في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن يحيى الطاهر عبد الله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم الذكرى الـ43 على رحيل الكاتب الكبير يحيى الطاهر عبد الله، حيث توفى فى 4 من أبريل عام 1981م، عن عمر ناهز 43 عاما، إثر إصابته فى حادث على طريق القاهرة الواحات، والذى يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة".
ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".
حول الطاهر عبد الله جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.
رحلته مع الأدب
قدمه يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه فى مقهى ريش، قدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء، وبمرور الوقت بدأ نجمه يلمع ككاتب قصة واعد، وأحد أبرز كتابها بشكل عام، مصريًا وعربيًا.
بدأت علاقة الطاهر مع الشعر، حينما انتقل إلى قنا وتعرف فيها على شاعر الرفض أمل دنقل، والخال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والتقى بهما وتعلم منهما وقامت بينهما منذ ذلك الحين علاقة وثيقة انتهت بموته ورثائهما له.
إصداراته الأدبية
وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.
إبداع لا يموت
توفى الطاهر عند رجوعه إلى مسقط رأسه بالأقصر ذات مرة على طريق القاهرة الواحات في حادثة سيارة، ودُفن بعدها في مقابر الكرنك بالأقصر، ورثاه يوسف إدريس وأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يحيى الطاهر عبدالله اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
المحويت تحيي ذكرى الشهيدين نصر الله وصفي الدين بفعاليات تأبينية حاشدة
يمانيون../
شهدت محافظة المحويت، اليوم، فعاليات تأبينية متعددة لشهيدي الأمة، السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، تحت شعار “إنا على العهد”، بمشاركة واسعة من أبناء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.
وفي الفعاليات التي أقيمت في عدد من المديريات، استعرضت الكلمات جانبًا من سيرة الشهيدين ومشوارهما الجهادي في مقاومة العدو الصهيوني، ومواقفهما البطولية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وأكد المشاركون أن دماء القادة العظماء تتحول إلى مشاعل تضيء درب الأحرار، مشددين على أن استشهاد السيد حسن نصر الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين لن يضعف محور المقاومة، بل سيزيده صلابةً وعزيمةً في مواجهة المؤامرات.
وأشادت الكلمات بالمواقف التاريخية للشهيد حسن نصر الله، الذي كرّس حياته في سبيل الجهاد والمقاومة، وكان رمزًا للصمود في وجه الكيان الصهيوني، مؤكدين أن حزب الله سيواصل مسيرته بقوة حتى تحقيق النصر الكامل.
كما نوّه المتحدثون بعلاقة الشهيد السيد حسن نصر الله بالشعب اليمني، ووقوفه إلى جانب اليمن في مواجهة العدوان، مشيرين إلى أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان مفكرًا استراتيجياً يمتلك صفات القيادة التي مكّنته من إذلال وهزيمة الكيان الصهيوني مرارًا.
وتطرقت الكلمات إلى المسيرة الجهادية لحزب الله والتضحيات التي قدّمها منذ تأسيسه، مؤكدين أن قادته افتدوا أمتهم بدمائهم الطاهرة لتحرير الأرض والمقدسات.
واختتمت الفعاليات بإقامة صلاة الغائب على روح الشهيدين، تأكيدًا على الوفاء لنهجهما المقاوم، والاستمرار في معركة التحرير حتى دحر قوى الاحتلال والغزو من كل الأراضي العربية والإسلامية.