وزير الخارجية الفرنسي غاضب بسبب تقارير روسية "كاذبة".. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني عن أسفه لنشر روسيا تقريرا "كاذبا" عن مقابلة هاتفية يوم الأربعاء 3 أبريل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه لم يعد من مصلحة فرنسا "المناقشة مع المسؤولين الروس"، بعد محادثة هاتفية نادرة يوم الأربعاء بين وزيري الجيش الروسي والفرنسي حول مكافحة الإرهاب، والتي أسفرت عن روايات متباينة.
وأضاف سيجورنيه لوسائل إعلام فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية من أبيدجان، حيث كان الوزير ينهي جولة في أفريقيا: "ليس من مصلحتنا اليوم أن نناقش مع المسؤولين الروس منذ صدور البيانات الصحفية، والتقارير المقدمة كاذبة".
وبعد محادثة يوم الأربعاء بين وزيري الدفاع سيباستيان ليكورنو وسيرجي شويجو بهدف نقل "معلومات مفيدة" إلى الروس بشأن هجوم موسكو، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس بالتعليقات الروسية.
وفي تقريرها عن الاجتماع، الذي بادرت إليه باريس، قالت روسيا بشكل خاص إنها "تأمل" ألا تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في هذا الهجوم الذي خلف 144 قتيلا في 22 مارس وهي تكهنات نفتها باريس.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه قبل أن نتمكن من التحدث مع الروس مرة أخرى، "ربما يتعين علينا أولًا بناء الثقة، وربما قبل كل شيء، إجراء تطورات على الأرض العسكرية في أوكرانيا حتى يمكن تجديد العلاقات".
وبرر إيمانويل ماكرون مبادرة المباحثات بين الوزيرين الفرنسي والروسي، وهي الأولى منذ أكتوبر 2022، بأن لدى فرنسا على وجه التحديد “معلومات مفيدة” لنقلها “حول أصول هذا الهجوم وتنظيمه” الذي تبناه تنظيم داعش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد في دمشق قبل أيام من سقوط حكمه .. هذا ما قاله
سرايا - صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران كشفت عن معلومات موثوقة حول تحركات واتصالات مكثفة تمت في عواصم الدول المجاورة لكسب تأييدها ودعمها لإسقاط النظام في سوريا.
وتحدث عراقجي، عن لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل عدة أيام من سقوط حكمه، قائلا: “من المؤكد أن البروتوكولات الدبلوماسية لا تسمح لدولة بأن تقدم توصيات مباشرة إلى دولة أخرى، لكن مستوى التعاون والمشاورات بيننا وبين سوريا، جعلني أتحدث بصراحة شفافية فيما بيننا”.
وأضاف: “كان حديثي مع الرئيس السوري مقسما إلى قسمين: عام وخاص. في كلا القسمين كنت صريحا ودقيقا، وأوضحت له الظروف وأكدت أن إيران تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية وسعادة شعبها واستقرار مؤسساتها الحكومية ونحن ندعم هذه المبادئ الثلاثة التي تعتبر مجموعة مبادئ في تنظيم العلاقات الثنائية”، متابعا: “منذ عام 2011، كنا دائما نقترح على الحكومة السورية ضرورة بدء حوار سياسي مع تلك المعارضة التي لا تُنسب إلى الإرهاب”، وفق صحيفة “النهار” اللبنانية.
وكانت قد سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على مبنى التلفزيون السوري في دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
يذكر أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر التخلي عن منصبه ومغادرة البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة “سبوتنيك”، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة “سبوتنيك” أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.
وحول لبنان، أكد وزير الخارجية الإيراني، أن “حزب الله دائماً جزء لا يتجزأ من المجتمع اللبناني، ولعب دوراً حاسماً في التحولات التاريخية للبنان خلال العقود الثلاثة الماضية، موضحا أن حزب الله بالنسبة لإيران قوة اجتماعية مؤثرة، وقوة عسكرية مدافعة، وحركة سياسية فعالة تسهم في الحفاظ على التماسك الوطني، واستتباب الأمن، ودعم البنية الدفاعية، وتوجيه سفينة لبنان في بحر الأحداث بالتعاون مع بقية اللبنانيين.
وقال عراقجي، إن “إيران تقف إلى جانب جميع قوى المقاومة في الجبهة المناهضة للصهيونية، وهي بالتأكيد تدعم كافة القوى الإسلامية والعربية التي تنتمي إلى هذا المحور”، مجددا التأكيد على أن “المقاومة ضد الاحتلال والتوسع المستمر لـ "إسرائيل" ليست مجرد قضية عقائدية، بل هي واقع مهم وأهم أداة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأسرها”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي لمدة 60 يومًا حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وتم الاتفاق المذكور بوساطة أمريكية قدمت فيها الولايات المتحدة مقترحاً ينص على إنهاء الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام، في عملية سماها “حزب الله”، “معركة أولي البأس”، وسمتها "إسرائيل" “عملية السهام الشمالية”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#إيران#المنطقة#لبنان#العراق#سوريا#الحكومة#أمن#الله#غزة#الاحتلال#الثاني#أوكرانيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1976
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 02:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...