وزير الخارجية البريطاني يلتقي ترامب لبحث تقديم المساعدات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "إندبندنت" اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقر إقامة الأخير في فلوريدا قبل أن يجتمع مع كبار المسؤولين والمشرعين الأمريكيين.
ويزور كاميرون الولايات المتحدة في محاولة للضغط من أجل تمرير المزيد من المساعدات لأوكرانيا، والتي تم حظرها فعليًا في الكونجرس منذ خريف عام 2023، وذلك بسبب مقاومة أجزاء من الحزب الجمهوري.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية على اجتماع كاميرون مع ترامب قائلًا: "إنها ممارسة معتادة أن يجتمع الوزراء مع مرشحي المعارضة كجزء من مشاركتهم الدولية الروتينية".
وبحسب ما ورد ناقش الرجلان أيضًا الحرب في غزة ومستقبل الناتو في أول قمة لترامب مع مسؤول أجنبي كبير منذ ترك منصبه في يناير 2021.
وانتقد ترامب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري للترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مرارًا وتكرارًا المساعدات المقدمة لكييف، وادعى أنه يستطيع إنهاء الحرب الروسية في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه رئيسًا.
وانتقد كاميرون في السابق آراء ترامب المتشككة بشأن حلف شمال الأطلسي وعندما اقترح الرئيس الأمريكي السابق أنه لن يحمي هؤلاء الحلفاء الذين لا يساهمون بشكل كافٍ في الدفاع، قال وزير الخارجية البريطاني إن هذا "ليس نهجًا معقولًا" وأشار إلى أن التحالف أصبح الآن "أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وكتبت صحيفة التلجراف البريطانية، نقلًا عن مصدر حكومي لم يكشف عنه، أن كاميرون أراد من ترامب أن "يسمع مقدار ما ننفقه على الإنفاق الدفاعي" في "اجتماع مثمر" سلط الضوء على "اتساع وقوة" العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي وزير الخارجية البريطاني بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وكذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون لحث الأخير على إجراء تصويت على حزمة المساعدة لكييف.
وفي فبراير، تمت الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان في مجلس الشيوخ بدعم من الحزبين، مع تخصيص 60 مليار دولار لدعم كييف ولم يطرح جونسون مشروع القانون للتصويت في مجلسه بعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ترامب المساعدات إلى أوكرانيا ديفيد كاميرون وزیر الخارجیة البریطانی
إقرأ أيضاً:
اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذَّر قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي من أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في العراق، وخاصة فيما يتعلق باستعادة المحتجزين من مخيمات شمال وشرق سوريا، وإعادة تأهيل العوائل المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، مع دمجهم في مناطقهم التي غادروها.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فإن الأعرجي طالب خلال اجتماع طارئ، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأميركية بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق.
وذكر البيان أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عقدت مستشارية الأمن القومي، اجتماعا طارئا لجميع الوزراء ذات العلاقة بمجالات العمل التي حددتها رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الوزراء، بخصوص مركز الأمل ومخيم الهول وملف العوائل العراقية العائدة من شمال شرق سوريا، وبحث أثر تعديل تمويل الدعم الأمريكي لبرامج الأمم المتحدة في العراق.
وضم الاجتماعي مسئولين وممثلين عن مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارء الهجرة والشباب والرياضة والعمل والشئون الاجتماعية والتربية، وممثل عن وزارة الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورجهاز الأمن الوطني، والعمليات المشتركة.
وناقش الاجتماع ماجاء في رسالة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمتعلقة بتحديد فجوات العمل نتيجة تعديل التمويل الأمريكي وأثره على برامج الأمم المتحدة في العراق.
وجرى اتخاذ خلال الاجتماع، جملة قرارات مهمة لدعم وزارة الهجرة والمؤسسات العراقية العاملة ضمن هذا الملف، لضمان استمرار عمل نقل العوائل العراقية وإكمال عملية الإدماج بشكل طبيعي دون أن تتأثر بقرار التعليق.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع شدد على مسؤولية المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل لإنهاء الصفحة الثانية في ملف داعش، من خلال عملية إعادة التأهيل للعوائل المتورطة، مؤكدا أنها مسؤولية تشاركية وليست مسؤولية العراق وحده، فضلا عن مطالبة الجانب الأمريكي بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق.
يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، منذ العام2021، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.