لإدخال المساعدات إلى غزة.. وزير خارجية فرنسا يقترح فرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورن، اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي ممارسة ضغوط، وربما عقوبات، على إسرائيل لفتح المعابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وقال سيجورن لإذاعة "RFI" وتلفزيون فرنسا 24: "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
وتابع: "كانت فرنسا واحدة من أوائل الدول التي اقترحت عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية".
وأضاف: "سنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن حوالي 33207 فلسطينيا قتلوا في ستة أشهر من الصراع.
معظم سكان الجيب البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وكثير منهم معرضون لخطر المجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات الاتحاد الأوروبي الإسرائيليين الصحة في غزة الضفة الغربية المساعدات الانسانية المساعدات إلى غزة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المستوطنين الإسرائيليين دخول المساعدات الإنسانية خطر المجاعة دخول المساعدات عقوبات الاتحاد الأوروبي عقوبات على إسرائيل وزير الخارجية الفرنسي وزارة الصحة في غزة وزير خارجية فرنسا
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".