ديمقراطيو الكونغرس يطالبون بايدن الإستفهام من السوداني عن مصير تسوركوف - عاجل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وجه 16 عضوا في الكونغرس الامريكي، جميعهم من الحزب الديمقراطي، رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، طالبوهم فيها باستغلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني "كفرصة مناسبة" لمعرفة مصير إليزابيث تسوركوف المحتجزة في بغداد منذ نحو عام.
وبحسب تقرير لموقع "ذا ناشونال"، ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، فان الموقعين على الرسالة ينتظرون من ادارة بايدن "الاستمرار في الاستفادة من جميع الفرص لحل قضيتها على وجه السرعة بشكل يضمن عودة تسوركوف إلى عائلتها وأصدقائها".
كانت تسوركوف، طالبة الدكتوراه، الإسرائيلية الروسية، في جامعة برينستون الامريكية، قد تم اختطافها اذار العام الماضي، في بغداد خلال تواجدها لاجراء أبحاث هناك، وتعتقد واشنطن بان الجهات الخاطفة هي جماعات مسلحة موالية لايران، نافية في الوقت نفسه ان تكون تسوركوف عميلة لوكالة المخابرات المركزية".
ومن المؤمل ان يزور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد ايام من الان، واشنطن والبيت الابيض للقاء الرئيس الامريكي جو بايدن.
وفي اذار الماضي، اعلن البيت الابيض انه في 15 نيسان، سيستقبل البيت الابيض الرئيس السوداني، مؤكدا ان القادة سيؤكدون من جديد التزامهم باتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسيعملون على تعميق رؤيتهم المشتركة لعراق آمن وذو سيادة ومزدهر ومندمج بالكامل في المنطقة الأوسع".
ولفت إلى أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء السوداني، سيتشاوران حول مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك التزامنا المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش وتطور المهمة العسكرية بعد ما يقرب من عشر سنوات من تشكيل التحالف العالمي الناجح لهزيمة داعش.
وبين انهم سيناقشون أيضا الإصلاحات المالية العراقية الجارية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم نحو استقلال العراق في مجال الطاقة وتحديثه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أنه استعاد السيطرة على قطاع رئيسي في العاصمة الخرطوم، مما وضع خصومه قوات الدعم السريع في مأزق.
وكانت منطقة كافوري الواقعة بولاية الخرطوم شمال (بحري) خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 حين اندلعت الحرب التي خلفت آلاف الضحايا وشردت 12 مليون شخص وتسببت بأزمة إنسانية كبيرة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان "أكملت قواتنا.. مع الوحدات المتحالفة معها تطهير منطقة أبوقوتة ومناطق بشرق النيل وكافوري" من قوات الدعم السريع.
وهذه المنطقة التي تعد واحدة من أغنى مناطق الخرطوم ويسكنها مليون نسمة، تشكل معقلاً لقوات الدعم السريع. وكان يقيم فيها عبد الرحيم دقلو، شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وهذه العملية تجعل الجيش أقرب إلى استعادة السيطرة الكاملة على بحري حيث يعيش نحو مليون نسمة.
وشن الجيش هجومه على بحري في الأسابيع الأخيرة ودحر قوات الدعم السريع نحو الضواحي. وتشكل بحري مع أم درمان ومركز المدينة إلى الجنوب الخرطوم الكبرى.
هذا وقال مصدر في الجيش لوكالة "فرانس برس" إن "قواته اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه" وطرد قوات الدعم السريع منه. وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته أن "قواتنا من سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور".
وفي منطقة الحزام الجنوبي بالخرطوم، ألقت قوات الدعم السريع السبت القبض على عضوين من شبكة سودانية من المستجيبين الأوائل بمستشفى البشائر، آخر منشأة تعمل بشكل جزئي في المنطقة، حسبما أشارت الشبكة في بيان.
وقال مسعفون محليون، الخميس، إن قوات الدعم السريع اعتقلت مدير المستشفى ومدير مطبخ للفقراء ومتطوعا.
كما كثف الجيش عملياته ضد قوات الدعم السريع في منطقة غرب دارفور الشاسعة. وبينما تسيطر قوات الدعم السريع على جزء كبير من دارفور، عزز الجيش سيطرته على شمال البلاد وشرقها وعلى مناطق في وسط البلاد.