"الإحصاء": انخفاض الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بالمملكة 7.7% خلال فبراير
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للإحصاء الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير 2024م، والذي انخفض بنسبة 7.7% مقارنة بالشهر المماثل من 2023.
وأوضحت الهيئة أن المؤشر تأثر بشكل مباشر بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونظرا للأهمية النسبية لنشاط التعدين واستغلال المحاجر والتي بلغت 61.4% من وزن المؤشر، فإن اتجاه المؤشر يهيمن على الاتجاه العام للرقم القياسي، يليه نشاط الصناعة التحويلية ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بأهمية نسبية بلغت 35 و 2.
من جانب آخر، حقق مؤشر الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي في فبراير ارتفاعا بنسبة 1 % مقارنة بيناير السابق مدعوما بارتفاع جميع الأنشطة الاقتصادية الفرعية.
#الهيئة_العامة_للإحصاء تنشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير 2024م.
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) April 9, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإحصاء أهم الآخبار الرقم القياسي للإنتاج الصناعي للإنتاج الصناعی الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالمملكة والعالم
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن التمور السعودية تعد من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، حيث سجل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1,9) مليون طن، مما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن المملكة حققت اكتفاءً ذاتيًا من التمور بنسبة (119%)، وهو ما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدّرة لهذا المنتج الاستراتيجي، حيث بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351,000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًا فقط، مما يعكس جودة التمور المحلية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التأكيد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى المملكة إلى ترسيخها.
وأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًا وثقافيًا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيرةً إلى أن تقليل الفاقد الغذائي يعد من الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي ورفع كفاءة الاستهلاك.