كشفت الحكومة العراقية عن أنها نجحت في خفض الدين العام الخارجي بنسبة تجاوزت الـ 50 بالمئة منذ نهاية العام 2022 وحتى العام الحالي.

عاجل.. المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مصافي النفط في حيفا انخفاض إنتاج أوبك في مارس وسط تراجع صادرات العراق ونيجيريا

وقال الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن الدين الخارجي انخفض إلى نحو 9 مليارات خلال العام الحالي، بالمقارنة مع 19.

729 مليار دولار في 2022.

وقال العوادي في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية،: "اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات التنفيذية، وتبنّت حزمة من القرارات المالية، انتهت إلى تقليل الدين العام الخارجي بنسبة تتجاوز الـ 50 بالمئة، لينخفض الدين من 19.729 مليار دولار أواخر عام 2022، إلى 15.976 مليار دولار في عام 2023، وصولاً إلى ما يقارب 8.9 مليار دولار في العام الحالي".

وأضاف العوادي، أن "هذه الخطوات المالية التي تضمنت إيقاف عدد من عمليات الاقتراض بسبب تلكؤها وعدم إنتاجيتها، وتنظيم وإدارة الديون وتدقيقها، وإعادة هيكلة بعض الديون وتوجيهها لإنشاء مشاريع استراتيجية".

وأوضح العوادي: "وفي سياق موازٍ، نظمت الحكومة عملية التعاون التمويلي مع المجتمع الدولي بسياقات محددة، تشمل الاقتراض المباشر المنتج، وتقديم الكفالات السيادية لضمان إنتاج مشاريع يقوم بها القطاع الخاص لصالح الحكومة، والضمانات السيادية التي تقدمها الحكومة لصالح المؤسسات التي تموّل القطاع الخاص العراقي المستورد لخطوط إنتاجية من أجل بناء مصانع داخل العراق".

وأكد أنّ "هذه الخطوات تمهد نحو المزيد من اندماج بلدنا في دورة الاقتصاد الدولية، وأن تنتهج الحكومة مبدأ الاقتراض المُنتج فقط، مما يؤدي بشكل فعلي إلى الزيادة في الناتج المحلي، وتمويل المشروعات الوطنية الخدمية والمنتجة ذات المردود الاقتصادي، بما يضمن إنجازها وعدم تأخيرها".

وتابع العوادي: "بهذه الخطوات الثابتة، فإنّ الحكومة تجدد تصميمها على المضيّ في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد العراقي، بالتوازي مع تطوّر ملموس في قطاعي الخدمات والبنى التحتية والرعاية الاجتماعية، وهي كلّ الركائز المطلوبة لتلبية تطلعات أبناء شعبنا في أرجاء العراق، وتنفيذ البرنامج الحكومي بأولوياته ومستهدفاته".

من جهة أخرى قفز سعر النفط إلى ما فوق 90 دولاراً للبرميل قبل بضعة أيام فقط، كانت التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران هي السبب المباشر، لكن تقريراً نشرته "بلومبيرغ" أفاد بأن أسس الارتفاع كانت أعمق من ذلك، حيث صدمات العرض العالمية التي تعمل على تكثيف المخاوف من عودة التضخم بسبب السلع الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة العراقية الدين العام الخارجي وكالة الأنباء العراقية الحكومة الإجراءات التنفيذية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

15.3 مليار دولار قيمة العلامة التجارية لـ «إي آند»

بوظبي (الاتحاد)
حققت «إي آند»، نمواً استثنائياً جديداً في قيمة علامتها التجارية، لتصبح «العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم، وفقاً لتقرير براند فاينانس جلوبال 500 لعام 2025. 
ويظهر هذا التصنيف الزيادة الكبيرة في قيمة العلامة التجارية للمجموعة بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي، لتصل قيمة علامة «إي آند» منفردة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بواقع 15.3 مليار دولار أميركي.

يأتي هذا النجاح تتويجاً لجهود التحول التي خاضتها «إي آند لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها على دمج علامتها التجارية التاريخية «اتصالات» تحت هوية موحدة جديدة.
وتأتي الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة إي آند في تقرير العام 2025، مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أميركي، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة (باكستان)، وحصتها في شركة موبايلي (المملكة العربية السعودية)، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة «PPF تيليكوم». وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة «اتصالات» والنمو السنوي الأساسي لـ «إي آند» بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول «إي آند» على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100.
وساعدت الشراكات المتميزة التي أبرمتها المجموعة، مثل التعاون مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم لمدة 15 عاماً ودورها كشريك مؤسس لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1 في أبوظبي، في تعريف الجماهير العالمية بالعلامة التجارية، ما عزز من ظهورها ومكانتها كشركة رائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
وتقدم علامة «إي آند»، التي أطلقتها المجموعة كجزء من عملية تحولها الاستراتيجي، رؤية استشرافية تتجاوز تقديم الاتصالات التقليدية. ورغم حداثة عهدها نسبياً، إلا أنها سرعان ما رسخت مكانتها كقوة تكنولوجية قوية، إذ تضم المجموعة خمسة ركائز أساسية تدفع عجلة النمو والابتكار. 

وحرصت «إي آند»، منذ الكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة في العام 2022، على تعزيز القيمة المقدمة للعملاء في جميع أنحاء العالم. 

أخبار ذات صلة «براند فاينانس»: «إي آند» أسرع علامة تجارية نمواً في العالم

وتوفر العلامات التجارية مثل «إي آند الإمارات» و«موبايلي السعودية» و«إي آند PPF تيليكوم» أحدث خدمات الاتصال، فيما تعمل منصات مثل منصة «ستازبلاي» وCharge&Go وe& money على إثراء الحياة اليومية وتبسيطها.
وقد تمكنت إي آند، بتركيزها على تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات في 38 دولة، من بناء منظومة قوية مصممة لتحقيق المزيد من النمو وتمكين الابتكار وخلق فرص لمستقبل أكثر إشراقاً وتواصلاً. 

وحازت «إي آند» أيضاً على تصنيف أفضل 10 علامات تجارية في مجال الاتصالات الأكثر قيمة على مستوى العالم، وفقاً لتقرير جلوبال 500 لعام 2025. 
كما حظيت الشركة دوماً على تقدير سوقها المحلية، بما في ذلك تصدرها تصنيف كانتار براندز، باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة بدولة الإمارات في نوفمبر 2024.وقد كرّم تقرير «جلوبال 500 براند لعام 2025» الرئيس التنفيذي للمجموعة حاتم دويدار، حيث حصل على لقب رائد الاتصالات المنصف رقم واحد عالمياً للسنة الثالثة على التوالي، حيث حلّ دويدار بالمركز 39 في الترتيب العام، وحصل على المركز الأول في قطاع الاتصالات.

مقالات مشابهة

  • العوادي: ننفي عرقلة ممثل الحكومة لتعديل المادة الخاصة باستئناف تصدير النفط من الإقليم
  • أسعار النفط تنخفض بأكثر من 1% بعد تصريحات ترامب بمنتدى دافوس
  • صندوق التنمية الحضرية يسلم المرحلة الأولى من «دارة» خلال النصف الأول من 2025
  • العراق عاشراً بأكثر الدول تأثراً بتعليق ترامب قبول اللاجئين في أمريكا
  • الإمارات تستقطب 30 مليار دولار استثمارات في العملات المشفرة خلال عامين
  • ارتفاع كبير لاقتراضات الحكومة البريطانية.. 17 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر
  • مجلس الدولة: حصلنا 596 مليون خلال النصف الأول من العام المالي الحالي
  • بعد نحو عامين ساخنين.. التوتر يعود مجدداً بين الرميض وآل عمر جنوبي العراق
  • 15.3 مليار دولار قيمة العلامة التجارية لـ «إي آند»
  • 22 مليار دولار استثمارات جديدة لبنوك الإمارات في 10 أشهر