أعلام الأقاليم| عبد الرحيم الكردي.. عطاء مستمر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دورا بارزا في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان " العودة إلى الجذور تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
هو أحد أبناء محافظة سوهاج ، حصل على ليسانس اللغة العربية، ونال ماجستير في الأدب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر إنه الناقد الأدبي الراحل عبدالرحيم الكردي، الذي شارك في تأسيس الجمعية المصرية للدراسات السردية وتنظيم المؤتمر السنوي للسرديات منذ 2006، وكان رئيس تحرير مجلة "كتابات" وهي مجلة علمية محكمة.
عمل الناقد الأدبي عبدالرحيم الكردي رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية ، وكيل كلية التربية بالسويس، وكيل كلية التربية بالإسماعيلية ، عميد كلية التربية ببورسعيد ، عميد كلية التربية بالإسماعيلية ، العميد المؤسس لكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة قناة السويس ، مدير معهد كونفشيوس ، مدير مركز اللغة العربية والترجمة بجامعة قناة السويس ، عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة .
ألف الدكتور عبدالرحيم الكردي العديد من الأعمال النقدية منها: السرد في الرواية المعاصرة، الراوي والنص القصصي، البنية السردية للقصة القصيرة، قراءة النص مقدمة تاريخية، السرد ومناهج النقد، نقد المنهج في الدراسات الأدبية، الشخصية المصرية في أعمال يوسف إدريس، تطور التقنيات السردية في الرواية المصرية، حوار مع النص، قراءة النص تأصيل نظري وقراءات تطبيقية، عندما تتوهج الكلمة، نقد المنهج في الدراسات الأدبية.
كان وفاته مفاجئة فقد رحل خلال مشاركته في حفل تابين الدكتور الراحل محمد عناني التي نظمها المركز القومي للترجمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة أعلام الأقاليم اللغة العربیة کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ يروي تفاصيل صلب المسيح وقيامته وفق السردية المسيحية .. فيديو
الرياض
تحدث الدكتور عبدالرحمن السليمان، أستاذ الترجمة والتاريخ وعلم الكلام في جامعة لوفان ببلجيكا، قصة وفاة وصلب سيدنا عيسى عليه السلام،وفقًا للسردية المسيحية.
وقال السليمان خلال لقائه في برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “وفقًا للسردية المسيحية، رُبط السيد المسيح على الصليب وسُحب عبر طريق الآلام الشهير، ثم حُمل حتى نُصب الصليب وظل مصلوبًا لمدة ثلاثة أيام، من الجمعة حتى الأحد” .
وأضاف: “في يوم الأحد، قام المسيح، وهو الحدث الذي يُعرف بعيد الفصح أو يوم القيامة، وهو أهم الأعياد في الديانة المسيحية، ويبدأ بصيام يستمر 40 يومًا قبل حلول العيد” .
وتابع: “بعد ثلاثة أيام من صلب المسيح، حلَّت الروح القدس في التلاميذ أو الحواريين كما نقول، وبعد 50 يومًا من ذلك، يُحتفل بعيد العنصرة أو الخمسين، وهو ذكرى حلول الروح المقدسة في التلاميذ الذين بدأوا الدعوة”.
وأشار السليمان إلى أن السردية المسيحية تؤكد أن المسيح ما زال حيًا، حيث مات يوم الجمعة، ثم عاد للحياة يوم الأحد، ورُفع إلى السماء وهو حي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/D31hV8Llt0ICNdfo.mp4