«بيجامة العيد» حديث الفتيات على فيسبوك.. طقس مصري أصيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شراء بيجامة العيد عادة تقوم بها العديد من السيدات والفتيات كل عام حتى أصبحت خلال السنوات الأخيرة وكأنها طقس أساسي من طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وسرعان ما تحولت لتريند أساسي عبر مجموعات الدردشة النسائية على مدار الساعات القليلة الماضية، وتصدر سؤال «بيجامة العيد لونها إيه؟» العديد من الصفحات بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تصدر الحديث عن بيجامة العيد تريند موقع التواصل «فيسبوك»، خاصة خلال الصفحات والمجموعات الخاصة النسائية، إذ باتت الفتيات والسيدات يتبادلن التساؤلات بشأنها، وأصبحت خطوة شراء تلك البيجامة طقسًا مميزًا للتعبير عن فرحة استقبال العيد.
وتحرص الفتيات على شراء بيجامة العيد على أحدث صيحات الموضة، فضلًا عن إكمال مظهرها داخل المنزل بشراء الإكسسوارات اللازمة التي تتناسق مع لون وتصميم البيجامة.
وشهدت مجموعة من الصفحات بعض التعليقات جاء من بينها، «طب اللي جابت بيجامة العيد بكٌم ترفع إيدها لفوق وتقول هيه»، «إيه الدنيا بيجامة العيد لونها إيه؟»، «بيجامة العيد أهم من لبس العيد نفسه».
التزين وسنن الاحتفال بـ عيد الفطر المباركويعد التزين في المظهر من سنن الاحتفال بعيد الفطر المبارك، إذ كشفت دار الإفتاء المصرية عن سنن عيد الفطر المبارك عبر موقعها الرسمي، ومن بينها ما يسن فعله قبل الذهاب للصلاة، حيث يستحب الغسل والطيب من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، كما أنه من المستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج.
واستعانت الإفتاء بالحديث الشريف، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى» أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ»، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر استقبال العيد الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
السائق البطل حديث الإعلام في تركيا
في حادث مروع على طريق إرزينجان-سيواس السريع، انقلبت حافلة تابعة لبلدية كارتال في منطقة ساكال توتان، مما أسفر عن مقتل السائق علي جوموش (53 عامًا) وإصابة 26 راكبًا. الحادث الذي وقع في 28 ديسمبر، كشف عن تضحية السائق بحياته لإنقاذ حياة الركاب.
وفقًا للتفاصيل التي كشفها مساعد السائق، إمري إينسيديش، فقد بدأ الحادث بعد أن شعر السائق بمشكلة في المكابح أثناء القيادة، حيث ارتفعت سرعة الحافلة بشكل مفاجئ من 30 إلى 100 كم/ساعة. في تلك اللحظة، اتخذ السائق قرارًا سريعًا لتوجيه الحافلة نحو الجهة اليسرى من الطريق، حيث كانت توجد تلال من الثلوج، لتفادي السقوط في الهاوية. وقال إينسيديش: “لو كنا قد ذهبنا إلى اليمين، لكان الجميع قد لقوا حتفهم، لكن السائق ضحى بحياته لإنقاذنا”.
اقرأ أيضاالسعودية تعدم 6 إيرانيين
الأربعاء 01 يناير 2025أصيب العديد من الركاب في الحادث، ومنهم من كان يجلس في المقاعد الأمامية، حيث نقل 26 مصابًا إلى مستشفى إرزينجان، وتمكن 22 منهم من مغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج. أما السائق جوموش، فقد توفي متأثرًا بإصابته بعد أن ظل على مقعده حتى اللحظة الأخيرة.