قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

حكومة الاحتلال: أكبر عدد من شاحنات المساعدات يدخل غزة منذ 7 أكتوبر تركيا تقيد التصدير إلى إسرائيل حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة

وقال سيجورنيه، لإذاعة آر.

إف.آي وقناة فرانس 24 التلفزيونية "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".

 

وأضاف الوزير الفرنسي "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية"، وفقا لرويترز.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الاثنين أن 33207 فلسطينيين على الأقل قتلوا في الصراع المستمر منذ 6 أشهر.

يشار إلى أن معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا مجاعة.

وكانت إسرائيل قد  أعلنت اليوم إن أكثر من 400 شاحنة مساعدات دخلت غزة أمس، فيما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن تل أبيب مستعدة للتحلي بالمرونة في المفاوضات فيما يتعلق بعودة سكان شمال قطاع غزة ولكن "بشرط".

تفصيلا، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن 419 شاحنة مساعدات دخلت غزة، أمس الاثنين.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا العدد هو أكبر عدد من الشاحنات يعبر قطاع غزة منذ بدء الحرب.

وعلى صعيد المفاوضات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة في المفاوضات فيما يتعلق بعودة سكان شمال قطاع غزة "بشرط".

وأوضحت الهيئة أن الشرط الإسرائيلي يتمثل بالتوصل إلى تفاهم فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى.

وأضافت أن إسرائيل تريد التفاوض في مسألة الأسرى على عددهم، ووضع " الملطخة بالدماء" منهم، وإعطائها حق رفض بعض الأسماء.

فيما ستقوم لجنة متخصصة تابعة للأمم المتحدة بمراجعة ما إذا كانت فلسطين ستحصل على وضع دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة هذا الشهر، وفقًا لفانيسا فرايزر، سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن لشهر أبريل خلال مؤتمر صحفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي إسرائيل المعابر المساعدات الإنسانية للفلسطينيين غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول

دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوقع أمرًا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب التحقيق مع “إسرائيل” (كاريكاتير)
  • المتحدث باسم صحة غزة يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات
  • شولتز: أعارض تماما مقترح ترامب بإعادة توطين سكان غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية بفلسطين
  • العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
  • «دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
  • العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  •  أهل غزة يناشدون لإدخال الخيام والكرافانات والأساسيات