أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 9 أبريل بأسواق الفيوم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تشهد أسواق الخضروات والفاكهة بمحافظة الفيوم، إستقرارا في الأسعار، وتوافر المعروض بالأسواق، اليوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل، مع إنخفاض أسعار بعض الأنواع نهاية شهر رمضان.
وكانت الأسواق الرئيسية قد شهدت إنخفاضا طفيفا بأسعار بعض الأنواع، مساء أمس الإثنين بسوق الفيوم العمومي لبيع الخضروات والفاكهة، وعدد من الأسواق والسويقات بالقرى والمراكز.
وتباينت الأسعار في عدد من الأسواق الأسبوعية بالقرى والمراكز، ورصدت الوفد ذلك اليوم بسوق الثلاثاء العمومي بمدينة الفيوم، وسوق الثلاثاء الأسبوعي بعدد من السويقات بقرى ومراكز المحافظة، والتي شهدت توافر المعروض من الفاكهة والخضروات بكافة أنواعها، نظرا لتوافر كافة الأصناف بالمناطق الزراعية المحيطة بالأسواق والقريبة منها، والتي تساعد على انخفاض الأسعار، وتجعلها في متناول الجميع.
إستقرار الأسعار وتوافر المعروض وكيلو الطماطم ب8 جنيهات في الفيومخلال ذلك شهدت الأسعار في أسواق الخضروات إستقرارا في بعض الأصناف، حيث بلغ سعر كيلو البطاطس 10 جنيهات، والطماطم 8 جنيهات، وكيلو الليمون 25 جنيها، وبلغ سعر كيلو البصل الأحمر والأصفر 22 جنيها ومبلغ 12 جنيها للبصل الأبيض الجديد، و15 جنيها للخيار، و25 جنيها للفلفل الألوان و15 جنيها للكوسة، و7 جنيهات للباذنجان الأسود و15 جنيها للباذنجان الأبيض، و12 جنيها لكيلو الفلفل الأخضر و22 جنيها للفلفل الأحمر، و17 جنيها للفلفل الرومي و5 جنيهات للجزر، و15 جنيها لكيلو الفاصوليا الخضراء والبازيلياء، و10 جنيهات لكيلو البطاطا الحلوة، وربطة الشبت والبقدونس بمبلغ 3 جنيهات، والفول البلدي ب10 جنيهات وتراوح سعر الكرنب من 10 إلى 20 جنيها حسب الحجم، والقرنبيط من 10 إلى 15 جنيها، والكرنب الأحمر 6 جنيهات، والكابوتشا 3 جنيهات، بينما سجل سعر كيلو الثوم الجديد مبلغ 12 جنيها، ووصل سعر كيلو ورق العنب إلى 50 جنيها.
وفي أسواق الفاكهة تراوحت أسعار كيلو البرتقال بجميع أنواعه أبو صرة واليوسفي والسكري من 7 إلى 10 جنيهات، فيما بلغ سعر كيلو الموز 12 جنيها بينما بلغ سعر كيلو التفاح الأحمر والأصفر مبلغ 35 جنيها، وتراوح سعر كيلو التفاح المستورد من 45 إلى 60 جنيها، و20 جنيها للتين الرمادي، و15 جنيها للرمان، و12 جنيها للفراولة، و35 جنيها للبلح البارحي، و30 جنيها للبلح الزغلول، بينما تراوحت أسعار البلح الصعيدي وبلح الواحات البحرية من 35 الى 50 جنيها للكيلو، و15 جنيها لكيلو الجوافة
وأكد المهندس سيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المديرية سوف تواصل تكثيف الحملات الرقابية خلال أيام عيد الفطر على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، مشيرا إلى أهمية المعارض المنتشرة في جميع قرى ومراكز محافظة الفيوم والتي تشمل كل السلع الغذائية الأساسية والخضروات والفاكهة، موضحا أن المديرية تعمل على توفير كل السلع الأساسية، وإتاحتها أمام المواطنين بأسعار مخفضة، مؤكداً أن الإدارات التموينية بالمراكز تعمل بكامل قوتها لتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء بمدينة الفيوم والقرى بمراكز المحافظة، لإحكام الرقابة على الأسواق ومواجهة غلاء الأسعار ومنع احتكار وتخزين السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الفاكهة الفيوم الأسعار الاسواق الثلاثاء بوابة الوفد جريدة الوفد الخضروات والفاکهة و15 جنیها سعر کیلو
إقرأ أيضاً:
أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.
مفهوم أسواق اليوم الواحد:
أسعار تنافسية
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة.
تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.
ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيومأهداف أسواق اليوم الواحد:
1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.
الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.
تنوع المنتجات والخدمات:
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.
تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان.
وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.
التحديات وآفاق التطوير:
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إشادة محلية ومطالب بالتوسع:
أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.