سفيرة السعودية لدى واشنطن: المملكة حازمة للغاية بشأن حل الدولتين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر بن سلطان "إننا سعداء بالاعتراف بإسرائيل"، ولكن "يجب أن يكون هناك حل للدولتين".
سوليفان يطرق باب السعودية لعرض "صفقة ضخمة" مع نتنياهووسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على "الدور الصعب" الذي تلعبه السفيرة، مشيرة إلى أنها "تحاول توجيه العلاقات في وقت صعب".
وقالت الصحيفة إن والدها "كان فريدا من نوعه في واشنطن، حيث كانت له علاقات وثيقة بالرؤساء الأمريكيين، منحته وصولا استثنائيا إلى أعلى المستويات الحكومية وأكسبته لقب "بندر بوش"، لافتة إلى أن الأميرة التي تشغل وظيفة والدها القديمة، منذ عام 2019، "تواجه مهمة ليست سهلة"، فقد شغلت المنصب في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأشارت إلى أنه اليوم، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، أكدت الأميرة للمشرعين الرئيسيين ومسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لا تزال في متناول اليد. لكنها قالت إن السعودية لن توقع على مثل هذا الاتفاق دون التزامات ملموسة بشأن القضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن السفيرة قولها: المملكة حازمة للغاية. نحن سعداء ليس فقط بالاعتراف بإسرائيل، بل بالقيام بالعمل الضروري. لكن يجب أن يكون هناك حل الدولتين، ولا يمكن أن يكون حلا مفتوحا.. في الوقت الحالي، يجب أن يكون المسار محددا ونهائيا، وله تواريخ محددة للغاية".
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب واشنطن أن یکون
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».