الرئيس السابق للإنتربول الروسي يُقوّم خيارات رد إيران على قتل إسرائيل للجنرالات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هل تدرك إسرائيل المخاطر التي يحملها رد إيران على استهداف قنصليتها في دمشق؟ حول ذلك، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
دخل الرأي العام العالمي في حالة شك: الغارة الجوية الإسرائيلية الدقيقة للغاية، يوم كذبة إبريل/نيسان، على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، وفي الوقت نفسه القتل العرضي المزعوم بهجوم صاروخي لمتطوعين دوليين غير مسلحين، كانوا يقدمون المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يتضورون جوعا في غزة، ماذا يعني؟ هل مجرد صدفة مأساوية؟
كيف سترد إيران؟
يشير المحللون الغربيون إلى أن إيران سترد بطريقة تردع إسرائيل عن عمليات القتل المستقبلية.
ويمكن لطهران أيضًا الرد من خلال حلفائها، وخاصة حزب الله، ما قد يؤدي أيضًا إلى تصعيد الهجمات على طول حدود إسرائيل مع لبنان.
وقد تأمر إيران وكلاءها، في سوريا والعراق، بشن هجمات على القواعد العسكرية الأميركية للضغط على إدارة بايدن لكبح جماح إسرائيل.
هل يفهمون درجة الخطر في إسرائيل؟
يصعب قول ذلك. أظنهم ليس كثيرا. فهناك، انفجروا بسلسلة تصريحات انفعالية حماسية، قالوا فيها إن إسرائيل مستعدة لأعمال إيران الانتقامية. حتى إنهم اقترحوا خيارات لهذه الإجراءات.. لكن بحسبي، لسوء الحظ، ليس كل من في قيادة هذا البلد يدرك خطورة الوضع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية على سوريا دمشق هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣ بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع الرئيس السيسي، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقديره بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا. كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.