مصر.. ثاني حالة انتحار خلال أيام “في نفس المكان”
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام مصرية عن انتحار شاب، الإثنين، بعدما قفز في نهر النيل من أعلى أحد الجسور بمحافظة الجيزة، في تكرار لواقعة شبيهة جرت قبل أيام من نفس المكان.
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن الشاب قرر إنهاء حياته بالقفز من أعلى “كوبري” (جسر) الساحل في الجيزة. وعثرت قوات الإنقاذ النهري على جثته.
وفقًا لتقرير الصحيفة، تم توثيق لحظة قفز الشاب في المياه من خلال كاميرات المراقبة المثبتة على الجسر، وهذا ينفي أي شبهة جنائية تتعلق بالحادثة.
وأفاد شقيق الشاب البالغ من العمر ثلاثين عامًا أمام النيابة العامة بأن أخاه كان يمتلك متجرًا بمنطقة وسط البلد في القاهرة يعاني من خسائر كبيرة في الآونة الأخيرة، وهذا أدى إلى دخوله في حالة اكتئاب واضطراب نفسي، وفقًا للتقرير الصحفي.
وتعد هذه الحالة الثانية من حوادث الانتحار التي تقع على “كوبري الساحل”، حيث قفز رجل في الأربعينات من العمر في النيل يوم الأربعاء الماضي، وذكرت أسرته أن ثلاثة من إخوته أيضًا انتحروا في السنوات الأخيرة، وفقًا لصحيفة “المصري اليوم”.
وتعاني مصر من أزمة اقتصادية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وفي مارس الماضي، سمح البنك المركزي المصري بتراجع قيمة الجنيه، ورفع سعر الفائدة إلى مستوى قياسي بلغ 27.25 في المئة، وأعلن أنه سيسمح بحرية تداول العملة بعد أن استقر سعر الجنيه مقابل الدولار لمدة 12 شهرًا.
وانخفض سعر صرف العملة المحلية إلى حوالي 47 جنيها مصريا للدولار من نحو 30.85 جنيه، وهو المستوى الذي حاولت مصر الدفاع عنه لعدة أشهر.
وفي عام 2019، صنفت منظمة الصحة العالمية الانتحار على أنه رابع سبب للوفاة بين الذين تتراوح أعمارهم 15 إلى 29 عاما على مستوى العالم، لكنه قد يحدث أيضا في أية مرحلة أخرى من مراحل العمر.
وتكشف الأرقام أن وفاة واحدة من 100 سببها الانتحار حول العالم، إذ يفقد شخص حياته كل 40 ثانية بسببه.
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن العديد من حالات الانتحار تحدث فجأة نتيجة لـ “لحظات الأزمة” عندما يصبح من الصعب على الفرد التعامل مع ضغوط الحياة. قد يكون للأسباب المختلفة، مثل المشاكل المالية أو الاجتماعية أو الصحية، دور في ذلك.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلان حالة الطوارئ وإجلاء السكان من ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية بسبب الحرائق
أعلنت السلطات المحلية في ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية حالة الطوارئ، بعد اندلاع حريق غابات ضخم في منطقة “غرينوود فورست” بمقاطعة “أوشن”. والذي التهم أكثر من 13,250 فدانا من الغطاء النباتي. وأدى إلى تهديد أكثر من ألف منشأة سكنية وتجارية وإجلاء آلاف السكان.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الحريق الذي أطلق عليه إسم “جونز رود”، لا يزال مستعرا. وتمت السيطرة عليه بنسبة 50 بالمئة حتى الليلة الماضية. بينما تواصل فرق الإطفاء جهودها لاحتوائه بشكل كامل خلال الأيام المقبلة.
وأعلنت تاهيشا واي، القائمة بأعمال حاكم ولاية “نيوجيرسي”، حالة الطوارئ في مقاطعة “أوشن”. لتسهيل حشد الموارد اللازمة لمواجهة الحريق واحتوائه.
ومن جانبه قال شون لاتوريت، مفوض إدارة حماية البيئة في ولاية نيوجيرسي: “إن هذا الحريق قد يكون الأضخم الذي تشهده الولاية منذ نحو عشرين عاما. مشيرا إلى أن الحريق ألحق أضرارا بعدد من المباني، فيما تسببت النيران في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 25 ألف مشترك. وأجبرت نحو 5 آلاف شخص على الإخلاء الإجباري أو الطوعي من منازلهم”.
وأكدت هيئة الإطفاء في الولاية، أن انتشار الحريق جاء نتيجة لتضافر عدة عوامل مناخية، من بينها الرياح القوية والجفاف الشديد وانخفاض الرطوبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور