زيارة المقابر في العيد.. يحرص العديد من الأشخاص خاصة في الأقاليم والمناطق الشعبية على زيارة المقابر يوم الوقفة وأول أيام العيد، وهناك من يعتقد أن هذا الأمر فيه حرمانية كبيرة لأنه يتنافى مع مظاهر الفرحة والسرور في أيام العيد.

هل يجوز زيارة المقابر يوم العيد؟

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم حكم زيارة القبور في العيد، إن زيارة المقابر أول يوم العيد فيه خلاف بين العلماء، وذلك لأنه يكون الناس فى حالة من الفرحة والسعادة، ولكن في حال زيارة أهل الميت للمقابر أول يوم العيد لا يكون حرامًا.

وفي ذات السياق، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن زيارة القبور يوم العيد تعود لقصد الإنسان، موضحا: «من ضمن الفرحة، أننى كما أفرح مع الأحياء، أفرّح الأموات بزيارتى، فإذا كانت زيارة القبور بقصد أنه يوم البر والإحسان والصلة يوم تتنزل فيه الرحمات فلا مانع من ذلك».

وتابع: «إنما يمنع من يذهب إلى المقابر كأنه يعترض على قضاء الله، وكأنه يقول لا عيد بعدك يا فلان أي لا يوجد عيد بعد وفاة هذا الشخص، فهذا لا يجوز»، مضيفًا أنه إذا كان هذا من ضمن برنامج الفرحة والبر والصلة، فهذا أمر مستحب، كما ورد فى بعض الأحاديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة، وهو يوم عيد، وخصوصًا زيارة الوالدين.

اقرأ أيضاًأماكن ساحات صلاة العيد 2024.. «زينوا العيدين بالتهليل والتكبير»

من «ليلة العيد» لـ «العيد فرحة».. أشهر أغاني عيد الفطر المبهجة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإفتاء العيد زیارة المقابر زیارة القبور یوم العید

إقرأ أيضاً:

قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر

باتت أغلب مقابر مدينة فاس القديمة ممتلئة عن آخرها، وأصبحت الأسر تجد نفسها في مواجهة ارتفاع حاد في أسعار القبور، التي أصبحت تتراوح بين 1000 و1400 درهم، مما يرهق كاهل الأسر المكلومة بفقدان أقاربها.

واحتج مؤخراً مواطنون على غلاء سعر القبر الواحد، واضطر البعض إلى دفع مبلغ 1400 درهم للحصول على قبر في مقبرة بوجلود مثلا، بينما تقول مصالح الجماعة الحضرية بفاس، إن السعر لا يجب أن يتجاوز 500 درهم للقبر الواحد.

وتواجه العائلات صعوبة في العثور على مكان لدفن أحبائها، ويضطر البعض إلى دفن الأموات في الممرات الضيقة التي يمر منها الناس لزيارة موتاهم والترحم عليهم، مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح بين 1000 درهم و1400 درهم.

وكان البرلماني خالد العجلي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد نبه إلى أن مدينة فاس « أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة »، وهو السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير الداخلية قبل نحو 8 أشهر، دون أن يتلقى جواباً إلى حدود اليوم.

وقال العجلي إن « حالة الاكتظاظ في مقابر فاس تفاقمت، لدرجة أن الناس المكلومين بالموت في بعض الأحيان يضطرون لدفن الجثامين في ممرات المقابر الضيقة أو يقضون وقتهم في البحث بين مقابر المدينة عسى أن يجدوا مساحة قبر ».

وأوضح البرلماني أن « الوضع بات يتطلب التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم ».

كلمات دلالية فاس مقابر

مقالات مشابهة

  • قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
  • «نقدي» أم «عيني».. دار الإفتاء توضح أحكام زكاة الفطر
  • بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
  • ما هي مفطرات الصائم في رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
  • ما قيمة زكاة الفطر وفدية الصيام؟.. «الإفتاء» توضح
  • حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
  • كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لأدائها.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم استعمال قطرة العين خلال الصيام
  • هل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح