الاحتلال يواصل حملات الدهم والاعتقالات بمدن الضفة الغربية مع اقتراب العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدنا وبلدات بالضفة الغربية المحتلة واعتقل عددا من الفلسطينيين، وذلك في إطار تصعيده الخطير ضد الشعب الفلسطيني هناك منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال نفذ اقتحامات في مدينتي نابلس وطولكر، وبلدات بمحافظتي رام الله الخليل، وفقا لوكالة الأناضول.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم وشن عمليات دهم في عدد من المنازل، واعتقل سبعة مواطنين على الأقل، كما اقتحم مدينة نابلس، وداهم الأحياء الشرقية من المدينة بما فيها مخيم بلاطة للاجئين، بحسب مصادر محلية.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة.
كما اقتحم الجيش مخيم الأمعري بمحافظة رام الله، ومخيم العروب وبلدات بمحافظة الخليل، واعتقل أيضا عددا من مواطنيها، وفقا للأناضول.
ويشن الاحتلال حملات دهم واعتقالات بوتيرة يومية ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية للشهر السابع على التوالي، وذلك في إطار عدوانه الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، اعتقل الاحتلال أكثر من 8100 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
كما ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 459 فلسطينيا قضوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة الاحتلال الضفة فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وقت هاليفي في جيش الاحتلال الإسرائيلي محدود.. هذه أبرز المؤشرات
تزايدت المؤشرات الإسرائيلية على قرب الإطاحة برئيس هيئة الأركان في الجيش اللواء هرتسي هاليفي، على ضوء التحقيقات المستمرة بالفشل في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، بقوله: "وقت هاليفي محدود في رئاسة الأركان"، مشيرا إلى الشخص البديل الذي قد يحل محله.
اتفاق بين كاتس وهاليفي
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن هناك اتفاق بين وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس وهاليفي، بعدم السماح لأي تعيينات وترقيات جديدة، والانتظار إلى حين انتهاء التحقيقات المتعلقة بهجوم السابع من أكتوبر.
وأشار التقرير إلى أن كاتس أمر الجيش بإنهاء التحقيقات بحلول نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل، مضيفا أنه "من المتوقع أن يتقاعد هاليفي من منصبه في نهاية شباط/ فبراير المقبل، وذلك بعد شهر من انتهاء التحقيقات".
وأشار إلى أن كافة التحقيقات التي تم الانتهاء منها بشكل فعلي، قد تم نقلها إلى الوزير كاتس، وطالب الأخير بضرورة الإسراع في إنهاء جميع التحقيقات، من أجل تقديمها إلى العائلات والجمهور في إسرائيل، إلى جانب استخلاص الدروس والعبر.
وتنعكس هذه التطورات على ما يحدث خلف الكواليس، للدفع باستقالة رئيس الأركان، وقد أعلن هاليفي مؤخرا عن هدفين يسعى لإكمالهما قبل تقاعده، الأول يتعلق بنهاية الحرب في لبنان والثاني مرتبط بعرض تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر على الجمهور.
متبقي هدف واحد قبل الاستقالة
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن الهدف الأول قد تحقق بانتهاء المعركة في لبنان، ويعمل الجيش الإسرائيلي الآن على تحقيق الهدف الثاني، من خلال تسريع استكمال التحقيقات، وبعدها ينوي هاليفي الاستقالة.
ونوهت إلى أن المحادثات التي جرت مؤخرا على أعلى المستويات العسكرية والسياسية، تشير إلى أن الشخص الذي قد يخلف هاليفي في المنصب هو الجنرال إيال زمير، المدير العام لوزارة الجيش.
وذكرت أنه "ليس من الواضح متى ينوي الجيش الإسرائيلي استكمال التحقيقات وتقديمها إلى المستوى السياسي، ويشير إعلان كاتس إلى أن الموعد المقرر قريب جدا، ما قد يؤدي إلى مطالبة الجيش بطلب التمديد، في ظل الظروف الحالية".
وأوضحت أن الظروف متعلقة بالحرب في مختلف الساحات، إلى جانب التركيز على التحقيقات المكتملة، ما يثير احتمال ألا يقوم الجيش الإسرائيلي بإحالة جميع التحقيق إلى وزيره في الوقت المحدد، ما سيؤدي إلى تأجيل التحقيقات التي لم تكتمل بعد.
وتواصلت الدعوات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، لاستقالة هاليفي، على خلفية الفشل الذريع خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، تزامنا مع بدء العديد من اللجان الإسرائيلية تحقيقاتها الخاصة بالهجوم.
وخلال الشهر الماضي، لوّح هاليفي بالاستقالة، في ختام التحقيقات الجارية بشأن هجوم السابع من أكتوبر، وقال إنه "سيتخذ قرارات شخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحا، وسيمارس مسؤوليته تجاه قادة الجيش".
ونقلت إذاعة الجيش عن هاليفي قوله في رسالة داخلية إلى الجنود الإسرائيليين: "في نهاية التحقيقات، سنتخذ أيضا قرارات شخصية وسيمارس القادة المسؤولية، (بدءا) مني وإلى (مناصب) أسفل"، مضيفا أنه "بسبب العواقب الصعبة، لدينا التزام باتخاذ قرارات شخصية، وسنفعل ذلك".