قوى «الميثاق الثوري» تطالب بالقصاص لشهداء «29 رمضان» وترفض أي تسوية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، أكدت أنها ترصد وتدين كل انتهاكات أطراف الحرب، وستقاوم أي تسوية توفر لهم الإفلات من العقاب.
الخرطوم: التغيير
جددت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، أنه لا إفلات من العقاب لقتلة شهداء (مجزرة 29 رمضان) والمتواطئين معهم، وأكدت مقاومة أي شراكة أو مساومة معهم.
ووقعت المجزرة المعروفة بـ”جريمة فض الاعتصام” عندما استخدمت قوات عسكرية القوة المميتة لتفريق اعتصام القيادة العامة للجيش بالخرطوم في 29 رمضان- 3 يونيو 2019م، مخلفة نحو «130» قتيلاً ومئات الجرحى والمفقودين، بجانب وقوع انتهاكات أخرى بينها حالات اغتصاب.
وقالت القوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في بيان، يوم الاثنين: “في ذكرى مجزرة التاسع والعشرون من رمضان، نجدد العهد مع الشهداء والوعيد على القصاص من قتلة الشهداء، ونؤكد فيه على مواصلة النضال والمقاومة لانتزاع سلطة الشعب، وأن لا إفلات من العقاب ولا مناص من تحقيق العدالة ومحاسبة كل القتلة والمتواطئين ولو بعد حين “والحين بحين”.
وأكدت موقفها المبدئي لمقاومة أي شراكة أو مساومة مع كل القتلة والمجرمين مرتكبو المجازر والإبادات.
وأضافت: “لن نقبل بأن يعيد الساسة تجاربهم السابقة عبر شراكة الدم التي تمت بعد مجزرة فض الاعتصام في كل السودان، وما تلاها من مساومات ضد رغبة وأهداف الثورة والشارع. مع جنرالات وقادة الأجهزة الأمنية ومليشيا الجنجويد المتمثلة في المجلس العسكري القاتل”.
استمرار الانتهاكات
وأشارت القوى إلى استمرار الانتهاكات والجرائم الموجهة من أطراف الحرب ضد المواطن والثورة، وذكرت أن مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” لازالت تواصل سلسلة المجازر وجرائم الحرب تجاه المدنيين، حيث ارتكبت مجزرة في (قرية أم عضام) راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين العزل، بالإضافة لتجدد اقتحام المليشيا لعدد من القرى بولاية الجزيرة واستباحتها.
وقالت: “كذلك ما زالت قيادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تواصل استهدافها الممنهج للثوار في مختلف مناطق سيطرتها، حيث قامت مجدداً يوم أمس باعتقال عدد من المواطنين في مدينة سنجة بولاية سنار والاعتداء على مرافق القوى المدنية. وأيضاً ما زال القصف الجوي يستهدف مناطق مؤهلة بالسكان في عدة ولايات بإقليم دارفور والذي يروح ضحيته مواطنين أبرياء”.
وأكدت قوى الميثاق الثوري أنها ترصد وتدين كل الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون والمدنيون من جميع أطراف الحرب، وقالت: “سنقاوم أي عملية تسوية من شأنها أن توفر لهم المخرج الآمن والإفلات من العقاب”.
ودعت كل القوى الثورية للتنظيم والتوحد وفق برنامج ثوري يضمن إنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني وحفظ كرامته ورد الحقوق، واسترداد مسار الثورة لتحقيق مطالبها وأهدافها دون تجزئة، ومنها شعار (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل).
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المیثاق الثوری سلطة الشعب من العقاب
إقرأ أيضاً:
وقوف دقيقة حداد في ندوة درة بـ "القاهرة السينمائي" تكريمًا لشهداء غزة
شهدت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث ناقشت الفنانة درة تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا".
بدء ندوة درة بالوقوف حدادا على شهداء غزة
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وتحدثت درة عن أهمية كسر الصورة النمطية في معالجة القضية الفلسطينية، معتبرة أن الخطاب السينمائي يجب أن يركز على التفاصيل الإنسانية بعيدًا عن المباشرة، كما شاركت النقاش كل من مريم الحاج، نجوى نجار، ومي عودة، مع تسليط الضوء على تحديات الهوية والبقاء.
تفاصيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45
تنعقد الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر 2024، برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، ويتضمن المهرجان برنامجًا حافلًا يعرض مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية، التي تمثل مختلف الثقافات والأنماط السينمائية، تنقسم العروض بين المسابقة الرسمية التي تسلط الضوء على الأفلام المتميزة، والعروض الخاصة التي تقدم تجارب سينمائية فريدة، بالإضافة إلى ذلك، يشهد المهرجان تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية تجمع بين صناع السينما ومحبيها، ليصبح منصة حيوية للاحتفاء بالفن السابع.
جدير بالذكر أن الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شهدت لحظة خاصة في حفل الافتتاح، حيث تم تكريم اثنين من أبرز رموز السينما المصرية، وهما الفنان أحمد عز والمخرج يسري نصر الله، تقديرًا لمسيرتهما الحافلة بالعطاء والإبداع.