"الحقبة الجميلة".. أول متحف لملكة جمال فرنسا سيتم افتتاحه العام المقبل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن عمدة منطقة كوت دازور الفرنسية فريدريك ماسكيلير وجمعية ملكة جمال فرنسا عن توقيعهما اتفاقية شراكة لافتتاح متحف ملكة جمال فرنسا في مدينة سانت رافاييل الساحلية قرب كان في عام 2025.
وفقًا للإعلان، سيتم وضع المتحف الذي يحمل طابع مسابقة الجمال داخل فيلا Belle Epoque الأنيقة "الحقبة الجميلة".
بمجرد الدخول، سيتم اصطحاب الزوار في رحلة عبر تاريخ مسابقة ملكة جمال فرنسا، مع مجموعة رائعة من أكثر من مائة زي فريد ارتدته الفائزات في مسابقة ملكة جمال فرنسا على مر السنين، بالإضافة إلى تيجان الفائزات واللوحات ومقاطع الفيديو.
أوضح فريدريك جيلبرت، رئيس جمعية ملكة جمال فرنسا: "في أحد الأيام، عندما فتحنا الأبواب أمام متجر أزياء ملكة جمال فرنسا، قلنا لأنفسنا... كان من المحزن أن كل هذه الملابس الرائعة بقيت لسنوات عديدة في غرفة مظلمة. جاءت الفكرة لإنشاء معرض يكشف العمل المذهل الذي تم إنجازه على هذه الأزياء والذي يسلط الضوء على المعرفة الفرنسية".
View this post on InstagramA post shared by Miss France Officiel (@missfranceoff)
وفقًا لصحيفة Var Matin المحلية، سيكلف تطوير الموقع ما يقدر بنحو 1.5 مليون يورو.
ملكة جمال فرنسا هي مسابقة ملكة جمال وطنية تقام في فرنسا في كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، وتم إطلاقها لأول مرة في عام 1920 وتستمر سنويًا منذ عام 1947. عادةً ما يمثل الفائز فرنسا في مسابقة ملكة جمال الكون أو ملكة جمال العالم، حيث يتنافس الوصيف الأول في المسابقة الأخرى.
حاملة اللقب الحالي هي عارضة الأزياء إيف جيل (مواليد 2003) - التي اشتهرت بأنها أول امرأة ذات شعر قصير تفوز بالمسابقة - وتوجت بعد فوزها الإقليمي في مسابقة ملكة جمال نورد با دو كاليه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لعلاج التوتر.. مطار إسطنبول يعين 5 كلاب وظيفتها عناق وتقبيل المسافرين شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين شاهد: سوق دير البلح في غزة يعج بالناس قبيل عيد الفطر المبارك متحف فرنسا مسابقة ملكات الجمال ملكة جمال العالمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية متحف فرنسا مسابقة ملكات الجمال ملكة جمال العالم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا إيطاليا خان يونس كسوف كلي للشمس قصف أسلحة السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية مسابقة ملکة جمال ملکة جمال فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.