رأى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسارئيلي، كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من الجوع.

وقال سيجورنيه لإذاعة آر.إف.آي وقناة فرانس 24 التلفزيونية، الثلاثاء، "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".





وأضاف "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".

الشهر الماضي، حذرت صحيفة "هآرتس" اليسارية العبرية من تعرض الاحتلال لعقوبات دولية إذا لم يستجب لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير.

وقالت إن تجاهل "إسرائيل" لقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يشجع دولا على فرض عقوبات عليها.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في القانون الدولي قولهم إنه رغم أن مجلس الأمن نفسه لا يتوقع أن يفرض عقوبات، إلا أن القرار، الذي يضاف إلى إجراءات قانونية دولية أخرى، يمكن أن يعطي الدعم لدول مختلفة من أجل قطع علاقاتها مع تل أبيب ووقف التجارة معها، وهكذا يعزلها سياسيا واقتصاديا.

البروفيسور الياف ليبليخ من جامعة "تل أبيب" قدر أنه إذا لم تمتثل "إسرائيل" لقرار مجلس الأمن فإن عزلتها في العالم ستزداد.



في المقابل يعتقد روعي شاين دورف، النائب السابق للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية في الشؤون الدولية، أنه في الساحة الدولية "كل هذا سياسة".

وتزعم الصحيفة أن هناك خلافا بين الخبراء القانونيين حول قرارات مجلس الأمن التي تتخذ وفق الفصل السادس. وتقول إنه حسب أحد المواقف، فإن القرارات التي تتخذ استنادا للفصل السادس يمكن أن تكون ملزمة، وهذا يتعلق فيما إذا كانت هذه القرارات مصاغة كـ "قرار" أو "توصية". وحسب موقف آخر فإن القرارات التي تتخذ استنادا للفصل السادس هي دائما بمثابة توصيات. والقرار الأخير لم يتم القول فيه إذا كان توصية أو قرارا. وحسب الولايات المتحدة مثلا هذا قرار غير ملزم.

وتضيف الصحيفة أن هناك انقساما أيضا حول مسألة إذا كان القرار ملزما قانونيا لـ"إسرائيل" أو أن له طابعا إعلاميا فقط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات الاحتلال غزة فرنسا الإسرائيليين إسرائيل احتلال فرنسا غزة عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا.. السقوط المخيف

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا، سلّطت فيه الضوء على تغطية الصحافة الأجنبية للنتائج الأولية في جولة الانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث أكّدت الصحف الأجنبية، نهاية عهد الرّئيس ماكرون، وتوقّعت حصول انقلاب تاريخي في البلاد، مُستعرضة ردود الفعل الدولية على النّتائج والتوقعات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة في فرنسا.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الصحافة الأجنبية تفاعلت بقلق مع نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي تضع اليمين المتطرف على أبواب السلطة. متابعة: "غالبا ما تكون المقالات الافتتاحية قاسية تجاه إيمانويل ماكرون "مهندس" الانقلاب الذي لم تسر الأمور بعده كما خطّط". 

كذلك، أظهرت الافتتاحيات التي نُشرت، الإثنين الفاتح من تموز/ يوليو، في أوروبا والولايات المتحدة وأيضا في أفريقيا والعالم العربي، تخوّفا من زعزعة استقرار فرنسا وتآكل هيبتها، مصحوبًا بأزمة حكم، وترقّب تأثير هذه الاضطرابات المحتملة على الساحة الدولية.

"الديمقراطية الفرنسية تتحدث وتثير الرعب"، هكذا كتبت صحيفة "لوتون" السويسرية اليومية، في افتتاحيتها على صفحتها الأولى، موضّحة أنه مع صعود حزب اليمين المتطرف تبتعد فرنسا عن المبادئ الجمهورية. 

بالنسبة لهذه الصحيفة، فإن انتصار حزب التجمع الوطني يعد بمثابة "دوار للديمقراطية قد يؤدي إلى أكثر ما يخشاه بعض الديمقراطيين". وبالنسبة لصحيفة "بليك" اليومية السويسرية الناطقة بالألمانية، فإن "فرنسا نجحت للتو في ترسيخ نفسها ديمقراطيا، ولكن بشكل مستدام، في فترة من الاضطراب وعدم اليقين، وهو وضع لا يتناسب مع نهوضها".

من جانبها، لم تكن الصحافة البلجيكية أقل حدّة. وفي إشارة إلى "تصويت بازوكا"، كتبت صحيفة "لو سوار" اليومية أنه "من خلال انقلاب كامل للقيم والمثل العليا، قرّر الشباب والعمال والخريجون والنساء والرجال على حد سواء أن الأمل، اليوم في فرنسا، يتجسّد من خلال حزب عنصري. (...) يشير فقدان المصداقية هذا إلى أن الرئيس، إيمانويل ماكرون، لم يحمِ بلاده حقّا من اليمين المتطرف، بل أضفى عليه الشرعية من خلال التخلّي عن صناديق الاقتراع له.

نفس التشخيص ورد في أعمدة صحيفة "لا ليبر بلجيك"، التي كتبت "السقوط المخيف في المجهول"، وتشير إلى مسؤولية رئيس الدولة، الذي كان "يحلم بنهضة مفاجئة، وتحوّل إلى نقطة انطلاق لليمين المتطرف". 

"جمهورية جريحة"
تنقسم العناوين الرئيسية في الصحافة البريطانية، على صفحاتها الأولى، بين عودة جود بيلينجهام البهلوانية ضد سلوفاكيا، التي أنقذت المنتخب الوطني من الإقصاء في بطولة أوروبا لكرة القدم، وانتصار حزب التجمع الوطني. بالنسبة لصحيفة "التايمز"، وهي صحيفة تنتمي إلى يمين الوسط، فإن "اليمين الفرنسي أذل ماكرون".

من جانبها، نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" الأكثر تطرفا، عن مارين لوبان، قولها إنها "أزاحت ماكرون". في المقابل، تحدثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، التي نقلت استوديوهاتها إلى مقهى باريسي لهذه المناسبة، عن وقوع "زلزال".

وفي ألمانيا، تشير الصحف إلى "نهاية عهد ماكرون"، على حد تعبير مجلة "دير شبيغل"، وتعرب عن قلقها من تداعيات وصول جوردان بارديلا المحتمل إلى ماتينيون على العلاقات مع فرنسا. أما بالنسبة لصحيفة "دي تسايت"، تشكّل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية "لمحة عن المستقبل المظلم الذي ينتظرنا".

"لا يمكننا أن نستبعد أن ينهار الوسط في المستقبل القريب، وليس في فرنسا فقط، وأن يستفيد منه المتطرفون اليمينيون بشكل خاص. ربّما يكون هذا هو الاستنتاج الأكثر مرارة في مساء الانتخابات هذا" هكذا كتبت الصحيفة ذات التوجه المعتدل.

وفي الولايات المتحدة، تسلط صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على "المخاطرة التقديرية الهائلة، التي اتخذها الرئيس الفرنسي عندما راهن على أن النصر الأخير الذي حقّقه حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية لن يتكرر". 


وكتبت الصحيفة الأمريكية، أنّه مع وجود جوردان بارديلا على عتبة ماتينيون، "تبدو الجمهورية 'جريحة' مع انقسامات مدمرة". في الأثناء، تحدث موقع "بوليتيكو" عن "إهانة" ماكرون، التي كانت مثيرة مثل وصوله إلى الرئاسة، حيث برز كغريب بوجه جديد منذ سبع سنوات".

قلق بشأن أوكرانيا
أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن انزعاجها من التأثير الذي يمكن أن يُحدثه تحوّل فرنسا إلى اليمين المتطرف، واصفة إياها بأنها "إحدى مؤسسي الاتحاد الأوروبي، وثاني أكبر اقتصاد فيه وقوة دافعة في الشؤون الأوروبية". 

كذلك، تطرقت الصحيفة إلى "الخطر الذي ينطوي على تقويض حزب التجمع الوطني دعم أوروبا لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن "مارين لوبان قد صرّحت مؤخرا بأن لقب "قائد القوات المسلحة" المخصص للرئيس يعتبر فخريا".

من جهة أخرى، سلطت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "لوريان لوجور" الضوء على أن "فرنسا ليست جزيرة منعزلة" مشيرة إلى أن السبب الجوهري للتصويت لحزب التجمع الوطني يكمن في ديناميكية تتجاوز حدود فرنسا. 

وحسب الصحيفة: "يجد الغرب صعوبة في الاعتراف بأنه لم يعد مركز العالم، وأن بعض الأشياء التي يعتبرها مكتسبات هي في الواقع امتيازات"، مشيرة إلى أن "الغرب يعيش أزمة تتعلق بتراجع نسبة البيض فيه، في وقت كان فيه طويلا المحرك الرئيسي للعولمة ومروجها". 

ومن جهته، يستغل اليمين المتطرف هذا الاستياء ليقدّم نفسه كحصن وملاذ للسّكان الذين يحتاجون إلى نقاط مرجعية والذين سيكون رد فعلهم الأول محاولة الحفاظ على العالم الذي يرون أنه يختفي.

وفي المغرب العربي، كتب موقع "الجزائر 24 ساعة"، الذي كان داعما للحراك المؤيد للديمقراطية في 2019-2020، تقريرا يحمل عنوان: "فرنسا في جولة الإعادة". 

ويتوقع الموقع تأثيرات في العلاقات بين الجزائر وباريس، قائلا إنها "كانت تتسم دائما بالغموض وبخلاف جذري حول طريقة تقييم الفترة الاستعمارية الطويلة والمرعبة". مؤكّدا أن "الفرنسيين من أصل مغاربي ومن جنوب الصحراء سيكونون عرضة للمعاناة".

"كبش فداء"
تشارك جريدة "لو بايي"، اليومية، النّاطقة بالفرنسية من بوركينا فاسو، هذا التوقع. معربة عن قلقها من احتمال أن ينهي حزب التجمع الوطني في حال وصوله إلى السلطة، تصريح لم الشمل الأسري، ويقوم بترحيل المنتهكين للقوانين بشكل منهجي ويُلغي حق الأرض، دون نسيان الآثار الخطيرة على المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يتم تقديمهم عادة كـ"كبش فداء".

أما بالنسبة إلى أنصار السيادة الأفارقة، الذين يميلون إلى الترحيب باحتمال حدوث قطيعة بين باريس وعواصم القارة، ترى الصحيفة أنه "سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن سياسة فرنسا الأفريقية ستتغير بالكامل، وأن القواعد العسكرية الفرنسية سوف تختفي من القارة، وأن الديكتاتوريين الأفارقة لن يتمكنوا بعد الآن من التباهي على أعتاب الإليزيه".


في هذا الجو من القلق، تأتي وسائل الإعلام الروسية بنغمة مختلفة. في هذا السياق، تسيطر صورة مارين لوبان وهي مبتسمة، على الصفحة الأولى للعديد من المواقع الإخبارية، مع صور الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ساحة الجمهورية بباريس، وهو أمر معتاد في الصحافة الروسية، التي تسارع دائما إلى تضخيم أي اضطراب في النظام العام في فرنسا. 

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "كوميرسانت" في عنوانها الرئيسي "التجمع الوطني فاز في الانتخابات الفرنسية من الجولة الأولى". مذكّرة النخب الليبرالية إلى حد ما بتصريحات الرئيس، إيمانويل ماكرون: "إن كتلتي اليمين واليسار المتطرفتين يمكن أن تثير حربا أهلية".

أمّا بالنسبة لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، التي تُعتبر واحدة من أكثر الصحف شعبية، فقد اعتبرت أن "النتيجة المبهرة" لمارين لوبان تجلب "يوما أسود إلى إيمانويل ماكرون". وخلصت بالفعل إلى استنتاج جيوسياسي: "لقد سئم الفرنسيون من كونهم "الصقر الرئيسي" لأوروبا، الذي يريد أن يصبح أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم، وذلك على حساب مواطني بلدهم".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال قتل بغزة
  • الجزائر تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات لغزة
  • السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا
  • صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا.. السقوط المخيف
  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع  العقوبات عن طالبان
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين