المانيا ترفض اتهامها بـتسهيل الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المانيا:لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها من هجمات حماس المانيا لمحكمة العدل: نحن أكبر مانح لقطاع غزة المانيا: دعمنا "إسرائيل" بالسلاح يخضع للمراجعة الدائمة
في مواجهة الاتهامات والانتقادات المقدمة ضدها، كشفت ألمانيا عن موقفها أمام محكمة العدل الدولية بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الفريق القانوني لألمانيا أن حق "إسرائيل" في الوجود والحفاظ على أمنها كان محوراً أساسياً في سياسة البلاد، مشيرين إلى دعم ألمانيا لحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، إلى جانب دعم أمن الاحتلال.
اقرأ أيضاً : العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون الصواريخ والجوع لليوم الـ186
ورفضت دعوت دولة نيكاراغو التي اتهمتها خلالها بتسهيل الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، حيث أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أن موقف بلادها مبني على القانون الدولي.
وتحدث الفريق القانوني لألمانيا التي أبدت تحيزا واضحا للاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة، لا سيما وأن فريقها القانوني عاد ليؤكد على ما يرونه حقا للاحتلال في الدفاع عن نفسه ضد هجمات حماس، مؤكدين أن ألمانيا تقدم الدعم اللازم لحماية الأمن الإسرائيلي.
وأشارت المانيا إلى التزامها بتقديم المساعدات إلى غزة ودعم التنمية في الأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، قال الفريق إن تزويد المانيا "إسرائيل" بالسلاح يخضع للمراجعة الدائمة، موضحين أن المانيا تعد أكبر مانح مالي لقطاع غزة.
ومثل الفريق القانوني لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية اليوم الثلاثاء بتهمة "تسهيل ارتكاب إبادة" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل.
أخبار ذات صلة فرنسا تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات فرنسا تطالب بفرض عقوبات على .... فرنسا تطالب بفرض عقوبات على .... فرنسا تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال ....منذ 26 دقيقة
عائلات المحتجزين في غزة يهاجمون نتنياهو وحكومته ويطالبون .... عائلات المحتجزين في غزة يهاجمون .... عائلات المحتجزين في غزة .... عائلات المحتجزين في غزة يهاجمون نتنياهو ....منذ ساعتين
العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون الصواريخ والجوع .... العالم يستقبل العيد.. والغزيون .... العالم يستقبل العيد.. .... العالم يستقبل العيد.. والغزيون يواجهون ....منذ 3 ساعات
المفاوضات بشأن غزة.. حماس: الاحتلال لايزال متعنتا ولم يستجب .... المفاوضات بشأن غزة.. حماس: .... المفاوضات بشأن غزة.. حماس: .... المفاوضات بشأن غزة.. حماس: الاحتلال ....منذ 7 ساعات
قوات الاحتلال تنفذ سلسلة اقتحامات بالضفة الغربية قوات الاحتلال تنفذ سلسلة .... قوات الاحتلال تنفذ سلسلة .... قوات الاحتلال تنفذ سلسلة اقتحامات ....منذ 8 ساعات
الخارجية الأمريكية: نخطط للتعامل مع وكالات أخرى في غزة إذا .... الخارجية الأمريكية: نخطط .... الخارجية الأمريكية: نخطط .... الخارجية الأمريكية: نخطط للتعامل مع ....منذ 10 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالمانيا ترفض اتهامها بـ"تسهيل الإبادة الجماعية" في غزة
فلسطين | منذ دقيقةباريس سان جيرمان وبرشلونة في صدام مفتوح بدوري أبطال أوروبا
رياضة | منذ دقيقةنقابة العاملين بالمناجم والتعدين والأسمنت تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي
اقتصاد | منذ 22 دقيقةفرنسا تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات
فلسطين | منذ 26 دقيقةلويس كاسترو: طرد رونالدو مسرحية اختلقها البليهي
رياضة | منذ 39 دقيقةارتفاع أسعار النفط عالميا وخام برنت عند 91 دولاراً للبرميل
اقتصاد | منذ 58 دقيقة للمزيددول تتحرى الاثنين هلال شهر شوال وعيد الفطر السعيد .. تفاصيل
عربي دوليالطعاني: حدث فلكي استثنائي يبشر بتولد هلال شهر شوال وعيد الفطر
هنا وهناكالأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الفطر السعيد في الأردن
الأردندول تعلن الأربعاء أول أيام عيد الفطر السعيد
هنا وهناكالأمن العام يوضّح ملابسات فيديو الاعتداء على وافد في القطرانة
الأردنمفتي المملكة: تحري هلال شوال الثلاثاء في الأردن
الأردن الطقسانقلاب جذري على حالة الطقس في الأردن وتوصيات للمواطنين
أمطار ورعد وبرد وتشكل للسيول.. تعرف على حالة الطقس خلال الساعات القادمة
منخفض جوي محمل بالأمطار يقترب من الأردن
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قوات الاحتلال تنفذ سلسلة عائلات المحتجزین فی غزة الخارجیة الأمریکیة المفاوضات بشأن غزة
إقرأ أيضاً:
غزة بين نار الإبادة والفوضى: الاحتلال يراهن على كسر إرادة الصامدين
في مشهد دموي يلخص حقيقة ما يريد الاحتلال ترسيخه في غزة، اغتيل أحد رجال الشرطة بوحشية على يد مسلحين موتورين، بينما نفذ الاحتلال إعداما ميدانيا بحق ثمانية مسعفين كانوا يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى. وفي الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين، حتى لا يبقى شاهد على الجريمة، ولا تصل صورة المجازر إلى العالم. إنهم يريدون محو الحقيقة كما يمحون البشر، حتى لا يبقى صوت يروي مأساة غزة الممتدة من شمالها إلى جنوبها، ومن جباليا التي تئن تحت الدمار، إلى رفح التي تحولت إلى "مقبرة مفتوحة".
إن ما يجري اليوم ليس مجرد حرب، ولا مجرد عدوان عابر، بل هو إبادة منظمة، تطهير عرقي يتم بدم بارد، وتنفيذ ممنهج لمخطط محكم، يعمل الاحتلال على تحقيقه عبر عدة محاور، مستفيدا من الضوء الأخضر الأمريكي، والخذلان العربي، والتواطؤ الدولي المريب.
أولا: استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
ما يجري اليوم ليس مجرد حرب، ولا مجرد عدوان عابر، بل هو إبادة منظمة، تطهير عرقي يتم بدم بارد، وتنفيذ ممنهج لمخطط محكم، يعمل الاحتلال على تحقيقه عبر عدة محاور، مستفيدا من الضوء الأخضر الأمريكي، والخذلان العربي، والتواطؤ الدولي المريب
غزة تُباد، والعدو لا يترك وسيلة إلا واستخدمها لاقتلاع الحياة منها. القصف يستهدف الأحياء السكنية، فتُهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، ولا ينجو منها إلا الركام والرماد. المستشفيات تتعرض للقصف والتجويع، والمياه مقطوعة، والغذاء شحيح، وحتى هواء غزة أصبح ممزوجا برائحة البارود والمجازر.
في رفح، المدينة التي كانت الملاذ الأخير لمئات الآلاف الهاربين من الموت، أصبح الموت أكثر حضورا من أي وقت مضى. تحت الخيام المهترئة، يرقد الأطفال في العراء، ينتظرون قذيفة أخرى، أو مجزرة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال أمام أعين العالم، دون رادع أو حساب.
ثانيا: نشر الفوضى واستهداف الشرطة
إلى جانب الإبادة المباشرة، يعمل الاحتلال على تفكيك النسيج الداخلي للمجتمع الغزِّي، عبر استهداف رجال الشرطة والقوى الأمنية، حتى يغرق القطاع في حالة من الفوضى والجريمة المنظمة. حين يغيب القانون يعمّ الخوف، وينتشر العنف، ويتحول المجتمع إلى ساحة صراع داخلي، وهو بالضبط ما يريده الاحتلال: إشغال الناس عن مقاومته، وجعلهم يقاتلون بعضهم البعض بدلا من التصدي لعدوانه.
إنهم يسعون إلى تحويل غزة إلى منطقة تنهشها العصابات، ليخرجوا للعالم بوجه المتظاهر بالبراءة، قائلين: "انظروا! لا حكومة هناك، لا نظام، لا دولة، فقط فوضى". ولكن أهل غزة، رغم الجراح، يعرفون هذه المؤامرة، ويعون أن الصمود في وجه العدوان لا يقتصر على مقاومة القصف، بل يشمل الحفاظ على الأمن الداخلي، ومنع الاحتلال من تحقيق هدفه في تفتيت المجتمع.
ثالثا: استهداف القطاع الصحي لإخفاء أعداد الشهداء
في أي حرب، يكون الأطباء والمستشفيات خطا أحمر، لكن في حرب الإبادة على غزة، بات المسعفون أهدافا مشروعة لآلة القتل الصهيونية. يُمنعون من الوصول إلى الجرحى، ويُقتلون أثناء أداء عملهم، وتُدمر سيارات الإسعاف والمراكز الطبية. الهدف واضح: لا علاج، لا أرقام دقيقة للشهداء، ولا شهود على الجريمة.
في رفح، المشافي تغرق في الدماء، لكنها لا تجد الدواء، الجرحى يموتون بسبب انعدام الإمكانيات، لا لأن جروحهم كانت مميتة. في المستشفيات شبه المنهارة، يرقد عشرات الأطفال المصابين، يعانون من آلام لا دواء لها، ينتظرون مصيرهم في عزلة، بينما يُمنع عنهم العالم.
رابعا: إسكات الإعلام وقتل الصحفيين
لا تكتمل الجريمة دون التستر عليها، ولهذا يسعى الاحتلال إلى إبادة الحقيقة جنبا إلى جنب مع إبادة البشر. الصحفيون مستهدفون كما المقاومين، لأن الكلمة في غزة باتت أخطر من الرصاص. عشرات الصحفيين سقطوا برصاص وقذائف الاحتلال، وآخرون اعتُقلوا أو طُردوا، حتى لا يبقى من يروي الحكاية.
ولكن، ورغم كل محاولات التعتيم، لم ينجح الاحتلال في إخماد الصوت الغزيّ، لأن كل رجل وامرأة وطفل في غزة أصبح صحفيا ينقل الحقيقة، كل بيت مدمَّر صار شهادة، وكل أم ثكلى صارت قصة تُخبر العالم بأن غزة تُباد والعالم يتفرج.
خامسا: الحرب النفسية والإعلامية لتشويه المقاومة
ليس السلاح وحده ما يستخدمه الاحتلال، فهناك أيضا حرب إعلامية ممنهجة تهدف إلى تشويه المقاومة، وتحميلها مسؤولية الكارثة، وعزلها عن حاضنتها الشعبية. وسائل الإعلام الموالية للاحتلال، ومعها أبواق التطبيع العربي، تحاول الترويج لخطاب استسلامي مخادع، يزعم أن غزة تدفع الثمن بسبب تمسكها بالمقاومة، وأن الحل الوحيد هو الرضوخ لشروط الاحتلال، وكأن القتل سيتوقف لو استسلم أهل غزة!
ولكن التاريخ يعلمنا أن الاستسلام لم يكن يوما ضمانا للبقاء، فلو رفع أهل غزة الراية البيضاء اليوم، لن يوقف الاحتلال جرائمه، بل سيكمل مشروعه التوسعي، وسيستمر بملاحقة الفلسطينيين لأنهم ببساطة يشكلون تهديدا وجوديا له. الاحتلال قلق، رغم كل بطشه، لأنه يدرك أن غزة لم تنكسر، ولن تنكسر، حتى لو أحرقت بالكامل.
الاحتلال يراهن على استنزاف أهل غزة حتى يتعبوا، وعلى خفوت زخم المظاهرات العالمية مع مرور الوقت، لكن غزة لن تتعب، ولن تسقط، ولن تستسلم. من وسط الركام، يخرج طفل ليحمل راية، ومن بين الأنقاض، تنطلق صيحة الله أكبر. في رفح، حيث تساقطت القذائف، لم يتراجع أهلها خطوة. في جباليا، حيث دُمرت المنازل، لم تنطفئ روح المقاومة
ماذا علينا أن نفعل؟
أمام هذا المشهد المروع، لا يكفي أن نرصد الجرائم ونسجل الانتهاكات، بل يجب أن نتحرك:
1- فضح المؤامرة بكل تفاصيلها، ورفع الصوت ضد جرائم الاحتلال في كل منبر إعلامي وسياسي.
2- رفض الفوضى الداخلية، وتشجيع أهل القطاع على التكاتف، وعدم الانجرار خلف محاولات الاحتلال لخلق الفوضى والانقسام.
3- ملاحقة الاحتلال قانونيا، وعدم السماح بمرور هذه الجرائم دون حساب في المحاكم الدولية.
4- تصعيد الحراك الشعبي عالميا، وتنظيم المسيرات، والضغط على الحكومات المتواطئة مع الاحتلال.
5- فضح المتآمرين والمروجين للرواية الصهيونية، الذين يحاولون تجميل وجه الاحتلال القبيح.
6- قيام المثقفين والإعلاميين بدورهم في كشف حقيقة الاحتلال، وتعريف العالم بتاريخه القائم على المجازر والتهجير، بغض النظر عن أي اعتبارات سياسية آنية.
لن يسقط الرهان على غزة
الاحتلال يراهن على استنزاف أهل غزة حتى يتعبوا، وعلى خفوت زخم المظاهرات العالمية مع مرور الوقت، لكن غزة لن تتعب، ولن تسقط، ولن تستسلم. من وسط الركام، يخرج طفل ليحمل راية، ومن بين الأنقاض، تنطلق صيحة الله أكبر. في رفح، حيث تساقطت القذائف، لم يتراجع أهلها خطوة. في جباليا، حيث دُمرت المنازل، لم تنطفئ روح المقاومة.
غزة لن تباد ما دام في العالم أحرارٌ يرفعون صوتهم، غزة لن تُهزم ما دام هناك من يرفض الصمت. ورغم أن العالم يتفرج، إلا أن المقاومة مستمرة، والثبات خيار لا رجعة فيه.