هل زيارة المقابر في العيد حرام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زيارة المقابر في العيد.. يحرص العديد من الأشخاص خاصة في الأقاليم والمناطق الشعبية على زيارة المقابر يوم الوقفة وأول أيام العيد، وهناك من يعتقد أن هذا الأمر فيه حرمانية كبيرة لأنه يتنافى مع مظاهر الفرحة والسرور في أيام العيد.
هل يجوز زيارة المقابر يوم العيد؟وفي هذا الصدد، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم حكم زيارة القبور في العيد، إن زيارة المقابر أول يوم العيد فيه خلاف بين العلماء، وذلك لأنه يكون الناس فى حالة من الفرحة والسعادة، ولكن في حال زيارة أهل الميت للمقابر أول يوم العيد لا يكون حرامًا.
وفي ذات السياق، قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن زيارة القبور يوم العيد تعود لقصد الإنسان، موضحا: «من ضمن الفرحة، أننى كما أفرح مع الأحياء، أفرّح الأموات بزيارتى، فإذا كانت زيارة القبور بقصد أنه يوم البر والإحسان والصلة يوم تتنزل فيه الرحمات فلا مانع من ذلك».
وتابع: «إنما يمنع من يذهب إلى المقابر كأنه يعترض على قضاء الله، وكأنه يقول لا عيد بعدك يا فلان أي لا يوجد عيد بعد وفاة هذا الشخص، فهذا لا يجوز»، مضيفًا أنه إذا كان هذا من ضمن برنامج الفرحة والبر والصلة، فهذا أمر مستحب، كما ورد فى بعض الأحاديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة، وهو يوم عيد، وخصوصًا زيارة الوالدين.
اقرأ أيضاًأماكن ساحات صلاة العيد 2024.. «زينوا العيدين بالتهليل والتكبير»
من «ليلة العيد» لـ «العيد فرحة».. أشهر أغاني عيد الفطر المبهجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء العيد زیارة المقابر زیارة القبور یوم العید
إقرأ أيضاً:
مقتل 70 إرهابياً شمال شرق نيجيريا
أبوجا (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 22 جنديا جراء هجوم إرهابي في نيجيريا 30 قتيلاً بعمليات أمنية في باكستانقتل 70 إرهابياً في عمليات استهدفت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. وأوضح مدير قسم الإعلام بوزارة الدفاع النيجيرية إدوارد بوبا في بيان، أن الجيش نفذ عمليات ضد «بوكو حرام» في منطقة تومبكتو وأسفرت عن مقتل 70 إرهابياً، من بينهم 3 من قادة التنظيم، مشيراً إلى وفاة 22 جندياً وإصابة عدد كبير خلال الاشتباكات.
وقال بوبا إن القوات الحكومية أسقطت أيضاً طائرات مسيَّرة أطلقها الإرهابيون.
وينشط مسلحو جماعة بوكو حرام وتنظيم «داعش» الإرهابي، ولاية غرب أفريقيا، بشكل رئيس في ولاية بورنو، ويستهدفون قوات الأمن والمدنيين في تمرد قالت الأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل 350 ألف شخص تقريباً حتى أواخر عام 2020، ونزوح عشرات الآلاف.