مشاهد مذهلة من كسوف الشمس الكلي.. 44 مليون شخص حرصوا على رؤيته

عرض درامي تحت أنظار ملايين البشر، هكذا استحق مشهد كسوف الشمس الكلي، وهو الحدث النادر الذي شهده العالم خلال الساعات الماضية، بعدما مر القمر بين الشمس والأرض ليحول النهار إلى ليل في مشهد مذهل حرص الملايين على متابعته سواء من خلال التواجد في أماكن حدوثه أو عبر البث المباشر الذي قدمته وكالة ناسا الفضائية.

ويحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، فيحجب وجه الشمس تماما، أولئك الذين كانوا على مسار الكسوف الكلي، بما في ذلك ملايين البشر في الولايات المتحدة، شاهدوا الكسوف بكامل بهائه، ولا يزال الناس خارج المسار قادرين على رؤية كسوف جزئي للشمس، حيث يحجب القمر جزءًا فقط من وجه الشمس.

كيف كان مشهد الكسوف الكلي للشمس؟

سافر العديد من الأشخاص إلى طريق الكُلي لحضور حفلات مشاهدة خاصة، وشاهد أولئك الموجودون على طول الخط الأوسط من المسار كسوفًا استمر نحو 4 دقائق، وفقًا لوكالة ناسا.

بالنسبة للعديد من الأميركيين، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لرؤية كسوف الشمس الكلي لمدة 20 عاما مقبلة، ولن يكون الحدث التالي مرئيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة المتجاورة حتى أغسطس 2044.

 أكبر تجمع في تاريخ أمريكا خلال الكسوف الكلي للشمس

لقد كان هذا أكبر تجمع للكسوف في أمريكا الشمالية على الإطلاق، حيث عبر مسار الكسوف الكلي مباشرة أكثر من 44 مليون شخص، بحسب صحيفة independent.

 

جذب المزيد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم بفضل إغراء السماء الصافية وما يصل إلى أربع دقائق ونصف من ظلام منتصف النهار في بعض الأماكن.

 

شهدت الطرق في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة اختناقات مرورية واكتظت مواقف السيارات بكامل طاقتها حيث توافد الناس لمشاهدة كسوف الشمس الكلي.

وفي ولاية ماين، على سبيل المثال، قال المسؤولون إن هناك تأخيرات مرورية في جميع أنحاء الولاية، حيث شهدت بعض الطرق تأخيرات تصل إلى ثلاث ساعات.

وبحسب ما ورد توافد عشرات الآلاف من الزوار لمشاهدة المشهد الكوني في ولاية ماين، وهي المحطة الأخيرة في مسار الكسوف قبل أن يتجه إلى كندا.

ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن المرائب البلدية في أجزاء كثيرة من برلينجتون بولاية فيرمونت كانت ممتلئة قبل أكثر من أربع ساعات من اكتمالها.

وبحسب ما ورد كان الزوار يأتون لمشاهدة كسوف الشمس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك على متن 90 طائرة خاصة.

المصدر: الوطن