة بـ”بيع ممتلكات الكنيسة”، ما أدى إلى سحب مرسوم اعتراف رسمي به من رئاسة العراق عام 2023.
لكن رئيس الوزراء شياع السوداني، أصدر أمرا في يونيو 2024، يعترف بـلويس ساكو بطريركا للكلدان في العراق والعالم، وذلك رغم القرار الرئاسي السابق بسحب المرسوم الجمهوري الخاص به.
من جهة أخرى، دعا السوداني ساكو للعودة إلى مقره في بغداد في أبريل 2024 بعد 9 أشهر من مغادرته إلى أربيل، ووفر له حماية مشددة.
وأعلن السوداني حينها، أن وجود ساكو في بغداد “ضروري لدعم المسيحيين وإعادة الاستقرار”.
المصدر: RT