آخرهم وليد دقة.. كيف يمارس الاحتلال جرائم طبية ضد الأسرى؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
قال #نادي_الأسير_الفلسطيني إن #الجرائم_الطبية بمختلف أشكالها ومستوياتها شكلت أبرز #السياسات التي انتهجها #الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ #الأسرى والمعتقلين في سجونه.
وأشار النادي إلى استشهاد العشرات من الأسرى في #سجون_الاحتلال الإسرائيليّ على مدار العقود الماضية جرّاء الجرائم الطبيّة، وكان آخرهم الشهيد القائد وليد دقة، وسبقه الشهيد عاصف الرفاعي.
وتصاعدت الجرائم الطبيّة بعد السابع من أكتوبر، وقد تابعت المؤسسات المختصة العديد من الشهادات والقضايا حول الجرائم الطبيّة، والتي شكّلت عاملًا أساسيًا في استشهاد أسرى بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل والتجويع.
مقالات ذات صلة طقس العرب يحذر 2024/04/09وقد استهدف الاحتلال المئات من الفلسطينيين المرضى عبر حملات الاعتقال الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، وكان من بينهم جرحى ومرضى سرطان.
وفي السياق نفسه، كشفت عدد من التقارير عن ما وصف بـ”الجرائم غير المسبوقة” التي يواجهها معتقلي غزة ومنهم الجرحى والمرضى داخل معسكرات الاحتلال والذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.
ومن أبرز السياسات التي انتهجتها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى والجرحى بعد السابع من أكتوبر، أن “إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، توقفت عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات”؛ و”ألغت إدارة السّجون العديد من الفحوصات للعديد من الأسرى المرضى، والتي كان الأسرى ينتظرون إجراؤها منذ وقت طويل بسبب المماطلة”.
كذلك، “بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطواقم الطبية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين”، و”توقفت إدارة السّجون عن نقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدًا، مما فاقم معاناة الأسرى وخاصة مع حرمانهم من الخروج حتى لعيادة السّجن”.
وتعمدت بعدم تقديم العلاج للمئات من الأسرى والمعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب، وتركتهم دون أي علاج، رغم إصاباتهم، وهذا ما عكسته عشرات الشهادات لمعتقلين أفرج عنهم مؤخرا. فيما تعرض العديد من المرضى لعمليات قمع ونقل وتنكيل.
أيضا، يواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من عمليات تجويع ممنهجة كما كافة الأسرى في السجون، والتي تمس بحياتهم بشكل مباشر. وقد ضيقت إدارة السجون على عمل الطواقم القانونية بشكل مضاعف، في متابعة العديد من الملفات الطبيّة الخاصة بأسرى مرضى بأمراض مزمنة. وتمت مصادرة أجهزة طبية من بعض الأسرى، كالنظارات والعكازات.
ومن جرائم الاحتلال الإسرائيلي كذلك في حق الأسرى الفلسطينيين، أن مرضى السكري ومن يحتاجون إلى أطعمة خاصة بسبب وضعهم الصحي، يعيشون في ظل انتكاسات صعبة وخطيرة. فيما يذكر أنّ أعداد الأسرى المرضى والجرحى تتصاعد مع عمليات التنكيل والتعذيب المستمرة، إلى جانب عمليات التجويع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي الأسير الفلسطيني الجرائم الطبية السياسات الاحتلال الأسرى سجون الاحتلال بعد السابع من أکتوبر الأسرى المرضى الجرائم الطبی العدید من إدارة الس الطبی ة
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على