عملية متزامنة لـ المعلومات في عاليه.. من أوقفت هناك؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 19-3-2024 وفي محلة عاليه، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى منزل المدعو (و. هـ.، فلسطيني) وسرقوا من داخله خزنة حديدية تحتوي على مصاغ بقيمة حوالى /15،000/ دولار أميركي ومبلغ من المال يُقَدَّر بحوالى /20،000/ دولار أميركي، وفرّوا إلى جهة مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية منفّذي عملية السرقة وتوقيفهم، وبنتيجة المتابعة تبيّن أن الفاعلين حضروا على متن سيارة نوع "جاك" لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّاتهم، وهم كل من:
ن. ج. (مواليد عام 1995، سوري)
ك. ز. د. (مواليد عام 1987، سوري)
ز. ع. (مواليد عام 1979، لبناني)
غ. م. (مواليد عام 1997، وسوري) بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم.
بتاريخي 21و22-3-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية متزامنة أسفرت عن توقيفهم في محلة عاليه، وضُبط بحوزتهم سيارتان الأولى نوع "جاك" لون أسود -المستخدمة في عملية السرقة- والثانية نوع "دايوو". بتفتيشهم، تم ضبط أدوات صناعية، مبلغ مالي عبارة عن /1,943/ دولارًا أميركيًّا، وعثر بحوزة الثالث على ظرفين بداخلهما مخدّرات.
بتفتيش أماكن إقامتهم، عثر في منزل الأول على مصاغ ومبلغ مالي قدره /13,300/ دولار أميركي وهاتف خلوي جديد، وفي منزل الثاني مجموعة من الخواتم.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تنفيذهم عملية سرقة الخزنة الحديدية من محلة عاليه، بعد أن قاموا بمراقبة صاحب المنزل لمدة /3/ أيام وانتظروا مغادرته برفقة زوجته، وأنهم توجّهوا بعد العملية إلى منزل الثاني حيث عملوا على خلع الخزنة وتقاسموا المبلغ المسروق، وأبقى الأول على المصاغ. وأضافوا أنهم اشتروا بقسم من المال المسروق هواتف خلوية وأحذية وثياب، وأنفقوا قسم آخر على السهر في الملاهي الليلية والإقامة في الفنادق. كما صرّح الثلاثة الأوائل بقيامهم بتنفيذ عملية سرقة بتاريخ سابق لمنزل في محلة عاليه وسرقوا من داخله خواتم وأواني نحاسية، وأن المضبوطات الذي عُثِرَ عليها في منزل الثاني هي قسم من هذه العملية.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال