مسؤول صيني كبير يزور كوريا الشمالية خلال الأسبوع الراهن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يزور المسؤول الثالث في الدولة الصينية جاو ليجي كوريا الشمالية خلال الأسبوع الحالي على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ “بدعوة من اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وحكومة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، سيقود جاو ليجي (..) وفدا من الحزب (الشيوعي الصيني) والحكومة الصينية في زيارة نوايا حسنة رسمية لكوريا الشمالية من 11 نيسان/أبريل إلى 13 منه”.
وأوضحت الناطقة الصينية أن هذه الزيارة تندرج في إطار الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وكوريا الشمالية.
وجاو هو عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في الحزب الشيوعي وأرفع النواب الصينيين شأنا. وهو ثالث مسؤول في الدولة الصينية وراء الرئيس شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ.
وتشكل الصين الحليف الأكبر لكوريا الشمالية وأكبر طرف مساعد لها اقتصاديا.
وسيتخلل الزيارة مشاركة الوفد الصيني في مراسم إطلاق “سنة الصداقة الصينية الكورية الشمالية” في الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات بين البلدين.
وقالت الناطقة الصينية “الصين وكوريا الشمالية تقيمان علاقات حسن جوار وتربط بينهما جبال وأنهر ولطالما حافظ الحزبان والبلدان على تقليد التواصل الودي”.
وأضافت “ستسجل هذه الزيارة نجاحا باهرا وستعمق العلاقات الصينية الكورية الشمالية وتعززها بفضل الجهود المتبادلة”.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أيضا أن جاو “سيقوم بزيارة نوايا حسنة رسمية” بدعوة من الحزب الحاكم في بيونغ يانغ.
المصدر أ ف ب الوسومالصين كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تصويت للمساءلة.. جلسة حاسمة بشأن مستقبل رئيس كوريا الجنوبية
بدأت المحكمة الدستورية، في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أولى جلساتها للاستماع في قضية القائم بأعمال الرئيس يون سوك يول، بعد تصويت البرلمان لصالح مساءلته وتجميد مهامه إثر محاولته فرض الأحكام العرفية.
وتهدد الجهود الرامية إلى مساءلة رئيس الوزراء هان دوك-سو، الذي تولى مهام الرئيس بشكل مؤقت منذ التصويت بالموافقة على مساءلة يون في 14 ديسمبر، بمفاقمة الأزمة السياسية التي تجتاح رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أكثر ديمقراطياتها نشاطًا.
وتسبب الفرض غير المتوقع للأحكام العرفية والتداعيات السياسية السريعة في صدمة للأمة والأسواق، مما أثار قلق الحلفاء الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا الذين كانوا يعتبرون يون شريكًا قويًا في الجهود العالمية لمواجهة الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وكشف الحزب الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد، أمس الخميس، عن خطة للتصويت لمساءلة هان تمهيدًا لعزله بعد أن رفض تعيين 3 قضاة على الفور لشغل مواقع شاغرة في المحكمة الدستورية، وقوله إن ذلك يتجاوز دوره كقائم بالأعمال.
وبعد التصويت بمساءلة يون، قال الحزب الديمقراطي إنه انطلاقًا من الحرص على الاستقرار الوطني لن يسعى إلى مساءلة هان بسبب دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية.
لكن الحزب اصطدم منذ ذلك الحين برئيس الوزراء الذي عينه يون بشأن القضاة، فضلاً عن خلافات تتعلق بمشاريع قوانين لتعيين ممثلي ادعاء يختصون بالتحقيق مع الرئيس.
وقال متحدث باسم الحزب إن رفض هان يمثل إساءة استخدام للسلطة بهدف عرقلة محاكمة يون، مضيفًا أن رئيس الوزراء نفسه كان "مشتبهًا به رئيسيًا في التمرد".
يأتي التصويت لتحديد مصير هان في وقت من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية أول جلسة استماع في قضية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة يون إلى منصبه أو إقالته بشكل نهائي.
ولدى المحكمة 180 يومًا لاتخاذ قرار بشأن إعادة يون أو عزله، وفي السيناريو الأخير، سيتم عقد انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يومًا، بحسب وكالة "رويترز".
وليس مطلوبًا من يون حضور الجلسة، وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن ممثلين قانونيين له سيحضرون.