أسهم أوروبا تنخفض قبل قرار المركزي الأوروبي بشأن الفائدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض الثلاثاء في ظل إحجام المستثمرين عن المشاركة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية، بينما حدت مكاسب سهم شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة للطاقة وأسهم شركات التعدين من الخسائر.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وابتعد المتعاملون عن الرهانات الكبيرة قبل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية غدا الأربعاء وقرار البنك المركزي الأوروبي الخميس مما قد يحدد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.
ومن بين المحركات الرئيسية للسوق، ارتفع سهم بريتش بتروليوم واحدا بالمئة بعدما توقعت الشركة زيادة إنتاجها من النفط والغاز وكذلك الطاقة منخفضة الانبعاثات على أساس فصلي.س
ومن القطاعات التي ساهمت في الحد من الخسائر قطاع الموارد الأساسية الذي صعد واحدا بالمئة تقريبا مع تداول أسعار النحاس في شنغهاي عند مستويات قياسية في ظل التفاؤل بشأن بيانات المصانع الإيجابية الصادرة من الاقتصادات الكبرى.
وانخفض سهم أتوس اثنين بالمئة في تعاملات متقلبة بعدما نشرت الشركة الفرنسية المتعثرة المتخصصة في استشارات تكنولوجيا المعلومات تحديثا لخطتها الخاصة بإعادة الهيكلة المالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد بيانات ضعيفة من الصين وترقب اجتماع الفيدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت العقود الآجلة للنفط عن أعلى مستوياتها في أسابيع بضغط من بيانات إنفاق المستهلكين الضعيفة في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، ترقب المستثمرين اجتماع الفدرالي الأميركي لتبيان مسار أسعار الفائدة.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 تشرين الثاني يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 تشرين الثاني.
أسطول الظل
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في "آي جي"، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ"أأسطول الظل"، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الفدرالي الأميركي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 كانون الأول، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.