لن تنهار الدولة ولن ينهار الجيش باذن الله تعالى
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
□□ عذرا بروف أونور لن تنهار الدولة ولن ينهار الجيش باذن الله تعالى
□ تناقلت الأسافير بعض مارشح عن تصريحات للبروف ابراهيم اونور خلال ندوة اقيمت في الايام الماضية ببورتسودان عن سعر الصرف اشار فيها الى مؤشرات لإنهيار النظام المصرفي في السودان ومايتوقع أن يليه من إنهيار إقتصادي يليه إنهيار عسكري.
□ حديث البروف اونور يعود بعضه الى عشر سنوات عندما عقدت مدرسة العلوم الادارية ندوة بقاعة الشارقة وكان ذلك في خريف العام 2014، تحدث في هذه الندوة بروف اونور، وكان لي شرف إدارتها حيث كنت حينها عميدا لمدرسة العلوم الادارية بالتكليف وذلك لغياب بروف عبدالقادر محمد احمد خارج البلاد.
□ عطفا على ماجاء في تصريحات بروف اونور أود ان اورد بعض النقاط التي تؤيد مازعمت في عنوان المقال:
١. الزعم بإقتراب انهيار النظام المصرفي زعم قديم من قبل بروف اونور انتظرنا لعقد من الزمان دون ان يفلس احد المصارف، حتى تلك صغيرة الحجم.
٢. عدم كفاءة أسواق المال في السودان يجعل العديد من النظريات التي تتناول العرض والطلب واسعار الاوراق المالية غير مناسبة للاستخدام في بيئتنا السودانية.
٣. هنالك العديد من العوامل الاجتماعية وغيرها تجعل ملاك الاسهم في المصارف غير الحكومية يتمسكون باسهمهم رغم ان جدواها الاقتصادية متدنية، إذ ان بعض المصارف تمتلك نسبة مقدرة من اسهمها أسر بعينها.
٤. الحديث عن احتمالية انهيار الإقتصاد تكذبه وقائع الحال في كل الولايات بمافيها تلك التي تسيطر عليها القوات المتمردة، إذ أن نشاطا اقتصاديا كبيرا تشهده كل الولايات لاسيما في مجال الحبوب والصمغ
ولعل تحول سوق امدرمان الى مدينة الدبة اكبر دليل على ذلك.
٥. الحديث عن إنهيار عسكري وشيك تكذبه انتصارات القوات المسلحة في كل المحاور كما تكذبه المعلومات التي تشير الى دخول أسلحة وعتاد عسكري متقدم لمتحركات قواتنا المسلحة.
٦. الإلتفاف الشعبي الكبير حول قواتنا المسلحة ودعمها بالمال والرجال، يجعل احتمالية إنهيار الجيش يقترب من القيمة الصفرية.
٧. النسبة العالية لمعدلات الفقر والتي قيل انها تجاوزت 90% غير صحيحة البتة، فالتكافل الاجتماعي بين الأسر الممتدة وإسهامات المغتربين لذويهم و انخراط الشباب الوافدين الى الولايات واللاجئين في دول الجوار في سوق العمل المحلى والأجنبي أسهم في توفير مداخلين للاسر النازحة بقدر معقول.
٨. استخدام نماذج التنبؤ دون معلومات دقيقة، ودون الوضع في الاعتبار معطيات البيئة الاقتصادية السودانية في الحسبان يقود الى نتائج غير دقيقة وغير مفيدة في استقراء
المستقبل.
٩. جل ماجاء في حديث بروف اونور ذكره قبل سنين عددا عندما كان بروف اونور عضوا بالمستشارية الإقتصادية لرئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وهذا يشير الى ان البروف عادة مايُعمل النظرة المتشائمة في جل تحليلاته.
١٠. عانى الإقتصاد السوداني كثيرا من تنظير بعض الأكاديمين الذين كانوا بعيدين كل البعد عن واقع الاقتصاد السوداني ولعل اصدق مثال على ذلك مافعله الركابي والبدوي .
١١. يظل المدخل الاساسي لحل مشكلة الوطن المتجذرة توافق الجميع بمختلف اتجاهاتهم السياسية والعقدية والاثنية على ضرورة ان تكون لدينا دولة مؤسسات يحكمها القانون.
١٢. النصر باذن الله لقواتنا المسلحة على القوات المتمردة.
١٣. نحتاج لجيش ليحرس الدولة لا ليحكمها.
○ دكتور ياسر موس برير
مدرسة العلوم الادارية
○ جامعة الخرطوم
8 أبريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة.
واطّلع سموه خلال الزيارة على عرض مفصل حول تنظيم اللواء ومهامه العملياتية، والدور الحيوي الذي يضطلع به ضمن منظومة الدفاع الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، باعتباره وحدة إستراتيجية عالية الجاهزية متخصصة في العمليات المحمولة جواً والانتشار السريع، ما يعزز قدرات الدولة على التعامل مع مختلف التحديات الطارئة، ويجسد توجهاتها المستقبلية في بناء قوة ردع متطورة وفعالة.
ويمثل اللواء ركيزة أساسية ضمن تشكيلات القوات المسلحة، إذ يتكون من وحدات مدربة على أعلى مستويات الاحتراف في تنفيذ المهام الخاصة والتدخل السريع، ويُعد أحد أبرز تجليات جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لحماية سيادة الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، عن تقديره للدور العملياتي الذي يؤديه منتسبو اللواء، مثمنًا جهودهم المخلصة التي تجسد روح الانتماء والولاء للوطن، مؤكداً أن تطوير القوات المسلحة، وتحديث قدراتها القتالية، وتعزيز جاهزيتها العملياتية، يمثل أولوية إستراتيجية للدفاع عن الدولة والمحافظة على أمنها واستقرارها.
وفي ختام الزيارة، التقطت لسموه صورة جماعية مع منتسبي اللواء ووحدات الإسناد العملياتي المحمولة جواً من وزارة الدفاع، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا التشكيل العسكري الإستراتيجي، مؤكدين تجديدهم للعهد والولاء لقيادة الدولة، واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وصون مقدراته ومكتسباته بكل تفانٍ وإخلاص.
رافق سموه خلال الزيارة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، إلى جانب عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.