رئاسة الجمهورية:رئيس الجمهورية لايتعرض لضغوط سياسية في ملف التعيينات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2024 - 4:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، سبب عدم إصدار مرسوم بتعيين أحمد الجبوري محافظاً لصلاح الدين.وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان، إن “بعض وسائل الإعلام تناقلت تصريحا أدلى به أحمد عبد الله الجبوري في أحدى القنوات الفضائية، ومفاده أن رئيس الجمهورية أمتنع عن إصدار المرسوم الجمهوري بتعيينه محافظا لصلاح الدين وذلك لتعرضه للتهديدات والضغوط من أطراف فاعلة في العملية السياسية، وبهذا الصدد نوضح أن هذا التصريح عار تماما عن الصحة، وأن رئيس الجمهورية عمل بواجبه الدستوري على حماية الدستور والقانون”.
وأضافت أن “الامتناع عن إصدار المرسوم الجمهوري كان بسبب ورود كتاب دائرة التسجيل الجنائي / وزارة الداخلية المرقم ( بغداد / م1 / 6553) في 12 /2 / 2024 والذي أشار لصدور (6) ستة أحكام نهائية باتة بحق أحمد عبد الله الجبوري، بعضها عن جرائم مخلة بالشرف وشمل عن اثنين منها بقانون العفو العام، مع وجود (7) سبع قضايا يجري التحقيق فيها”.وأشارت إلى أن “قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008 المعدل وقانون التعديل الأول لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لسنة 2018 يشترط في المادة ( 7 / ثالثا) فيمن يتولى منصب المحافظ أن يكون حسن السيرة والسمعة والسلوك، وأن لا يكون محكوم عن جرائم الفساد المالي والإداري والجنح المخلة بالشرف، وإن شمل بعفو سابق ، كما ورد إلى رئاسة الجمهورية كتاب هيأة النزاهة الاتحادية المرقم ( ق. م / س / 208 ) في 7 / 2 / 2024 الذي يشير إلى ذات مضمون كتاب دائرة التسجيل الجنائي بتأشير صدور عدة أحكام باتة نهائية بحق المعني، مع الإشارة إلى وجود ملف مودع لدى دائرة الوقاية مازال قيد التدقيق”.وتابعت أنه “بالرغم من ورود كتابي دائرة التسجيل الجنائي وهيأة النزاهة الاتحادية ولقطع الشك باليقين ، خاطبت رئاسة الجمهورية مجلس القضاء الأعلى بموجب كتابها ( بلا ) في 19 /2 / 2024 للاستفسار عن مدى إمكانية إصدار المرسوم الجمهوري بتعيين أحمد عبد الله الجبوري محافظا لصلاح الدين مع صدور هذه الأحكام ، أجاب مجلس القضاء الأعلى بموجب كتابه المرقم ( 33 / مكتب / م . و / 2024) بعدم جواز إصدار المرسوم الجمهوري، وبناء على ورود هذا الكتاب امتنعت رئاسة الجمهورية عن إصدار مرسوم التعيين”.ولفتت إلى ان “رئيس الجمهورية حريص على حماية الدستور والتزام احكام القوانين النافذة، وأن التصريحات الصادرة عن أحمد عبد الله الجبوري لا تتجاوز كونها مجرد أكاذيب وتلفيقات يراد منها تضليل الرأي العام والمساس بهيبة رئاسة الجمهورية”.وأكدت رئاسة الجمهورية، أنها “تحتفظ بحقها في مقاضاة الجبوري”، داعية “وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل تناقل الأخبار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مشعان الجبوري: لم أدعُ للتطبيع
الجمعة, 14 فبراير 2025 4:40 م
المركز الخبري الوطني:
أكد السياسي مشعان الجبوري، اليوم الجمعة، إن العبارة التي نشرها في موقع X، كانت رفضًا صريحًا منه لمشروع ترامب الهادف إلى تهجير الفلسطينيين وليس دعوة للتطبيع مع إسرائيل.
وقال الجبوري في تصريح لـ”المركز الخبري الوطني”، إن “منشوري كان رفضًا صريحًا لمشروع ترامب الهادف إلى تهجير الفلسطينيين وليس دعوة للتطبيع مع إسرائيل”، مبينا انه “من المؤسف أن يتم تحريف كلامي بهذا الشكل ومحاولة تأطيره في إطار يخدم أجندات معينة”.
وأكد الجبوري: “بعد أن فشلتم في اتهامنا بالإرهاب رغم أننا قاتلناه وقدمنا التضحيات في أرض المعارك تحاولون اليوم التحريض علينا بتهمة التطبيع!”.
وأضاف، “لو كنت أريد الشر للعراق ولنظامه السياسي لكنت صفقّت لمخططات ترامب وانضممت إلى مشاريعه القادمة في العراق”.
وتساءل الجبوري قائلًا: “أين هي دعوتي للتطبيع في كلامي؟ هل الوطنية تعني تبني موقف إيران التي تسببت في دمار غزة ومقتل عشرات الآلاف؟، تذكروا، صدام حسين حين كره فاضل البراك اتهمه بالتجسس وأجبره على الاعتراف، فهل أصبحتم اليوم”.
وأشار، “تستخدمون نفس الأسلوب في اتهام من يخالفكم بالتطبيع؟ أتمنى ألا يكون هذا جزءًا من حملة تقاد من مكان ما!”.
يذكر ان السياسي مشعان الجبوري كان قد نشر الأمس في موقع X: