صلاة عيد الفطر .. هل ترك الخطبة والاكتفاء بالركعتين يؤثر في صحتها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول فيه صاحبه: هل يجب على من يصلي العيد مع الإمام أن يجلس عقب الصلاة لحضور الخطبة والاستماع إليها، أو يجوز له أن ينصرف مباشرة بعد الصلاة؟
قالت دار الإفتاء أن الفقهاء أجمعوا على أن خطبة العيد ليست واجبة ولا شرط صحة لصلاة العيد، وإنما هي سنة يستحب حضورها لمن صلى العيد مع الإمام، فإذا تركها أجزأته صلاته ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأولى.
وتابعت دار الإفتاء: أما الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حضرها فهو واجب في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغير واجب عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأولى، وكرهه الإمام الشافعي.
تكبيرات العيد مكتوبة
وردت الكثير من الصيغ في تكبيرات العيد، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:
ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا»، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقي.
«الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.
«الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد»، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة العيد الله أکبر
إقرأ أيضاً:
العميد خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاسترتيجي، إن الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت عالية للغاية سواء كانت على الجبهة الجنوبية، وليلًا على استهدافات متعددة التي طالت معظم الضاحية الجنوبية والأحياء، موضحا أنه تم استهداف أحد قيادات حزب الله في وسط العاصمة بيروت.
وأوضح «المشموشي» خلال لقاءه عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن جميع أهالي العاصمة بيروت ظلوا لساعات طويلة في حالة زعر شديدة، من شدة الغارات التي تشن من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مسلسل استهدافات قيادات حزب الله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يسير على قدم وساق وكلما سمحت لهم الفرصة للتخلص من أحد قيادات حزب الله لم يتضرعوا حتى وان كانت الاستهدافات تطول مواطنين مدنيين.
وأشار إلى أن المباني التي تم استهدافها داخل العاصمة بيروت هي مباني مأهولة بالسكان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى أعداد المدنيين اللذين قد يسقطون دون سابق إنذار، لافتا إلى أن ما حدث في الجبة الجنوبية هو اختراق وسيطرة على أحد القرى الكبرى، وإسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية .