6 مباريات تعزف لحن «الثلاثية» في «أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
شهدت الجولة الثامنة عشرة لدوري أدنوك للمحترفين، ظاهرة انتهاء 6 من أصل 7 مباريات بثلاثيات، وهي المرة الأولى هذا الموسم أن تشهد جولة خروج المباريات بالفوز بثلاثة أهداف، أو التعادل 3-3، مثلما حدث في مواجهة الشارقة والإمارات، فيما شهدت بداية الجولة فوز البطائح على خورفكان 3-0 وبنتيجة 3-1 فاز الوحدة على بني ياس وكلباء على حتا والنصر على العين، بينما فاز شباب الأهلي على الجزيرة 3-2، وكان المواجهة الوحيدة التي خرجت عن النص فوز الوصل على عجمان 4-1، وكانت حتى الدقيقة 62 بنتيجة 3-1، إلا أن علي صالح سجل الهدف الرابع لـ«الإمبراطور».
وشهدت الجولة 31 هدفاً، وهي نسبة عالية من التهديف، لتأتي هذه الجولة في المركز الثاني لأعلى نسبة تهدف خلال 18 جولة متساوية مع الجولة السادسة بينهما، فيما تحتفظ الجولة العاشرة بالرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة، والتي وصلت إلى 33 هدفاً.
وهناك العديد من الأرقام والإحصائيات التي خرجت بها هذه الجولة، أبرزها الفوز التاريخي الذي حققه النصر على العين بنتيجة 3-1، وهي المرة الأولى التي يتفوق فيها «العميد» على «الزعيم»، ذهاباً وإياباً في موسم واحد منذ تطبيق الاحتراف عام 2008، كما أنها المرة الأولى في تاريخ لقاءات الفريقين بدوري المحترفين، التي ينتهي فيها النصر الشوط الأول، متقدماً على حساب العين بنتيجة 3-0، بينما كانت أكبر نتيجة أنهى بها «العميد» مواجهته أمام «الزعيم» في نوفمبر 2008 ببداية الاحتراف، وكانت بهدفين فقط.
وتغيرت صدارة الهدافين، بعدما تقدم عمر خربين لاعب الوحدة للمركز الأول منفرداً برصيد 13 هدفاً، بهدفيه في مرمى بني ياس، وعاد فابيو ليما في الظهور من جديد بالهدف 12، الذي سجله في مرمى عجمان، وتقدم للوصافة، فيما تراجع لابا كودجو مهاجم العين عن القمة، بعدما تجمد رصيده عند الهدف 12 رغم عودته من الإصابة ومشاركته في مباراة النصر الأخيرة، فيما يوجد علي مبخوت مهاجم الجزيرة الغائب في القائمة برصيد 9 أهداف متساوياً مع وليد أزارو لاعب عجمان، وتقدم مؤنس دبور للمركز السابع برصيد 8 أهداف، بعد الثنائية في مرمى الجزيرة، متساوياً مع كايو لوكاس ومهدي قايدي وهاريس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين الشارقة اتحاد كلباء شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، سيزائي تملي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان التركي أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب التطورات الاقتصادية والحروب العالمية المندلعة حاليا.
وأوضح تملي أن التطورات تمضي بشكل متفاقم وفي اتجاه سلبي عندما يكون لها تأثيرات على الاقتصاد. وانتقد تملي إدارة الحكومة للاقتصاد مشيرا إلى امتلاك تركيا اقتصاد هش.
وأضاف تملي أن السياسة التركية أيضا تواجه أزمة كما هو حال اقتصادها، مفيدًا أن الأزمة السياسية بلغت ذروتها بسبب الحملة الأمنية على بلدية إسطنبول الكبرى التي انطلقت في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي وما أعقبها من أحداث.
وفي رد منه على إشارة أحد الصحفيين عقب المؤتمر لتصريحات أردوغان بشأن مضي عملية “المصالحة مع الأكراد” بالنحو المخطط له، ذكر تملي أنه ينبغي على السلطات بالكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الإطار للرأي العام فورا، إن كانت صادقة في هذا الأمر، وأوضح قائلا: “الرأي العام بحاجة إلى معلومات في هذا الصدد. جميعنا بحاجة إلى معلومات، لان الجميع في حالة ترقب منذ السابع والعشرين من فبراير. السلطة في حالة جمود..” منذ ذلك التاريخ، حين أعلن عبد الله أوجلان دعوته لتنظيم العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمر عام يعلن خلاله حل تشكيلاته وإلقاء السلاح.
وأفاد تملي أن السلطة تواصل الحديث عن الأمور عينها وهى مطالبة العمال الكردستاني بعقد المؤتمر الذي دعا إليه عبد الله أوجلان في رسالته وإلقاء سلاحه غير أنها لا تتخذ أية إجراءات حول كيفية عقد هذا المؤتمر قائلا: “مناقشة أوضاع عقد المؤتمر وكيفية مشاركة أوجلان فيه ووسيلة التواصل التي سيشارك من خلالها… لا يتم الحديث أبدا عن أي من هذه الأمور. الجميع يشهد أن قضية نزع السلاح هي في الواقع شعار تلاعبي، وهي الجزء المرئي، وهناك تلاعب كبير وراءها.كن جادا وصادقا واتخذ خطوات نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي توقعات المجتمع. البرلمان مستعد لما يتطلبه المجتمع الديمقراطية. البرلمان مستعد لتشكيل لجنة وتطوير المباحثات”.
جدير بالذكر أن الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، قد أدلت بتصريحات يوم أمس قبل اجتماع رؤساء شعب الحزب بمقر الحزب أكدت خلالها أن الحزب يعمل ليلا ونهارا غير أنه لم يرصد بعد أية خطوات فعلية من السلطة.
وأوضحت تولاي ان تركيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة منذ فترة طويلة وفي الوقت عينه تنازع الديمقراطية والحريات والقضاء قائلة: “وعلى هذا النحو نرى أن دعوة أوجلان لم تلقى الاستجابة الكافية بالشكل الذي تستحقه من السلطة الحالية وهو ما لا نجده صائبا”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقرطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكردية