المناطق_متابعات

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الفحص الدوري عن طريق تحليل الدم كل خمس سنوات يكفي لاكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم احتمالات منخفضة للإصابة بالمرض.

ويقيس اختبار مستضد البروستاتا النوعي PSA مستوى مواد أو دلالات معينة في الدم تعتبر مؤشرا على احتمال الإصابة بهذا النوع من السرطان.

وتم عرض نتائج الدراسة التي أجريت في ألمانيا وتهدف إلى قياس مدى كفاءة البروتوكولات المختلفة لتشخيص سرطان البروستاتا، على مؤتمر الرابطة الأوروبية لطب المسالك البولية الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس. وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية European Urology المتخصصة في طب المسالك البولية أكثر من 12500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 و50 عاما وفقا لـ “الشروق”.

أخبار قد تهمك نيكاراجوا أمام العدل الدولية: وكالة الأونروا تلعب دورا مركزيا في وجود الشعب الفلسطيني 8 أبريل 2024 - 12:42 مساءً إجراءات أمنية صارمة على حدود ألمانيا بسبب يورو 2024 26 مارس 2024 - 1:21 مساءً

وبحسب الدراسة، تم تقسيم المتطوعين إلى ثلاث فئات، وهم الرجال الذين يقل مستوى مستضد البروستاتا في أجسامهم عن 5ر1 نانوجرام لكل ملليلتر، وهؤلاء يحتاجون لاجراء اختبارات الكشف عن السرطان كل خمس سنوات، ثم الرجال الذين يتراوح مستوى مستضد السرطان ما بين 5ر1 و3 نانوجرام لكل ملليلتر، وهؤلاء لابد أن يخضعوا للاختبار كل عامين، وأخيرا الأشخاص الذين يزيد مستوى المستضد لديهم عن 3 نانوجرام، وهؤلاء لابد أن يخضعوا لاختبارات بالرنين المغناطيسي مع سحب عينة من الأنسجة لاجراء مزيد من الاختبارات عليها.

وأشارت الدراسة إلى أنه بناء على هذه المعدلات، فإن الأشخاص الذين تقل احتمالات إصاباتهم بسرطان البروستاتا يمكنهم الخضوع لاختبارات الكشف عن المرض خلال فترات زمنية أطول دون أن يمثل ذلك خطورة إضافية على صحتهم.

وتتباين ضوابط وبروتوكولات الكشف عن سرطان البروستاتا بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى خضوع البعض لاختبارات متكررة دون ضرورة ملحة لذلك، وحرمان آخرين من فرص إجراء الاختبارات اللازمة من أجل التشخيص المبكر للسرطان. ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” عن رئيس فريق الدراسة بيتر ألبيرز من قسم المسالك البولية بجامعة هاينريش هاينه بمدينة دوسيلدورف الالمانية قوله: “من خلال المعايير الجديدة لتحديد درجة خطورة الإصابة بالسرطان، أصبح بمقدورنا إطالة الفترات بين الاختبارات الدورية للكشف عن المرض بالنسبة لـ20% من الأفراد مع الاحتفاظ بنسبة تشخيص منخفضة للمرض في نفس الوقت”.

وأضاف أن “الدراسة مازالت مستمرة، وقد يتضح لنا مستقبلا أنه من الممكن إطالة الفترة البينية بين الاختبارات إلى سبع أو عشر سنوات دون أن يمثل ذلك مخاطر إضافية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ألمانيا سرطان البروستاتا الکشف عن

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المبادرة التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«جائزة زايد للاستدامة»، لتحفيز النساء لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام، دراسة بحثية بعنوان «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي».
وأصدرت الدراسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ويقام هذا العام تحت شعار «تسريع العمل»، ويؤكد الحاجة الملحّة إلى إزالة العوائق التي تقف في وجه تحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع الجهود الرامية إلى تمكين المرأة.
وتضيء الدراسة على الدور الحيوي لرائدات الأعمال في تعزيز الحلول المناخية وتقدم مقترحات عن ضرورة ردم الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمويل وتطوير الأعمال والذكاء الاصطناعي، والدمج والتوجيه وإمكانية الوصول إلى الموارد، وخاصة بالنسبة للنساء في دول الجنوب العالمي.
وتستند الدراسة التي أصدرتها المنصة، إلى المخرجات والمشاورات والنقاشات التي جرت خلال الملتقى السنوي للمنصة الذي أقيم ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، بمشاركة 100 من القادة العالميين وصنّاع القرار وروّاد الأعمال، للإضاءة على الدور النوعي والفاعل لرائدات الأعمال في دعم تحقيق خطة الاستدامة العالمية.
وأكد الملتقى الذي انعقد بشعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، أهمية تمكين رائدات الأعمال كونهنّ محفزات للابتكار في مجال المناخ والتنمية المستدامة.
وتحدد الدراسة خمس توصيات رئيسية، لتمكين رائدات الأعمال في العمل المناخي، بتعزيز الوصول إلى التمويل وتطوير الأعمال وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتواصل، ما يضمن حصولهن على الموارد والفرص والدعم اللازم للنجاح وتوسيع نطاق تأثيرهن، والتوصيات هي:
تعزيز استثمارات مراعاة النوع الاجتماعي، بتوسيع برامج التمويل وتعزيز المعرفة في المجال المالي، لدعم المشاريع المناخية التي تقودها النساء، مع التركيز على التمويل الذي يراعي الجنسين، ومنح القروض الصغيرة لمشاريع التكيف مع المناخ. وتوسيع نطاق المشاريع المناخية التي تقودها النساء، بتسهيل السياسات والإجراءات، وتعزيز البنية الأساسية، ودعم الشراكات التي تساعد رائدات الأعمال على توسيع حلولهنّ. وتوظيف الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، وتعزيز المعارف والعلوم المرتبطة بهذه الأدوات.

مقالات مشابهة

  • دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
  • بيئة عمل آمنة.. قانون جديد يفرض معايير جديدة على المنشآت| تفاصيل
  • دراسة.. تلوث الهواء يقلل قدرة الانسان على التركيز
  • غدا.. انطلاق قافلة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمنيا
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • محافظ المنيا يطلق حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بسما لوط
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • كيسيه يخضع لاختبارات طبية
  • مصدر بـالكهرباء: معايير جديدة في اختيار قيادات القطاع ورؤساء الشركات
  • دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد